بارت 05:أَحْدَاثٌ مُتَضَارِبَةٓ

141 10 2
                                    

سوري على التأخير  أنا بفترة فروض بس رح حاول انو اكتب البارات وشكرا لكل يلي عم يقرو الرواية بتمنى تعطوني أرائكم وشكرا 🥀:)
                ..........................
تذكير: نور:(من هذا ياإلاهي أوووه إنها محاولة خطف أنا سأبكي حتما أرجوك أنقذني يإلاهي)......
                ............................
احست نور بنفسها محاصرة بين صلبين الأول للحائط لكن الثاني لم تعلم ماهو إلى أن رأته أمامها وقد تفاجأت فعليا فهاهي تراه مرة أخرى أمامها إنه فقط مثل الخيال أرادت أن تصرخ فرحت و قد أحست بالفراشات التي تتراقص داخلها مثل النسيم بينما هو كان ينظر لجوف عيناها و هو تائه تماما بها و هي كانت تحفظ تفاصيله الوسيمة التي وقعت لها منذ اول مرة ومن كان سيصدق ان نور التي كانت لاتؤمن بالحب أساسا تعيش اليوم الحب من أول نظرة . لينطق وولف هامسا بصوت عميق بعثر كيان الأخرى: أنا لا أؤمن بالصدف. كل ما أعلمه أنه إن صادفت الأمر مرتان فهو من نصيبي. نور بهمس وخضوع: أعتقد أنني أوافقك الرأي بالفعل. إبتسمت ليبادلها شبه إبتسامة إقترب منها ببطئ ولم يتبقى سوا إنشات بينما كلاهما أغمض عيناه لم يتبقى سوى إنش لقد بدأت أنفاسهما بالإمتزاج وقاربت شفتيهما على الإلتصاق إلى أن قامت نور بدفعه وهي تلهث بأعين متسعة تفكر فيما كانت ستفعله الآن وهي منصدمة من شدة تأثيره عليها. بينما هو بقي ينظر نحوها متفاجئ من تصرفها لتصرخ عليه : إبتعد مالذي ستفعله هل انت أحمق. ليجيبها الآخر و علامات التفاجئ لازالت على وجهه: أتمزحين أم تعانين من الإنفصام.لتنظر له بغضب و تصرخ مجددا: لاتقترب مني افهمت. لتذهب و تتركه بينما هو قد أحس بالإهانة فكيف لها ان تهينه و هو وولف ألبيرو الذي يضرب بإسمه المثل في التخطيطات للعالم السفلي ومصدر للرعب وهاهي تتجنبه تماما بل و ترفض حتى اقترابه حسنا هذا لن يمر دون حساب.
عادت نور إلى صديقاتها و قد وجدت أن ملاك أتت بالفعل إقتربت منهن وهي ترى إنفعال لينة ولم تفهم مالذي حصل . نور: لينة مالذي جرى هل أنت بخير. لينة بإنفعال : لا لست كذلك إن ذلك الأحمق الغبي من يظن نفسه. لتكمل وهي تشرح لها: عندما ذهبتي انتي  قام ذلك الأجنبي من المطار بشراء لوحتي الخاصة.عند قولها لهذا تغيرت ملامح كل من نور و ملاك و قد بدى عليهما بأنهما يستحضران ذكريات في مخيلاتهما.
      ........قبل دقائق عند ملاك......
    كانت تمشي مسرعة بينما تلتف كل مرة ورائها و تراه يمشي خلفها إلى أن وصلت إلى باب القاعة لتتفاجئ به مازال خلفها لتلتف له وهي تصرخ: مالذي تريده لما لازلت تلحق بي هل انت على مايرام أم انك تعاني من مرض عقلي . نظر الآخر لها ببرود ثم تخطاها دالفا لداخل القاعة بينما بقيت هي تحدق بالفراغ متفاجئة لتستدير و تجد ان كل رجال الأعمال يقومون بالتسليم عليه و قد إستنتجت بأنه من ضيوف الشرف الخاصيين بالمسابقة وكم تمنت ان تنشق الأرض وتبتلعها. فهاهي المواقف المحرجة رفيقتها التي تلازمها و لا تتركها أبدا قد عادت.
          ...............................
لم تمر أحداث جديرة بالذكر في القاعة و قد تم إعلان الفائزين و قد كانت لينة من الخاسرين للأسف .
ألبرتو: هل أنت حزينة؟
لينة: ماشأنك أنت أم انك أتيت لتسخر مني.
ألبرتو : الحق علي أنني أتيت لأسأل.على كل حال إن رسمك جميل يجب فقط أن تطوري فيه قليلا .
رمقته لينة بنظرات غاضبة و كم أرادت أن تنهش جسمه وتفصله عن بعضه و تضع عقله الصغير مثلما زصفته في مؤخرته. لتفضل الصمت و ترحل تاركة إياه بينما هو إبتسم إبتسامة نصر لإستفزازه لها .
لينة: هيا لنرحل لقد إنتهت المسابقة.
نظرن الفتيات لبعضهن ثم نظرن لها ليومئن في صمت وهدوء. ويخرجن من القاعة تحت عدة أنظار.
        .......في السيارة........
هدى: لينة لا بأس.
بينما لينة تحدثت بنبرة مختنقة من البكاء: لقد فشلت فشلا ذريعا حقا و أصبحت مسخرة.
ملاك: لينة عزيزتي إنهم أغبياء لأنهم لايقدرون الفن إسأليني أنا و سأخبرك لوحتك كانت أروع لوحة رأيتها اليوم لذا لاتعيري بالا لغبائهم.
لينة: لكنني..........قاطعتها نور وهي تتحدث بصخب: لينة عزيزتي توقفي عن البكاء كالأطفال مافات ومر قد حصل بالفعل لما الإزعاج إذا .
هدى:نعم بالفعل معها حق والآن فلنتوجه لنشتري آيس كريم و بعض الحلوى.
ملاك: أجل أجل هذا مايجب أن نفكر فيه و نوليه أهمية وليس ماتفكرين به الآن لاينو.
لينة و قد إرتسمت على وجهها الإبتسامة:إنكن حقا سافلات لكنني أحبكن. لتضحك الفتيات و يكملن جولتهن.
       ........في القاعة.........
وقف وولف ممتقع الوجه بجانب كل من ألبرتو و اخيه غافيي الذي لاحظ جهومه هذا .
غافيي: هل ضربتك تلك الفتاة. أدار وولف رأسه مستفسرا :أتضع من يراقبني. ليجيبه غافيي بينما يسلط نظره على احد الاعمال الفنية. غافيي: لا لكنني رأيتك تتبعها لست احمقا. اومئ وولف في صمت و توجس. ليستدير غافيي بينما ينظر لساعته وهو يقول : حسنا دعونا نذهب لدينا اعمال تنتظرنا. اومئا كل من ألبرتو و وولف ليخرجو جميعا متجهين نحو اعمالهم .
               .......بعد مرور أسبوع.........
مر اسبوع دون تغييرات او تجديد سوى انشغال كل بعمله مع انشغال عقولهم بأمور لم يتوقعوها يوما .
                 .....في منجم خاص.......
كان يقف غافيي و وولف مع احد رجال الأعمال بينما ألبرتو مع العمال يقوم بتوجيههم .
غافيي: حسنا سيد أيهم اذا سنقوم بتوقيع الصفقة ولتقم انت بإرسال ما إتفقنا عليه الى سفننا .
اومئ السيد ادهم و قد صافح كف غافيي بينما يردد عبارات الموافقة و مالبث ان يتحرك إلى أن إنطلقت رصاصة من مكان مجهول و قد أدت لإصابة غافيي في دراعه .إنبطح الجميع بينما أخرج غافيي و وولف و ألبرتو أسلحتهم وهم يحددون مكان الرصاصة بينما كان يتحدث وولف في سماعة الأذن الخاصة و يعطي الأوامر ظل الهدوء سائدا دقائق إلى أن تقدم رجال غافيي وهم مقيدون رجلا يحركونه امامهم ليرحعونه وقف غافيي ينظر له ليقوم بتحريك رأسه بإشارة لوولف و ألبرتو اللذان أمرا الرجال بأخده للمستودع . فجأة هتف السيد أدهم : سيد غافيي أنت مصاب برصاصة في كتفك. أدار غافيي بصره نحو الجرح و اومئ بإعتيادية وهم نحو سيارته للتوجه إلى أقرب مستشفى ......
بعدما وصل نزل وقد ترنح به جسده فجأة ليكمل طريقه وبمجرد دلوفه إلى المستشفى إستدار له عدة ممرضات وهم يرون قميصه الأبيض الملطخ بالدماء ليتوجه نحوهن يسألهن إلى أين يذهب لترشده إحدى الممرضات للغرفة وتأمره بالجلوس و إنتظار الطبيب. ثواني وقد دخل طبيب ومعه ممرضة تبدو و كأنها متمدرسة كانت تخاطب الطبيب بمهنية تامة لتستدير فجأة و تواجه آخر وجه قد توقعته اليوم .
   ...    
Pov:Malak.......
كان يومي يمر كعادته بين المرضى مع إرشادات الطبيب المختص في تعليمنا إلى أن أتت إحدى الممرضات تخبرنا بأنه نوجد حالة تستحق العلاج لنتوجه نحو الغرفة و قد دلفت و كان آخر من توقعته أن يكون  ذلك الأجنبي الضخم مجددا إلاهي ما هي قصته ... اووه تبدو دراعه مصابة بشدة اقترب الطبيب يفحصه بينما هو يوجه انظاره نحوي رفع الطبيب قميصه ليظهر صدره الصلب المعضل المملوء بالنذوب أردت دحرجة عيناي بعيدا إلا ان صدره ذلك كان مثل مغناطيس لم أستطع تحريك عيناي عنه و انا اراقب تلك النذوب فجأة إنتبهت الصوت انتشلني من تفكيري قبل أن اغرق اكثر وقد كان صوت الطبيب.:ملاك تعالي لتطهري الجرح أنه مجرد خدش سطحي وانا سأتجه هناك مريض آخر بحاجتي .أومئت بتوجس بينما أراقب الطبيب يمر من جانبي ثم عدت بنظري نحو الضخم لأراه ينظر لي بنفس النظرات بطريقة غريبة إقتربت ببطئ و أنفاسي تتخبط و تناضل للخروج مع ثقل ألجم لساني و أحمرار تصاعد لوجنتي خجلا مددت يدي لتلامس أنامي جرحه وقد أحسست بقبضة عضلاته وتأثره باللمسة بينما احسست بالرعشة في جسدي ولم يتبقى اي صوت سوى صوت أنفاسنا المضطربة كنت اطهر الجرح بحرص وحذر شديد بينما أحس بنظراته تلتهمني وهذا ماصعب علي العمل. وهاأنا أخيرا انهيت لاستدير  أمثل الإنشغال بينما أخبره بإرتداء قميصه كان سيتكلم إلا ان  إنفتاح الباب. قطع حديثه ليدخل من تمنيت لو لم يدخل انه .................
                             ............................

the perfume of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن