لطالما نشاءت حرباً باردة بين الحفيدين الوحيدين لعائلة أرماند، وإختفاء رئيس القسم كان اشبه بوضع النار في الهشيم.
.
.
ادارت مفتاح السيارة وضغطت المكابح بقوه حتى اطلقت صرير التف له من في المكان.كانت تعلم انها ستعود.لكنها تكره ان تخيّب ثقة ابيها في تشتُت العمل بسبب ابن عمها المزعوم جون. الذي لطالما اراد نزعها من العائله.وعدم ايجاده لأي خبر عن أرماند كان بمثابة فرصه ذهبية لنبذها.
سرعة السيارة تجاوزت المائه
ولحظة بلحظة تكبح جم غصبها في رفع مستوء سرعة السيارة اكثر غير مهتمه إلا بتلك الأصوات العاليه التي تتردد بعقلها كالأعصار"ألتقطكِ من الشارع كالقطة الشاردة"
"لستُ السببَ في ذلك!"
" ذلك الرجل ليس والدكِ الحقيقي"
"اعرف"
" أرماند ليست عائلتك ايتها المتبناه المشرده"
" لا تتحدث وكأنك تملك والدين جون"
"قضية فاشلة"
"لن تفشل قضيتي اذا بدلت جهدك"
"يا فتاة البيانو"
"اتغبضني على الشيء الوحيد الذي احب القيام به؟"
" لا تملكين دماء العائله، لا مكان لكِ هنا ايتها المظلمة المُمله"
"فلنرى كيف سيكون المكان، في غيابي"
.
."جون ارماند اكرهك! "
صاحت بهذه العبارة بجنون وقد وقفت بمنتصف الطريق بقوه و رددت هذا بحقد وصوت عال بحيث لم تسمع القرعات التي على زجاجة النافذة.
"يبنتي هل انت بخير؟"
نظرت ناحية الصوت، لِترى إمرأه في الخمسين، تقرع نافدتها. قصيره دات شعر رمادي ترتدي ستره طويلة من الصوف السُكري. ففتحت النافذة على مضض
" آه، بخير"
قالت هذا دون ان تكلف نفسها عناء صنع إبتسامه ولو مصطنعة. وقد همت بالدوس على المكابح لكن تلك اليد التي امسكت بدراعها اوقفتها.
![](https://img.wattpad.com/cover/372091091-288-k750991.jpg)