حبي الأول

31 1 0
                                    

أقول في خلدي لا أُبالي لكني إن استمعت للأُغنيات وجدتها بين الكلمات تختبئ ، لستُ أريدها فلا أمل يرجى ولا أنا لائق بفتاة جميلة كاللواتي بالأساطير ، السينما ، والروايات ، فهي ؛ تُحرك فيّ شتى أنواعِ العواطف حد السُكرِ لتفقدني منطقي وتتركني في حالة لا أعلم ما أُسميها ،  ولا غيري يُدرك لِم أهذي بها في منتصفِ كُل حديثٍ ، لستُ بفتى أحلامها لكنها فتاة كالمعجزات لم أرى لها مثيل ، ولم أعشق مثلما عشقتها في قصصي الغرامية الكثيرة كلها ، قلتُ لستُ أكترث لكن فؤادي هذه المرة ظل ضدي مردداً أبعد الله عنها شري.

نص قديم في عام فائت، سنة الفين واثنان وعشرون

مذكرات كاتب مضطرب المشاعر، ضائع الفكر، مليئ بالعقد النفسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن