كانت جذابة الحسن ؛ كجمال الغروب في السماء أو لحظات الفجر ، نقية القلب كبراءة الأطفال ، قوية لا تنحني للعقبات ، شامخة لا يهزمها مُر الدهر ، تفهم المرء كما تفهمه أمه بل أكثر ، والأهم من ذلك كانت فاتنة تسحر المرء بطريقة لا تُنسى ، ولا تُكرر ، ولا تعود بعدها كما كُنت أبداً ، كأنها تسقيك من خمر الجناتِ ، ليست إلا بهجة قلبي فيما مضى وذكرى أمسٍ يؤثر في وجداني بشكل لا يفهمهُ إنسيٌ حين أحادثهُ بشأنها ، لكنها تبقى مجرد صفحة في كتابٍ لم ينتهي بعد.
أنت تقرأ
مذكرات كاتب مضطرب المشاعر، ضائع الفكر، مليئ بالعقد النفسية
Poetryيقال أن الكاتب يولد كاتباً ، حين يُكتب لأقدارهِ التعاسة، فيتولد الفن الادبي من رحم المعاناة، فكُلُ سطرٍ خطهُ شاعرٌ، يعبر عن وجدانهِ المضطرب، بعد مقاساتهِ الالآم المختلفة، واختيارهِ من قبل الهه الكتابة أيودي ليتوج كاتباً أدبياً ، وليس كُل كاتبٍ ، كات...