يقال أن الكاتب يولد كاتباً ، حين يُكتب لأقدارهِ التعاسة، فيتولد الفن الادبي من رحم المعاناة، فكُلُ سطرٍ خطهُ شاعرٌ، يعبر عن وجدانهِ المضطرب، بعد مقاساتهِ الالآم المختلفة، واختيارهِ من قبل الهه الكتابة أيودي ليتوج كاتباً أدبياً ، وليس كُل كاتبٍ ، كات...
القارئ عادةً يقع في حب ثلاث انواع من الكُتب ويعتبر سطورها كنزاً لا يُقدر بثمن ؛ كتاب الخواطر الذي يرى فيه نفسه بصورة دقيقة كأن الكاتب يعي ما يجتاح شعوره فيؤرق عينه ويعرف وجدانه تماماً حينما يكادُ يطير من شدة خفته بسبب السرور ، الرواية التي تجعله ينسى ما حوله كأنه يعيش مع ابطالها ويتأثر بحزنهم وفرحهم لأنهم اصدقاءه العزيزين الذين يرافقونه اثناء رحلته في عالم الخيال ، الكتاب الذي يفيد في تحسين حياته ويُثري عقلهُ بخير العلم.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
