The part (16) ; Toast to victory ③

276 26 8
                                        

"أسـوأ ما قد يمࢪ عـلى الإنـسان أن يحزن من نفسه و عـلى نفسه "

قبل القراءة صوت للفصل بنجمة و تابع حساب الكاتبة في الوتباد و في الأنستغرام
🍥🍥🍥

.................★.................

- الفصل 16 :

- Toast to victory 3 : { 3 نخب الانتصار }

.........................★.........................


بعد ساعات من البحث اقترب جينير من اكتشاف كل الحقيقة و هذا جعل اشاعة المنقذ تنتشر في المدينة كلها ، و قد استطاع ستيوارت اكتشاف ان هنالك دخيل لذلك بدأ بالبحث عنه في كل مكان و عندما فشل في ايجاد ثغرة واحدة او دليل واحد خلف الدخيل ، قرر الاستعانة بسوول التي صادف و مرت من المدينة السفلية لانها شعرت بالملل في مكتبها لذلك ركض ناحيتها خلفه الجنود .

ستيوارت بهلع : مولاتي هناك خطب ما .

سوول بسخرية : ماذا هناك ؟ و لما لم تعالج الخطب للان ! .

ستيوارت : هناك اشاعة في المدينة عن منقد سري لهم و ان هنالك دخيل لكني عجزت عن ايجاده .

سوول بسخرية : يالك من فاشل انت ممل جداً .

ستيوارت بتوتر : انا آسف .

سوول : اتبعني سأحل هذا الامر التافه الذي عجزت عن حله .

بعد ان سارت سوول قليلا وقفت في وسط المدينة و قد كان الجميع خافض لراسه خوفا منها ، نظرت لهم بحدة ثم بادلت الحراس نفس النظرة و قد شعر جينير المتنكر كحارس انها تعرف بوجوده ليقاطع تفكيره صوتها الناعم المرعب الذي وقع على مسامع الجميع كالساعقة .

سوول : فعلا ، هنالك جرد تسلل لمملكتي ليدمرني انا الملكة سوول ، ههههه ، و الان من يعرف عنه شيء فليتقد .

ما هي ثوان حتى لاحظ جينير همسة الصغيرة تتقدم ظن انها ستكشف امره ، و شعر بنوع من الخيانة ، لكن بعد ان امعن النظر لاحظ انها تقاوم ، كأن مغناطيسا يسحبها لسوول و هي تقوامه بكل قوتها .

سوول : لا داعي للمقاومة يا فتاة جسمك خاضع لي و كلماتي اوامر تنفذ بالحرف حتى لو لم ترغبي و الان تعالي يا جميلة .

بقت همسة تتقدم من سوول و قد بدأ جينير يخاف عليها فعلا ، امسكت سوول خدها الصغير بقوة و بدأت تعصره و هي تنظر لها بحدة .

سوول : من هو ! .

همسة بمقاومة : انه اخي ..

لم تكمل الفتاة كلمة جينير فقد سدت فمها بيدها الصغيرتان تحاول مقاومة لعنة سوول ، لتنفجر سوول ضحكا من مقاومة الفتاة لينصدم الجميع من بينهم جينير ففي جزء من الثانية كانت كلا يدي الفتاة مرمية في الارض ، اصفر وجهها كثيرا لم يسطع احد التقدم و قد تجمد جينير فعلا في مكانه ليس خوفا فهو لا يخاف من سوول لكن تلك الفتاة المسكينة ، كم يتمنى لو ان يداه التي قطعت و ليس يداها .. رفعت سوول الخجر و مررته على شفتي فتاة الواقعة ارضا تحت انظار الجميع لتجعل الامر مخزيا و مخيفا في نفس الوقت .

الزعيم الصغير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن