هل يجب ان اخاف؟
وان اشعب بالتوتر...
لأنني لا اشعر بذلك ابدا!!!..
اقف هنا انظر لذلك الذي ينتظرني في الملعب... كرة السلة في يديه وهو يحركها هنا وهناك بتناسق تام!!
كان شعره فوضويا وانفاسه غير منتظمة... لم يكن هنا احد غيرنا...لم يتجرأ احد على القدوم بالأحرى!!
تقدمت منه بخطوات بطيئة... كنت قد غيرت ثيابي منذ مدة لأنني لا استطيع اللعب بالثياب تلك..
تنورة!!!
بالتأكيد ستعيقني هي والقميص الذي كنت ارتديه...
لذلك كان علي تغيرهم الى شيء يسهل الحركة!!
"جئت واخيرا "
قال مع انفاسه السريعة وكم بدى مثيرا!!
هيا!! يجب ان اركز بحق الرب
لما عقلي يغادرني!!
"اجل "
قلت بتوتر وانا اقترب منه اكثر واكثر وهذا راجع للنظرات التي يسلطها علي.. وقفت واخيرا اخذ نفسا
كان بيننا خطوتين او اقل!!
لم اتحدث وفقط تابعته بنظراتي وهو لم يبخل علي ايضا
فنظراته تأكلني!!
غرزت ابهامي بقوة في راحة يدي، فهذه الحركة دائما ما كانت تجعلني اركز وابتعد عن التوتر والخوف..
لم يجعل بؤبؤينا ينفصلا عن بعض سوى ضجيج قوي قادم من باب الملعب لأنظر لهناك ولم يكن سوى شخصين يتميزان بنفس صفاة الذي امامي..
و هم بالمناسبة اصدقاءه..
اكزافير و آلڤن ...
نفس الهالة المرعبة تحيط بهم، والنظرة الباردة تقتلك حيا!!
"لن يأكلوكي بينك!! اهدئي"
سخر الذي بجانبي وابتسامة مستفزة على وجهه
تعرفون!! ارحب بالموت في هذه اللحظة حقا!!
لكن طبعا بعد تهشيم وجهه
"اوه من لدينا هنا،اميرة العلكة!!"
ضحك رايان بصوت عال. بعد تعليق الڤن، وحسنا شعرت بالإحراج والغضب في آن واحد!!
بحق الرب.. بماذا دعاني الآن؟.. اميرة العلكة..
ما هذا الإسم القبيح
تحول وجهي الى اشمئزاز لتزيد ضحكات ريان وانظم معه اكزافير رغم انه في البداية كان هادئا!!
"ماذا؟.. انه يليق بك.. شعرك كتلك الأميرة.. وردي!! "
علق بصوت يشرح لي الأمر لكنني حقا لا اقبل هذا
انه لقب تافه وغير جميل!!!
ما لعنته
لن اسمح له بمناداتي هكذا!!
أنت تقرأ
كيف تتغير المسارات || How Paths Change
Short Storyالسعي وراء الحب... كان هذا تماما ما قمت به طوال الثمانية عشر سنة التي مضت.. قمت بطلبه من عائلتي، أصدقائي، الشخص الذي أحبه قلبي... لكن للأســـف، كل ما فعلته لم يكن كافيا بالنسبة لهم.. كأن اعطائي القليل من حبهم كان صعبا لدرجة أن يصيبهم بضيقٍ في ا...
