هل سمعت عما يروى ؟!
أحلَّامُ البشر شتى و كثيرة
تتنوع و تختلف حسب صفة من وجدت به
قد نرى بعضها سخيفة لا قيمة لها في ناظرنا
لكن هيهات من أخطاء بني أدم العديدةتمسكت بحلمها و رفضت رغبات أهلها
كسرت قيود و أعراف مجتمعها
فرغم سخافته لهم كان فيها كنبض الوريد
يجري كجريان الدم في الشرايينكوشمٍ خفي حفر في جوف روحها لينبض من جديد
عاهدت بدمائها و روحها عليهفأملها أن ترى سيريوس في غير الليل من جديد
.
.منذ ذلك الزمن البعيد
لاتزال تحيا لتنسق وقع القصةٍ من جديد.
.تلك القصة التي رويت لها
من فاه من وصف بالجنون كانت أول شي
أحبته لنفسهاذلك الكيان شديدُ السواد مثالي وساحر
لا خطأ به كان قدوةً لها ...
لكنالدماءُ لطالما لوثت يداه و ستلوث مصيرها
--------------
الفضول كان دافعها لكشف ما يخفى
لكنه و رطها بعجب ما لم يُرىتَنبِش و تخدش تتراقص نغماتها بالفضاء
باحثةً عن من ينفض الغبار عن سرها
وها قد و جدتكتلك الذكريات ... الشظايا الضائعة
تبحث عن أصحابها كمسٍ من شيطان------------
خلف ضياء القمر الذي حاكى وقع عينيه
جلس ينزف الألم يرجو النفس الأخير
لكن وجدت نفسه فقط ليشهدها لغيره
.
.
.يتساءل عن ذي السواد هل تناسى
ولا يدري أنه بات الندم الوحيد
.
.عزيزي القارئ من سخر وقته لقراءة ما يروى
هذه القصة ليست مثلما تظن فحتى المحار مظهره لا يوحي بقيمته
لكن يقبع بداخله اللؤلؤ الثمين و ربما سم من يدري.
.بين زوايا الغموض الذي لف أسوار تلك الأكادمية
و الرعب الذي ترك بنفوس كل من عاشر أهلها
و الماضي الّذي رسخ أثره في نفسيهما
تركت بطلتنا لتجابهه ، تسابق الدقائق و الثوانيفَإِنْ دَقَت سَاعَةُ الصِفْرِ فَلَا رَجْعَةَ لِلْخَلْفِ
-------------
ذلك الملاك البريء ... الشبح الأَسِيْر
تلك الكائنات التي مست العالم الأخر
كانت إضافةً لم تتوقعها في حياتها
رغم أنها قد عهدتها بسابقتها لكن
.....النسيان فَضيلةُ من للَّه على خلقهِ في بعض الأحيان
.
.---------------
والأن فلتصفي عقلك و تثبت وجودك
أنبش بين كل سطر و كلمة لعلك تجد مبتغاك
و لنغص في غمار الرعب و الغموض
في رواية﴿ الخادم الدموي || Bloody Butler ﴾
بقلمي - Ciel Milan -
إهداء إلى غاليتي ﴿sebarena4 ﴾
كاتبة رواية أكادميَّةُ الخدم
أنت تقرأ
الخـادم الـدموي || Bloody Butler
Mistério / Suspenseأحلَّامُ البشر شتى و كثيرة تتنوع و تختلف حسب صفة من وجدت به قد نرى بعضها سخيفة لا قيمة لها في ناظرنا لكن هيهات من أخطاء بني أدم العديدة تمسكت بحلمها و رفضت رغبات أهلها كسرت قيود و أعراف مجتمعها فرغم سخافته لهم كان فيها كنبض الوريد يجري كجريان ا...