↑
فيديو توضيحي حول أكادميَّة الخدم_______________________
قد نتلقى رسائل مجهولةً مخفيةً بين أحرفِ الكلمات و زوايـا الأفعال
و حتَّى قد تجِد طريقها لتزرع في أنفُسنا الأوهام لكن دورنا هو فهم معانيها و تحديدُ من كان خلف إرسالها قبل فواتِ الأوان
فالحقيقة تختبئ خلف ستارٍ رفيع يُخيَّلُ لناظرِ غلظُه ؛ فنفسُ تخشى الحقيقةَ أكثر من غيرها
لكن ماذا لو إنقلبت الموازين ؟!
و باتت الحقيقة مغلوطة!! .. لا شيء يثبت أنَّ الحقيقة هي الأصحُ فهي تبقى مجرد كلمةٍ نقنع بها ذاتنا لا غير
شأنُّها شأنِّ غيرها ما رُسخ في نفسنا فـلا ننفيه بفطرتنا
فخيرُ مِثال أنَّ السَّواد ليس بتعريف الشَّرِ أو السُّوء كما ليس البياض بالصَّالح غير المدنسِ و تمثيل الخير
يمكن للسَّواد أن يُناهز البياض جمالاً و حتى أنَّه أكثر نقاءً منه ؛ لأنَّه يخفي إثمنا بجمال و يصعب تلطيخه أو إدراج خلل به
عكس الأبيض اَّلذي يحتضن كلَّ شيءٍ بصدرٍ رحب حتى إن شوه رونقه
فمهما بلغ السَّواد عتمةً هو الأجمل و ما يهواه قلبي ، مثله لا غير
فسَّواد خُلق لأجله .. هذا ما ؤمن به
.
.-----------------------
.
.حين يسُود السُّكون فـهو فقط يجهز لشيء قادم .. فل تستعد
رفعتُ ناظري مبصرةً حيزاً لم أعهدهُ قطُّ ، أخِر ما تمرره ذاكرتي نومي حين بحثي عن ذلك الكيّان الغريب
أنت تقرأ
الخـادم الـدموي || Bloody Butler
Gizem / Gerilimأحلَّامُ البشر شتى و كثيرة تتنوع و تختلف حسب صفة من وجدت به قد نرى بعضها سخيفة لا قيمة لها في ناظرنا لكن هيهات من أخطاء بني أدم العديدة تمسكت بحلمها و رفضت رغبات أهلها كسرت قيود و أعراف مجتمعها فرغم سخافته لهم كان فيها كنبض الوريد يجري كجريان ا...