4- قُهوة وقبلةَ.

263 30 41
                                    

.

.

.

.

.

لقد قلل الاشقر حقًا من تقدير برغبه مينهو الجنسية فكر وهو يأخذ قضيب أستاذه بثغره بعد أسبوع كانت تلك الخامسة في ذلك الأسبوع التي وجد فيها نفسه راكعاً أمامه اي كل يوم تقريباً ما عدا اليوم الذي يكون عطلة البروفيسور.

الأمر لم يكن مقززاً أو أي شيء من هذا القبيل كما كان يتصور بل كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير أسوأ بكثير ان لم يكن مينهو ربما فقد كان الرجل الاكبر دائما نضيف ورائحته جميلة كل ساعات اليوم الصعوبة التي كان يواجهها حقيقية الالم بفكه ووجنتيه فكان حجم مينهو يصعب الامر اكثر مما ينبغي.

لكن بعد المرات القليلة الأولى اعتاد الاشقر على حجمه بعض الشيء و اعتاد على ذلك وتوقف فكه عن الألم قليلا علاوة على أغلب الأحيان كان مينهو يقوم بمعظم المهمة حيث كان يمسك وجه الاشقر في مكانه ويمارس الجنس بهذه البساطة التي وجد سيونغمين نفسه يتقبلها وربما تسائل ان كان
عاهراً متمرساً بحياته السابقة بسبب ما يعيشه الان
ومع ذلك كانت هناك أوقات مثل اليوم.

عندما أمر مينهو عسلي العيون بفعل الامر بمفرده كان ذلك أكثر صعوبة لكون مينهو صعب الارضاء لكن شعور الاشقر الداخلي بالعدالة لم يسمح له بأداء عمل نصف متقن بالنهاية دفع له الاكبر الكثير من المال مقابل ذلك بعد كل شيء وغالباً الوقت يدعوا عليه ان
يختنق بقهوته كما يخنقه الان.

لو أخبره أحد قبل بضعة أسابيع أنه سيمتص قضيب رجل آخر كل يوم لكان سيونغمين قد ضحك ولو أخبره أحد أنه سيسمح للبروفيسور لي من بين كل الناس بوضع قضيبه في فمه كل يوم لكان الاشقر قد اعتبر هذه مزحة سيئة للغاية وليست مزحة مضحكة على الإطلاق.

ومع ذلك كان يأخذ قضيب مينهو بثغره وكانت يد الاكبر الكبيرة توجه رأسه بينما كان يهز رأسه مغلقا عيناه بشدة تغادر حوافها دموع دافئة محاولاً استيعاب الدفعات لثغره، أطلق مينهو تنهيدة، وازدادت حدة دفعاته ليدرك الاشقر انه اقترب وفتح عيناه حين امر الاکبر مهسهساً.

"انظر إلي والجحيم كم مرة اقول لا تبعد عيناك ".

راغباً رؤية نظرة الخضوع بتلك العسليتان وبادله الاشقر نظراته كما يريد يطالع بعيون خاضعة دامعة اسفل خصلات الحرير التي انهمرت على ملامحه لحركة راسه وشد الاكبر بقوة على خصلاته يدفع بثغره اعمق قاذفاً به جاعلاً من الاشقر يعكر ملامحه تنتفخ وجنتاه محاولاً ابتلاع السائل الكثيف وبعد فترة من الوقت شعر بنظرة مينهو عليه فرفع نظره
مرة أخرى ومزال على وضعيته.

قُـهـوة وقـبـلةَ | 2MIN✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن