6- قُهوة وقبلةَ.

278 32 118
                                    

صراحة ما توقعت أنكم راح تحبون ذي الرواية
لهذي الدرجة يخي تفاعلكممم يجنن وانتو أحلى🤍🦋.

.

.

.

.

.

يحمل الطفل الصغير ذو الرابعة يضمه لصدره يلف حوله كلا ذراعيه ينظر ناحية الطريق اين ارسل لي رسالة محتواها ان ينزل وينتظره بالاسفل.

" من سيأتي ليأخذنا؟ ".

سأل جويونغ عيونه الواسعة البنية تنظر لعيون اخاه العسلية وكلا كفيه الصغيرة موضوعة على وجنتي
الاشقر التي شابهت خاصته نظر الاشقر لاخاه الظريف وبدا الصغير سعيداً جداً بفكرة زيارة مکان ما وان كان يجهله وهذا زاد حزناً عميقًا بداخله فأخاه لا
يعرف شيء عن النزه واماكن الترفيه وحديقة الالعاب، فقط الروضة والبيت بسبب انشغال الاشقر الدائم.

"سنذهب مع صديق يدعى السيد لي...جويونغ الحلو"

نبس بابتسامة مقبلاً وجنته بشدة يضمه اكثر حين استند الصغير لكتفه هو يأمل فقط ان لا يغضب لي وعائلته على جويونغ.

"هل هذا هو؟ هل هذا هو؟" نبس جويونغ بأبتسامة واسعة مراقباً السيارة الفارهة التي تقترب منه متوقفة بجواره عيونه لمعت بشدة وهو يناظرها.

"ربما"

نبسها سيونغمين وتنهد مقترباً من السيارة بعد ان انحى يمسك حقيبته الصغيرة بها بعض من ثيابه وثياب جويونغ لتفتح ابواب السيارة عند اقترابه
رمش سيونغمين مرتين حين استوعب أن مينهو كان قد وضع كرسي للاطفال وكان هذا صادماً بعض الشيء لكنه وضع جويونغ به مغلقاً حزام الامان حوله وانحنى مقبلاً وجنته الظريفة مجدداً.

يراه كيف ينظر بعيون لامعة ناحية مينهو الذي ينظر للاثنان من المرآة اغلق الباب وعاد يجلس مجاوراً لمينهو الذي تحمحم وبصوت حاول جعله لطيفاً هو التفت للصغير بالخلف يمكنه ببساطة ان يرى سيونغمين الصغير بالفتى المسى بـ جويونغ.

" مرحباً جويونغ"

نبس ونظر جويونغ له رامشًا قبل ان ينظر لسيونغمين الذي اومىء له بهدوء ليبتسم الصغير رافعا انامله الظريفة ملوحاً.

" مرحباً سيد لي"

واومأ مينهو يلتفت للامام مجدداً وبدت نبرته بسيطة كالعادة حين نبس قاصداً الاشقر.

قُـهـوة وقـبـلةَ | 2MIN✔️.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن