.
.
.
.
.
انتهى ذالك العشاء الذي ضنه سيونغمين ابديا لكثرة ثقله لكنه انتهى بالاخير ووجد الاشقر نفسه بغرفة جويونغ ليطمئن عليه للمرة الاخيرة.
الصغير مرتاحا جدا بنومه رغب الاشقر بمجاورة اخاه والنوم لكنه تذكر كلمات لي بشأن البقاء بنفس الغرفة لذا جر قدميه للغرفة التي وجد مينهو يدلف اليها سابقا وكانت رائعة حقا تشبه متحفا صغيرا لكثرة
اللوحات المعلقة بها لقد تأكد سيونغمين ان البروفيسور مولعا بشيء اخر غير القهوة والسيطرةحتما كان رجلا عاشق للفن تقدم من حقيبته بهدوء واخذ ملابسه دالفا للحمام هوا اخذ ما يقارب النصف ساعة وواقف بينما كان الماء يتدفق على جسده
العاري يفكر في حقيقة أنه سيشارك البروفيسور لي الفراش، طوال الليل مجرد الفكرة ترسل قشعريرة قوية لكل ذرة بجسده.وبلحظة هو لعن جسده لتجاوبه مع كل ما يقوم به لي لكنه بالنهاية تنهد كان مينهو بارعا بكل ما يقوم به حتما لذا من الطبيعي ان يتفاعل جسده مع رجل مهيمن ومسيطر كمينهو.
بالتفكير بالامر الطريقة التي دافع بها عنه خلال العشاء كانت تجعل قلبه يرتجف هو كان يتسائل ان دافع عليه حقا ام فقط اراد اغاضة عائلته وافساد العشاء لكنه شاكرا له على كل حال.
جفف نفسه جيدا بعد وارتدى ملابسه مراقبا نفسه بالمرأة هو لا يدري لما لا يشعر بنفسه بذلك القدر من الجمال الذي يجعل شخص بمكانة وسلطة مينهو يريده بالنظر لجسده كان هزيلا جدا حتى ان عظام جسده تبرز قليلا وملامحه دوما متعبة واثار السهر تتراكم عليه.
تنهد هازا راسه را میا افكاره بعيدا المهم الان انه يفعل ما يطلب منه ويحصل على المال علق المنشفة البيضاء التي كان يجفف به خصلاته واخذت اقدامه الحافية طريقها للغرفة مجددا
في البداية كان يعتقد ان مينهو لا يزال في مكان فالغرفة كانت فارغة عند دخوله ثم لكن وقوف الشخص طويل القامة على الشرفة جعله يبتلع ياخذ خطواته الصغيرة ناحيته.
ببطء شق طريقه نحو الباب وفتحه خرج إلى الشرفة ينظر لليل المضلم بنجومه ضربه الهواء البارد وارتجف قليلاً ولف ذراعيه حول جسده ليدفىء نفسه كان الجو لا يزال دافئا إلى حد ما بالنسبة لشهر نوفمبر لكنه لم يكن دافئًا بما يكفي لارتداء طبقة
رقيقة والبحث عن الدفىء.كان مينهو يحمل سيجارة في يمناه وبيسراه كوب قهوة لم ينظر ناحية الاشقر الذي طالعه باستغراب الاولى لكونه لاول مرة يرى البروفيسور لي يدخن والثانية لهوسه الغريب بالقهوة فمن ذا الذي يتجرع القهوة على الساعة العاشرة مساءا.
أنت تقرأ
قُـهـوة وقـبـلةَ | 2MIN✔️.
De Todo[مكُتملة] كَان البروفيسّور لي مدمنًا على القُهوة وكان أيضاً، مدمنًا على تقبيلي واقحِام لسّانه بثغري رغم مقتي الشٌديد للقُهوة. المَهيمن: ليَ مينهو. الخاضعّ: كيم سّيونغمين. -الرواية ليست لي انا مجرد محولة للقصةَ. -رواية للبالغين لذا احذركم من لا...