⚔🌹القسم الثالث من الجزئ الاول💔 خطة الانتقام🌹⚔

360 49 21
                                    

بدأت سحر تنضف مع البنات وطبعا بعد خروج الجنود والعساكر...
مر ايام الى ان عرفت الغرفة الخاصة به سالت عنه وعرفت اسمه وعمره ومن يكون ....

إحدى البنات سمعت انه شخص غريب الأطوار قاسي وصعب التعامل معه كما أن كلامه قليل فهو مختص بالتحقيق مع المساجين وتعذيبهم....

ازدات سحر كرها له ...
سحر..اذا انت بلاقلب سنرى يا أيها المغتصب ...يمان..

🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊


بدأت سحر خططها عرفت كل تصرفاته دخوله خروجه وقت نومه راقبته جيدا ويوم عزمت على ذالك أخبار والداها ان لها عمل ليلا وستبقى للفجر تعود برفقة الجارة وهاذا لم يكن صحيحا ..

اخذت خنجر والدها وبناته تحت ثيابها جيدا حتى لا يراها احد ولبست ثيابا سميكة تخفي فيها تضاريس جسمها ...واخذت وشاحا كبيرا اسود اللون ..يموهها ليلا..

دخلت كعادتها رفقت زميلاتها بالعمل غيرت ثيابها ..ولبست ثياب شغلها وبدأت مع البنات بتنضيف الغرف وقد استطاعت أن تعتقل الجميع لتدخل غرفته وتنضفها وتنبش ما فيها ....ثم خرجت ..اجتمعت كل البنات ثم الى وقت خروجهن هنا....

تخفت سحر وهربت الى مكان يضعن فيه مقشات التنضيف...كان مكانا ضيقا حشرات فيه نفسها وانتضرت بصبر عودة العساكر من ...حاولت سحر ان تبقى قوية رغم توترها الكبير أخرجت الخنجر....

ونضرت اليه..ليس سهل قتل النفس لاكن تلك النفس خبيثة وبسببها تشردت العائلة وقتلت نفس بريئة ..وقعت دموعها وهي تتذكر ماضيها وحاضرها المحزن....وما آلت إليه الآن..وكيف اوصلها الوضع بان تطر للقتل وهي من كرهت اراقت الدم

فجأة سمعا صوت حوافر الخيول وعربات الفولاذية اللتي تجرها الخيول عرفت ان العساكر قد عادو اسرعت تغطي راسها بقطعة قماش حتى لايراها احد ..

دخل الجنود لساحة المعسكر وضعو أسلحتهم وزرودهم وجرو سجنائهم الى الزنازن..بدات سحر تنضر من بين تلك الاغراض تحاول ان تراه فلم يحدث...

انتصرت الى ان رات يخرج من إحدى الانفاق المحفورة أسفل الارض تلك كانت زنازن المساجيل وذالك هو عمله ...

سحر..تبا له سعيد بحياته ولا يهمه شيء يمشي كانه لم يفعل شيء..لو بيدي اقتلع قلبه لاكن قوتي لا تكفي لمن هم في مثل قوته...

بدأت الشمس تغيب والمعسكر بدئ يهدئ بعد عشائهم لم يبقى غير الحراس...اللذين حفضت سحر امكنتهم وعرفت ايضا كيف تتحاشاهم وتتمكن من دخول الغرفة الخاصة به ....

بعد أن تأكدت ان الكل نيام غطت وجهها ولبست ولفت على جسدها الوشاح والخنجر بيدها جهزته له ثم تقدمت بخطوات خفيفة وهي تتخفى حتى لا يمسكها الحراس..بالبداية بدى لها صعبا وايضا كانه انتحار فلو امسكوها سيقتلوها فورا ....

⚔الثأر ⚔Où les histoires vivent. Découvrez maintenant