🌹القسم الأول من الجزء الثاني ❤الاجهاض 🌹

357 45 18
                                    

تحس سحر الى بدم عفتها ينزل بين فخضيها..حينها ابتعد عنها وما رات منه غير طيفه تحت أشعة ضوئ خافث
يتسلل من شقق النافذة ...

لبس يمان ثيابه وخرج بينما سحبت هي رجليها وبكت بحرقة واحست انها انتهت

حضنت ركبتيها وضلت تبكي الى ان غفت دون أن تمسح الدم الذي سال منها..يمان ندم لانه حدث لحضت غضب وبسره ليس سعيدا بما فعل لاكن هاذا حقه وهي زوجته وما فعله كان سيحدث آجلا او عاجلا....

بعد أن جلس يمان بمقرها يعيد ماحدث تأثر لانها لم تقل ولا كلمة ولا حتى ردة فعل ضلت صامتة وهو يسمع فقط شهقتها المكتومة اللتي تحاول بجهد ان لا يسمعها ....وهو يضاجعها الى ان انتهى دون ان تفعل شيء ...

يمان...آخ يمان لما فعلت ذالك هي صغيرة
اما تحملت كلامها وسكت...لما عاندتها وعاقبتها....

استغفر وعاد يحمل قميصه ويعود لمخدعه...دخل بهدوء وعزم على الا يكلمها ويتركها تقول وتفعل ما تريد
نضر الى الغرفة كانت هادئة تافف لانه
نسي أن يشعل القنديل...

اسرع يشعله وحين أضاء رآها نائمة وهي متقوسة وتلبس ثوبها اللذي لطخته بالدم...

تقرب منها ينضر على مهله وهي نائمة
تاملها جيدا...
يمان...ملامحها صغيرة لاكنها جميلة ولها جسم امراة كاملة لاكنها تملك لسانا يكتف به سبعة رجال...

تمدد الى جانبها وسند راسه بذراعه وبدئ ينضر اليها لانه لا يقدر على هاذا وهي مستيقضة...غلبه النعاس فنام على هيأته

بالفجر.. استيقض يمان واول ما رآه هي حين فتح عينيه ...وهي نائمة ...
سحب نفسه من السرير اخرج ثيابه من الصندوق ولبسهم ثم خرج....

ذهب للغرفة الثانية حيث ينام براء برفقة احدى الخادمات ...
فزعت الخادمة اول ما راته وقفت تحيتا له...تقرب من براء وهو نائم ابتسم لطريقته بالنوم ثم تقرب منه ونزل لمستواه وحمله اتجه به لغرفته...

النوم حيث سحر..دخل ووضعه معها على السرير وغطاهما نضر اليهما وابتسم سعادتا ..حتى هو لا يعرف لما تلك السعادة والبهجة هل لانه دائما أراد عائلة مجتمعة

خرج يمان لعمله وبقيت سحر نائمتا لوقت متاخر من التعب والقلق اللذان مرته بتلك اليومين من الخطبة ....

رافي..الا تضنين ان هاذا كثير....
شام ..لا ليس كذالك فانا لم أستطع أعداد فطور الصباحية لابنتاي...ثم تنهدت واغرورقت عيونها بالدمع يكفي اننا لم نقم لها عرسا...

رافي..هل انتي واثقة ان ذالك الرجل ليس كاخيه واثقة ان ابنتنا ستكون بخير معه...

⚔الثأر ⚔Où les histoires vivent. Découvrez maintenant