part six~6

2.2K 87 45
                                        

  Aurora  pov:

"لقد مر حوالي أسبوعين منذ أن تم حبسي هنا لم أرَ تريستان منذ فترة كان في رحلات عمل طوال الأسبوع الماضي. كان يتصل بي كل ليلة للاطمئنان عليّ ومعرفة إن كنت أحتاج إلى شيء.

أما أنا فكل يوم هنا كان هو نفسه أستيقظ أستحم أتناول الإفطار أنظر إلى الشرفة من حين لآخر أقرأ حتى أنام أنا حقًا تعبت من هذا أحيانًا أتحدث مع كلير ولكن بعد ذلك يأتي أحد الرجال لأخذها ويتركني وحدي مرة أخرى

تجنبني جميع الخادمات وكنّ يحدقن بي ويمررن تعليقات ويضحكن كلما مررت هذا يجعلني أشعر بالسوء لا أعرف ماذا فعلت لأجعلهم غاضبين مني بصراحة كنت أعتقد أنهم سيتعاطفون معي لأنني محتجزة هنا، ومجردة من حريتي من قبل زعيم مافيا لا يرحم ليس لدي أي فرصة للهروب لأن القصر دائمًا ما يكون محروسًا بدأت أشعر بالاكتئاب حقًا هنا

أعلم أن حياتي لم تكن مثالية ولم أخطط لأن تكون مثالية لكن على الأقل كنت أمتلك حريتي وبدلاً من أن أقاتل من أجل نفسي نمت في نفس السرير معه حتى أنني سمحت له بتقبيلي لقد سُرقت قبلتي الأولى مني يا إلهي أنا بائسة جدًا هل أنا حقًا بهذا اليأس للحصول على الاهتمام؟ في اللحظة التي يتحدث فيها أحدهم معي بلطف أتحول إلى عجينة لينة في يديه هل أنا بهذه الضعف؟ هل أنا بهذا السوء؟ هل أنا غبية؟

وضعت يدي على وجهي بينما اتزكر ماذا حدث حيث وضعني على السرير وغطاني بالقبلات لماذا يفعل ذلك؟ ماذا سيستفيد من هذا؟ لماذا أنا؟

الشيء الغريب هو أنني لم أشعر بالاشمئزاز عندما لمسني لقد أعجبني ذلك وجسدي استجاب بشكل مختلف ارتجفت عندما لامست شفتيه جلدي والطريقة التي حدق بها في وجهي لم ينظر إلي أحد بهذه الطريقة من قبل ولكن هذا لا يعني أنني أحبه إنه يقتل الناس سأكون في خطر إذا بقيت هنا.

                                            ~~~~~~~~

طرقات على الباب أخرجتني من شرودي أتساءل من هو."

"آنسة؟" أسمع صوت رجل من الجهة الأخرى للباب.

"يمكنك الدخول." قلت فُتح الباب ليكشف عن جوناس أحد رجال تريستان.

"مساء الخير، آنسة." حيا وهو يبتسم لي بخفة. "مساء الخير، جوناس. من فضلك، نادني أورورا." قلت وهو يهز رأسه موافقًا.

"هل هناك شيء خاطئ؟" سألت، وهز رأسه نفيًا.

"أراد السيد أن أبلغكِ بأنه سيصل هذا المساء. ويريد أن يأخذكِ للعشاء." أخبرني وأنا أنظر إليه. لماذا يريد تريستان أن يأخذني للخارج؟

"كما أراد أن أعطيكِ هذا." سلم لي كيس تسوق بني وقال: "قال يجب أن تكوني جاهزة بحلول الثامنة." أومأت له شكرًا شكرته وهز رأسه ثم غادر الغرفة.

نظرت إلى الكيس فتحته ونظرت إلى الداخل وسحبت منه فستانًا جميلًا يصل إلى الركبة لست من الفتيات اللواتي يقعن في حب الملابس لكنني لم أستطع التوقف عن التحديق فيه كان لونه ورديًا فاتحًا جميلًا شبه بنفسجي وكان بسيطًا جدًا وغير مبالغ فيه وهذا ما أعجبني فيه كان هناك أيضًا زوج من الكعب الفضي الذي كان متناسقًا تمامًا مع الفستان

THE HILLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن