اهم الصفحات من مذكرات جيجي
التي أثارت اهتمام آديلين،
حتى الآن؛
و جعلت عظامها تتجلد،************
4 أبريل 1944
هناك رجل غريب خارج نافذتي.
لا أعرف من هو أو ماذا يريد مني.
أعتقد أنه يعرفني.
يراقبني من خلال النوافذ عندما لا يكون جون في المنزل.
يرتدي قبعة عالية على رأسه،
ويخفي وجهه عني.
حاولت الاقتراب منه، ولكن عندما فعلت ذلك، هرب.
لم أخبر جون بعد. لا أستطيع أن أفهم السبب،
لكن هناك شيء يمنعني من فتح فمي والاعتراف بأن رجلاً يراقبني.
لن يتعامل جون مع الأمر بشكل جيد.
سيخرج ببندقيته ويحاول العثور عليه.
يجب أن أعترف بأنني أكثر خوفًا من ما قد يحدث لزائري إذا عرف زوجي.
أنا خائفة جدًا من هذا الرجل الغريب.
ولكن يا إلهي، أنا أيضًا مهتمة.
4 أبريل 1944
************10 أبريل 1944
زائري هنا، خارج نافذتي، يراقبني وأنا أكتب.
يدي ترتجف،
ولا أستطيع أن أحدد ما إذا كان ذلك بسبب الخوف أم شيئ آخر.
لا أستطيع أن أشرح هذا الشعور حتى لو حاولت،
حاولت أن أكتب هذه المشاعر وأشرحها.
لكن يبدو أن الكلمات لا تكفي.
أعتقد أن أفضل طريقة لوصف الأمر هي أنه مثير.
لا أعرف ما الخاطئ بشأنه،
لكن هناك خطأ ما في نظري، وانا غنية عن القول.
عندما تلتقي أعيننا، تضيق أنفاسي،
ويشتعل دمي،
وأشعر وكأن سلكًا كهربائياً مكشوفًا يرتكز على لحمي.
إنه رد فعل غريزي،
وأخشى أن أصبح مدمنة عليه.
إنه يقترب الآن.
أستمر في الالتقاء بعينيه،
مما يشتت انتباهي عن كتابتي.
لقد أصبح هذا الأمر عادياً الآن. و لقد بدأ جون يلاحظ. فهو يمطرني بالأسئلة، ويسألني عما يدور في ذهني.
كيف أخبر الرجل الذي أحبه أنني أفكر في شخص آخر؟ كيف أخبره أنني بدأت أتخيل شخصًا آخر عندما يقبلني زوجي؟ عندما يلمسني؟
زائري يتراجع، ويتسلل إلى الظلام.
أنا خائفة من هذا الرجل.
لكن ، أنا لا أزال مهتمة جدًا.
************
أنت تقرأ
Haunting Adeline / مُطاردة آديلين
Mystery / Thrillerتحذير: 🚫هذه الرواية تتضمن الكثير من الأحداث المظلمة و العنيفة و الغير مناسبة للبعض مثل الاعتداء الجنسي، الاختطاف، القتل، التعذيب، التعذيب النفسي، التلاعب. لا ينصح بالقراءة تحت السن القانوني 🚫+18🚫 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...