تدور في ذهني ملايين الأفكار حول ما يمكنني قوله للخروج من هذا الموقف، اشعر باليأس، من الواضح أنني لم أكن قوية بما فيه الكفاية.
"هل ستطلق النار علي؟"
قلبي يهدد بالانفجار،
ومعرفتي بأنني قد أموت في بركة من الدماء في منزلي المعزل،
تجعل الدموع تنهمر من عيني."لقد قلت بالفعل أنني لن أقتلك"،
رد بنبرة صوت مليئة بعدم الصبر.
ثم أكد على رده بسحب رأس المسدس إلى أسفل مابين صدري.
واستمر المسدس في مساره إلى أسفل معدتي،
وتوقف عند حافة سروالي الضيق."أزيلي هذه."
شفتاي ترتجف ودمعة واحدة تنزل على خدي.
"من فضلك لا تفعل هذا."
رفع حاجبيه،
وبدأ يتصرف بغضب شديد.
يبدو غير مهتم تمامًا عن توسلاتي،
مما يتسبب في ذرف دمعة أخرى على طول مسار الدمعة الأولى."الآن، أدلين."
أستنشقت كل الهواء الذي استطيع ،
وأستمعت أخيرًا.
لأعلق إبهامي في حزام سروالي الضيق وأسحبه للأسفل. لا أستطيع الوصول إلا إلى منتصف الفخذ قبل أن تعترضني يده.ليكمل عني و يمسك البنطال ويمزقه إلى الأسفل،
و سالت المزيد من الدموع."القميص التالي"،
أمرني وهو يلوح بمسدسه للإشارة إلى أمره.
رفعت القميص ووضعته فوق رأسي،
ثم دفعني على ظهري وأنا أتنفس بصعوبة."جميلة جدًا"،
تمتم، وعيناه تتتبعان منحنيات جسدي.من حسن حظي أنني أرتدي طقم الدانتيل الأسود الخاص بي الليلة.
رغم إنه لا يستحق ذلك أيضًا.
لكنني لن ارغب بأن ابدو جثة قبيحة ،مال فوقي مرة أخرى،
وقبل فمه الكدمة الأخيرة التي تركها على كتفي."هل تعرفين ماذا تعني هذه؟"
همس وهو يقبل مكانًا آخر.
أرتجفت تحت لمساته،
والكهرباء تنبعث من نقطة التلامس وترقص عبر بشرتي.أنا لم أجيب، لكن يبدو أنه لا يمانع.
"هذا يعني أنني أمتلكك. لقد وضعت علامة عليك كملكية لي."
ينطلق طرف لسانه للخارج،
ويتتبع جلدي بينما يتحرك نحو صدري."لا"
اخترقت أسنانه صدري الأيسر قبل أن أتمكن من إنهاء طلبي الذي لا معنى له.
بدأت ألهث وأغلق عيني بقوة بينما يترك علامة أخرى على بشرتي.
أنت تقرأ
Haunting Adeline / مُطاردة آديلين
Mystery / Thrillerتحذير: 🚫هذه الرواية تتضمن الكثير من الأحداث المظلمة و العنيفة و الغير مناسبة للبعض مثل الاعتداء الجنسي، الاختطاف، القتل، التعذيب، التعذيب النفسي، التلاعب. لا ينصح بالقراءة تحت السن القانوني 🚫+18🚫 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...