تحذير:
🚫هذه الرواية تتضمن الكثير من الأحداث المظلمة و العنيفة و الغير مناسبة للبعض مثل الاعتداء الجنسي، الاختطاف، القتل، التعذيب، التعذيب النفسي، التلاعب.
لا ينصح بالقراءة تحت السن القانوني 🚫+18🚫
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
📥رسالة نصية من مجهول: أنتِ جميلة جدًا وأنتِ نائمة.
قلبي انخفض عندما قرأت النص. لقد تأكدت بالفعل أن هذا الوغد موجود في منزلي، من الوردة الموجودة على المنضدة بجانب سريري، لكن افتقاره للخجل يثير غضبي. أشعر بالدم يندفع إلى خدي بينما يتصاعد الغضب والإحراج بداخلي.
لقد نمت بعمق الليلة الماضية، وكم أكره فكرة أن يقف رجل فوقي رأسي بينما انا نائمًة بسلام، يراقبني ويتصرف كغريب من غرائب الطبيعة. إن هذه الفكرة تجعلني أشعر بقشعريرة باردة تسري في جسدي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن تناول ماكس العشاء، شعرت أنا ودايا بالتوتر الشديد، وتحول مزاجنا إلى السوء. قاومنا هذا الشعور بالذهاب إلى الحانات. و اخترنا مشروبات عشوائية من القائمة لكل منا، وبحلول نهاية الليلة، كنا في حالة من الإرهاق الشديد.
حاولت تجنب التفكير في ماكس طوال الليل، لكن تهديداته ظلت تلاحقني على أي حال. ظلت تلاحقني في الجزء الخلفي من ذهني، لتذكرني به في كل مرة أنجح بعدم التفكير به.
ولم يتحسن الأمر بعد.
لقد قضيت هذا اليوم بأكمله في محاولة الكتابة، ولكنني بالكاد تمكنت من كتابة أكثر من ألف كلمة. لقد استسلمت منذ فترة طويلة ولجأت إلى غرفتي لمشاهدة التلفاز الذي لا معنى له. فقررت الرد على رسالته السابقة، 📤أنا: وانتَ سوف تبدو جميلاً بعد أن أطعنك.
لا أعرف حتى لماذا أرد عليه. يجب أن أتوقف وأبلغ الشرطة بذلك. لكن سيعتقدون أنني أثير غضبه. يا الهي،هل استفزه حقاً؟. و بعد تهديد ماكس، لست بحاجة إلى أي سبب آخر يجعله يشك. خصوصاً عن طريق الإبلاغ عن شخص يلاحقني.
لم أكن أتوقع أبدًا أن أتمنى اختفاء الأدلة ضد ظلي، لكن التهديد الذي يشكله ماكس يخيفني أكثر بشكل غريب.
ربما أخدع نفسي بشعور زائف بالأمان مع ظلي. لقد أخافني بشدة، لكنه لم يبدو ميالاً إلى إيذائي جسديًا. في الواقع، لقد فعل العكس تمامًا، وهذه المعرفة تجعلني أشعر بالغثيان. أما ماكس، من ناحية أخرى، فأنا أعلم أن ذلك من شأنه أن يؤذيني.
