أشرف بغضب:"هي ليست إبنتك لا تنسي هذا"نظرة له أسي بصدمة لأن ليا إستيقظت تنظر لهم وهي تبكي
ألاز:"ليس لك دخل في هذا إن كانت إبنتها أو لا "
أسي:"أنا لا أسمح لأحد أن يأخذ ليا مني حتى لو كان والدها "
أشرف :"سوف تتطلقوا وهذا سيأخذ إبنته و يغرب من بيتي لا أريد رأيته"
أسي:"إبنتي لن تذهب إلى أي مكان و إن ذهبت فأنا أيضا سأذهب معها "
ألاز:"لن نتطلق لهذا لا تتعب نفسك بالكلام فأنا أخاف كثيرا عليك على حسب عمرك لن يبقى لك الكثير "نظر له أشرف بإستحقار بينما أسي ذهبت تحاول تهدأت ليا
أسي:"حسنا حبيبتي لا تبكي"
ليا:"هل سأذهب مع أبي بدونك هل ستتركيني وحدي "
أسي:"لا تقولي هكذا هل يمكنني تركك أنا لا أستطيع فعل هذا "
ليا:"ولكن جدي يقول أنني سأذهب بدونك"
أسي:"لا صغيرتي جدك لا يقصد هذا و إن كان كلامه هكذا فأنا سأخذك ونذهب من هنا حسنا لا تبكي"عانقتها أسي تحاول تهدأتها
أشرف:'لقد قلت كلامي و لن أعيده مرة أخرى "
أسي:"أنا أيضا قلت كلامي لن أترك إبنتي وحدها وإن أردت أنت ذهابها فأنا أيضا سأذهب من هنا ولن ترى وجهي مرة أخرى أبدا "صدم أشرف من كلام أسي فهو حتى لا يتحمل غيابها عن المنزل كيف إن ذهبت بدون عودة
أشرف:"هل نسيتي ما قولته قبل سنتين حقا"نظرة أسي بحزن لألاز وهي تتذكر ماحدث في تلك الليلةFlash back
تجلس أسي في غرفتها تنتظر ألاز ليأتي بعد إنتهاء حفلة زفافهم حتى سمعت طرق على الباب وذهبت لتفتحه وجدت إمرأة تمسك بفتاة في عمر السنتين تنظر لأسي وهي تبكي
أسي:"من أنتي "
المرأة:"هل يمكنني الدخول "إبتعدت أسي تفسح لها المجال لدخول إلى الغرفة
المرأة:"أنا حقا أسف لما سأقوله لك في ليلة زفافك ولكن يجب أن تعرفي الحقيقة"
أسي:"ماذا يحدث هل يمكننك التحدث"
المرأة:"قبل سنتين إلتقيت مع ألاز في البار وهو كان في حالة سيئة وليس في وعيه و لقد أقمنا علاقة مع ألاز وهو تركني في تلك الليلة وبعدها وجدت نفسي حامل ولم أرد إسقاط الطفل ولم ألتقي بألاز منذ ذالك الوقت أنا أعلم أنه ليس الوقت المناسب لهذا ولكن إبنتي ليس لها ذنب أبدا بخطأنا لهذا أنا أردت التحدث مع ألاز"تنظر لها أسي والدموع تنزل من أعينها حتى دخل ألاز إلى الغرفة
ألاز:"حبيبتي أين.....ماذا يحدث هنا"
أسي:"أنا التي يجب أن تقول لك هذا ألاز من هذه هل حقا تفعل هذا بي "
ألاز:"أسي أنا حقا لا أعلم ماهذا ماذا يحصل"
أسي:"حقا لا تعرف إبنتك"نظر ألاز بصدمة
ألاز:"ماذا أسي ماذا تقولي أنتي أنا ليست لدي إبنة ماذا تهذي "
قصة أسي عليه مأخبرتها به المرأة وألاز ينظر لهم بصدمة لا يستوعب مايحدث
ألاز:"أنا لا أصدقك هذه ليست إبنتي ولن تكون إبنتي هل فهمتي الأن خذيها وأغربي من هنا "
أسي:"غدا سنقوم بتحليل أبوة و نعرف إن حقا هي إبنتك"وبعد خروج التحاليل وجدوا أن ألاز أب ليا وتشاجر أركان مع ألاز بسبب ماحدث لأخته وبعد مرور أسبوع تدخل أسي غرفتها هي و ألاز تجده يجلس هناك تتقدم تستلقي على السرير وتعطه ظهرها فهي لم تتحدث معه منذ أسبوع تنهد ألاز بضيق ينظر لها
ألاز:"إلى متى سنبقى هكذا أنا أعتذرت منك حقا أنا لم أعرف عن وجود تلك الفتاة "لم تجبه أسي وهو عندما لم يسمع جوابها إستلقى يحاول النوم فألاز لم يتقبل ليا أبدا حتى لم يأخذها في حضنه منذ قدومها للعيش معهم هي و تلك المرأة و أيضا في كل دقيقة يحاول جعل أسي تسامحه فهو أصبح يحبها بعد أن أجبرهم جدهم على الخطوبة ففي فترة الخطوبة وقع ألاز في حب أسي و لا يمكنه تخيل فقدانها أو إبتعادها عنه
في الصباح تستيقظ أسي على صوت ليا وهي تبكي فنفخت بضيق عندما حاولت التحرك لم تستطيع فنظرت إلى جانبها وجدت ألاز ينام وهو يعانق خصرها أرادت أن تقبله لكن لم تستطيع حتى نهضت ترى ليا لماذا لم تصمت ودخلت إلى الغرفة التي كانوا بها وجدت ليا تجلس وهي تبكي و خائفة و أمامها ورقة كتبت فيها المرأة أنها أسفة على كل شيئ و طلبت من أسي أن تبقى ليا في أمانتها و تعاملها كأنها إبنتها جلست أسي مع ليا وهي تنظر لها وهي تبكي و حملتها تحاول إسكاتها عندما حملتها عانقتها ليا وهدأت بسرعة وأسي تنظر لها تشعر بشعور غريب في قلبها وكأنها العوض التي هي تحتاجه في حياتها فلا ذنب لهذه الصغيرة أبدا حتى والدها لم يردهل وأمها تركتها و ذهبت
حتى دخل ألاز إلى الغرفة يبحث عن أسي وجدها تمسك ليا تحاول جعلها تنام
ألاز:"أسي ماذا تفعلين هنا مع هذه"نظرة أسي له ثم حولت نظرها إلى تلك التي تجلس في حضنها تعانقها بخوف وقدمت له الورقة ليقرأها وعندما قرأها
الاز:"هي ذهبت وتركتها هنا لماذا لم تأخذها معها "
أسي:"يجب عليك تقبلها لأنها إبنتك وليس لها خطأ على مافعلته أنت "
ألاز:"ولكن أنت لماذا تمسكي بها أتركيها هناك أو تأتي أمها لتأخذها "كانت سوف تجيبه حتى أحست بي ليا تدخل نفسها أكثر بحضن أسي و هي تبكي وتمسك بها
أسي و هي أحست أنها خائفة:"ألاز أنا لن أتركها تذهب وسأهتم بها حتى أخر نفس في عمري وأنت يجب أن تتقبل هذا حتى وإن لم ترد لا يهمني حسنا "
وقبل أن يجيبها نظرة لها تشير إلى ليا بأعينها وعلم أنها خائفة لهذا خرج من الغرفة ينتطر أسيوبعد أن نامت ليا عادت أسي إلى غرفتها وجدت ألاز ينظر لها
أسي:"ماذا هناك لماذا تنظر لي هكذا"
ألاز:"هل حقا ما قلته بالداخل أسي لا يجب عليكي تحمل هذا"
أسي:"أنا أحببتها حقا لهذا لا يوجد شيئ صعب "
ومع مرور الأيام تعلقت أسي كثيرا بي ليا حتى لم تتركها وحدها أبدا أو أحد يحاول مدايقتها دائما تقف بوجهه حتى الاز فهو لم يتقبلها و يحاول التأقلم معها بسبب أسيEnd Flash back
خرج أشرف من الغرفة وإتجها يجلس مع أسي على السرير
ألاز:"أسي أنا حقا أسف "
أسي:"أخرج من هنا"
ألاز:"أسي أنا لا أريد أن أفقدك حقا "
أسي:"لقد فقدتني لا يوجد شيئ بيننا من اليوم لهذا إبتعد عنا أنا و إبنتي "
ألاز وهو يمسك يدها :"أسي إسمعيني فقط"
نهضت أسي تبعد يده عنها وقف هو أيضا يقابلها
أسي:"إبتعد عني أخرج من حياتي "نظر لها ألاز و أميك وجهها بين يديه
الاز:"لا يمكنني الإبتعاد عنك أسي أنا لا أريد أن أراكي تتجاهلينني و أنتي حتى لم تسمعيني أنا حقا لدي أسبابي لفعلتي هذه "دفعته أسي عندما حاول تقبيلها
أسي بصراخ:"انا لا أريد سماعك حتى إذهب إلى حبيبتك و لاتأتي إلى هنا مرة أخرى"ألاز:"أسي أنا أحبك حقا فعلت هذا لأن"
أسي :"لان ماذا تحدث"
ألاز:"بسبب...."____________________
إنتهى
شكرا على القراءة
أتمنى أن يعجبكم البارت و أعطوني أرائكم بالتعليقات
لا تنسو تتفاعلوا على الرواية وتنشروها شكرا لكم
نلتقي في البارت القادم
تفاعلوا وأعطوني توقعاتكم عن فعلت الاز ولسى رح نشوف أشياء من ماضيهم