أسي:"جدي أين شردت"
أشرف:"لا شيئ حبيبتي فقط أنا أريد النوم قليلا" أومئت له أسي وقبلت رأسه وخرجت من الغرفة أما هو جلس يفكر إن أخبرها كيف ستكون ردت فعلها
بعد مرور يومان تتدهور حالة أشرف كثير وهو لا يزال في المستشفى يذهب ألاز ليراه وعندما يدخل عنده يجده مستلقي على السرير ينظر إلى السقف
ألاز:"أنا أعلم أنك لا تريد رأيتي لهذا لن أجلس عندك كثيرا "
أشرف:"تعال أريدك في شيئ"نظر له ألاز بشك ودخل يجلس أمامه
أشرف:"أنا أعلم أنني كنت قاسي كثيرا معك ولكن كنت خائف على أسي منك "
ألاز:"هل تخاف على أسي مني أنا هل هذا ما تظنه "
أشرف:"نعم لهذا كنت لا أريدك أن تقترب منها ولكن الأن تغير كل شيئ أرى نظرة أسي لك وكيف هي تحتمي بك من كل شيئ أنت مكانها الأمن حتى أنها تلجأ لك بدل أي شخص وأنا لن أكون معها من اليوم لهذا هي في أمانتك حمايتها مسؤولية عليك حتى إن تطلبت فقدانك حياتك أعطني وعد أنك ستحميها دائما وتكون ملجأها الوحيد"
ألاز:"حماية أسي واجب علي بدون أن تخبرني أنت ولكن لماذا تقول هذا "
أشرف:"إنها آخر دقائق من حياتي لهذا أنا أسف على كل شيئ كنت السبب فيه يوم وعلى كل ما فعلته لك وأيضا عندما تذهب إلى البيت تجد ورقة إعطها لأسي وكن معها عند قرائتها وأخبرها أنني أعتذر كثيرا وأنا أحبها جدا "ووضع يده على يد ألاز يحسس عليها وأغمض أعينه فصدر صوت الأجهزة في كل الغرفة فأسرع ألاز ينادي الطبيب
ألاز:"أيها الطبيب..اللعنة أين هو"نظر الجميع له بصدمة فأسرعة أسي إليه
أسي:"ألاز ماذا هناك هل جدي بخير"أمسك ألاز وجهها بيديه
ألاز:"لاتخافي حبيبتي فقط إصبري دقيقة"حتى وجد الطبيب يسرع إلى الغرفة مع الممرضين مع مرور بعض الدقائق خرج الطبيب من الغرفة و على وجهه الحزن الشديد
الطبيب:"مع الأسف فقدنا السيد أشرف تعازينا لكم "نظر الجميع بصدمة له وأسرعت هاندا تدخل إلى الغرفة تجلس على ركبتيها وهي تمسك يد أشرف وتبكي وتبعتها أسي و تشاغلا بينما الجميع منهار عليه جاء الطبيب لأخد جثته إتجها ألاز يبعد أسي عنه بينما هي تتشبت به وتبكي وسقطت تجلس على الأرض
ألاز:"إهدئي حبيبتي لا تبكي "وهو يعانقها بينما يجلس معها وهي لازالت تبكي و تدفن وجهها في حضنه
بعد مرور يوم يقف الجميع يرتدون أسود مستعدين لدفن أشرف
أما عند أسي و ألاز في غرفتهم
ألاز:"صغيرتي إن أردتي إجلسي هنا لا تأتي إلى الدفن"
أسي:"لا أنا بخير سأتي "عانقها ألاز يقبل رأسها بحب ثم أبعدها عنه يمسك وجهها يمسح دموعها
ألاز:"أسي لا تبكي هو الأن في مكان جيد أنت تعذبيه بدموعك أذكريه بالخير فقط لا تبكي حسنا يجب أن تكوني قوية لا تنسي جدتي وحديثها لن نضعف أبدا حسنا "
أسي:"ولكن لم أستطيع نسيان نظرته لنا كيف سأتعود على غيابه"
الاز:"هو لن يغيب سيبقى دائما في قلبنا لن ننساه أبدا "
أسي:"حتى على كل مافعله لك أنظر ما تتحدث عنه"
ألاز:"ذلك الموضوع حللناه أنا وجدي قبل وفاته وأخيرني عن سبب أفعاله سأخبرك كل شيئ ولكن الأن ليس الوقت المناسب لنذهب هيا"أومئت له أسي وهو يمسح دموعها وأمسك يدها لينزلوا
بعد مرور يوم يقف جميع العائلة في المؤتمر الصحفي بينما يلقي محمد و سرحان كلمتهم بعد وفاة والدتهم يقف ألاز وهو يعانق أسي التي تنزل دموعها بحزن على جدها ومعهم تشاغلا وإيلين و إيليف و يامان ونسليهان و نارفين
وعند إنتهاء المؤتمر عاد الجميع إلى القصر فركضت ليا عند أسي تحتضنها
ليا:"أمي إشتقت لك "
أسي:"ولكن أنا ذهبت فقط لأربع ساعات هل لحقتي أن تشتاقي لي بهذه السرعة"
ليا:"نعم فأنا لم أتعود على غيابك كثيرا "
ألاز:"ماذا عن هذه الشجرة التي تقف أمامك هل تشتاقي لها أم أنك عدوة للطبيعة"
ليا:"هل يمكن لشخص أن لا يحب الطبيعة أنا أحبك كثيرا و أشتاق لها "وذهبت تعانقه
ألاز:"أنظروا إلى السيدة الصغيرة " وهو يقبلها
وصعدوا إلى غرفتهم إتجهت أسي تستلقي حتى رأها ألاز وذهب عندها
ألاز:"هل أنتي بخير"
أسي :"نعم فقط أريد النوم "
ألاز وهو يديرها له :"أنا هنا إن أردتي التحدث في أي شيئ لا تنسي هذا فأنا زوجك إن لم أكن معك في أصعب أوقاتك متى سأكون معك "وضعت أسي رأسها على صدره وهي تعانقه
أسي:"ألاز أنا أحبك لا تتركني أبدا"قبل رأسها
ألاز :"وانا أيضا أحبك كثيرا "
وعانقها وناموا
بعض مرور شهر تقف أسي في حمام غرفة تشاغلا تجرب جهاز كشف الحمل تنتظر ظهور النتيجة بخوف وتشاغلا تجلس مع إيلين و إيليف ينتظروا خروج أسي بينما تتذمر تشاغلا وتطرق في الباب بكي تسرع أسي حتى خرجة
تشاغلا:"ماذا هل رأيتي "
أسي:"لا لم أرى أنا خائفة "
أخدت تشاغلا الجهاز من أسي وأدارتها لترى خطان ونظرت لأسي
أسي:"أنا لست حامل كنت أعرف هذا "
حتى صرخت تشاغلا
تشاغلا:"سأصبح عمة للمرة الثانية أسي أنت حامل"صرخت إيلين بفرح
أسي:"كيف "
تشاغلا:"زوجة أخي الحبيبة هل أنتي غبية أنت حامل لماذا تقولي كيف"
أسي:"ماذا إن لم يرده ألاز هو لم يقبل بي ليا من قبل"
تشاغلا :"اخبريه وسنرى بعدها "
إتجهت أسي إلى الغرفة وجدت ألاز يجلس يلعب مع ليا
أسي:"ألاز هل يمكننا التحدث قليلا "
ألاز:"نعم جميلتي هل هناك شيئ"
أسي:"تعال و ستعرف"وإتجهوا إلى غرفتهم دخلت أسي وأقفلت الباب ورائهم
أسي:"أريد إخبارك بشيئ ولكن إهدء في الأول"
ألاز:"أسي لا تخيفيني هل هناك شيئ سيئ هل أنت بخير"
أسي:"توقف أنا بخير لا يوجد شيئ سيئ فقط "
الاز:"ماذا"
أسي :"أنا حامل "نظر ألاز لها بصدمة
ألاز:"ولكن كيف حدث هذا ..."
___________________________
إنتهى
أتمنى أن يعجبكم وتخبروني أرائكم
إذا ظل هيك التفاعل رح إنهي الرواية لأنوا لا يوجد تفاعل أبدا
أرائكم شو رح يكون ردت فعل ألاز +شو سر الرسالة يلي أشرف تركها لأسي
البارت القادم يمكن يدخلوا شخصيات جديدة ويمكن تطلع شخصيات أخرى ينتهي دورها
نلتقي في البارت القادم
