ألاز:"ولكن كيف حدث هذا"
أسي:"كيف حدث ماذا ألاز هل أنت غبي أنا أقول لك أنني حامل و أنت تخبرني كيف"
ألاز:"لن يلد هذا الطفل أنا لا أريد أطفال "تنظر له أسي بصدمة تسمع مايقولوه والدموع على أعينها
أسي:"أنا لن أقتل طفلي حنى لو قتلت نفسي لن أقتل إبني "
ألاز:"أسي أنزلي هذا الطفل ولنكمل حياتنا براحة معا فقط نحن الإثنين"
أسي:"نعم لنكمل حياتنا فقط أنا و إبني بدون شخص مثلك "
ألاز:"أسي أنت لا تمزحي "
أسي :"لست أنا من يمزح أنت لهذا من اليوم لا وجود لي حياة معك "
ألاز:"أسي أرجوك..."
أسي:"لا سأذهب من هنا بعيد عنك"
ألاز :"أسي أنا أحبك لا تذهبي أرجوك"
أسي:"كان عليك التفكير قبل فعلتك هذه كيف لشخص أن لا يقبل بإبنه "
ألاز:"أنا أسف لا تنزليه ليبقى فقط أرجوك لا تتركيني"
اسي:"يالك من شخص أناني فثط تريد مصلحتك أنت لا نريد الطفل فقط تخاف من تركي لك أيها الجبان"
وإستدارت أسي كي تذهب حتى سمعت صوت المسدس
ألاز:"إن خرجتي من الغرفة سأنهي حياتي "إلتفتت له أسي بخوف
أسي:"لا تكن مجنون أترك مابيدك الأن بسرعة "
الاز:"لن أفعل حتى تعيديني أنك لن تتركيني"
أسي:"ألاز أترك متبيدك لأننا إنتهينا لا يوجد ألاز و أسي من اليوم إنتهى كل شيئ"ضحك ألاز بحزن
ألاز:"نعم إنتهى كل شيئ جميلتي أنا أحبك كثيرا لا تنسي هذا"وأطلق النار على رأسه
حتى صرخت أسي و سقطت أمامه تبكي و تصرخ
.
.
.
.
.
.
إستيقظت أسي بفزع والعرق يتصبب منها نظرت إلى جانبها تجد ليا تنام معها ولكن ألاز ليس موجود إتصلت عليه بخوف وعندما أجاب على إتصالها
أسي :"ألاز أين أنت "
ألاز:"لدي شغل في الشركة لماذا"
أسي:"لا شيئ فقط خفت عندما لم أجدك معي"
ألاز:"أنا أسف صغيرتي لأنني خرجت دون إخبارك ولكن سأتي قريبا "
تنهدت أسي براحة:"حسنا أنا بنتظارك "
الاز:"حسنا حبيبتي "
وأغلق الخط
أسي:"الحمدلله إنه كابوس فقط وألاز بخير خفت أنه حقا حدث له شيئ"بعد مرور ساعتين
تجلس أسي مع إيليف يتحدثوا
أسي:"إيليف هل يحدث شيئ بينك وبين أخي"
إيليف :"لا لايوجد شيئ"
أسي:"لا تخجلي إنه شيئ بيننا فقط"
إيليف:"أنا لا أعلم يمكن أنه يحدث لنا شيئ ولكن نحن لا نعترف لبعض "
أسي:"أنا أعرف أخي جيدا هو يحبك فنظرته لك تفضحه "بينما هي تضحك
إيليف:"هل تقولين هذا حقا"
أسي:"نعم أنا متأكدة من كلامي"
حتى جاءت من ورائهم إيلين
إيلين :"وأنا أتفق مع أسي هلى هذا"
وبعد تبادل الكثير من الأحاديث وأيضا إنتظمت لهم تشاغلافي الليل تجلس أسي تنوم ليا تنتظر ألاز حتى ودته يدخل إلى الغرفة
أسي:"لماذا تأخرت كثيرا"
ألاز:"أنا أسف هنالك مشكلة كنت أحاول حلها فقط"قبل رأسها وإتجه يغير ثيابه وعن إنتهائه إستلقى على السرير يدفن وجهه في حضن أسي وهي عانقته تلاعب شعره بعد أن وضعت ليا في غرفتها
أسي:"ماذا يحدث هل هنالك مشكلة كبيرة"
ألاز:"نعم هناك شخص يعمل في المافيا لديه مشكلة مع جدي وأراد الإنتقام منا من أجل ذالك نحاول حل المشكلة بدون خسائر لهذا يجب أن لا تخرجي من القصر بدون حراس "
أسي:"حسنا ولكن إنتبه إلى نفسك "
ألاز:"لماذا هل لا تريدي أن أموت"
أسي:"أحمق لا تتكلم هكذا"شد ألاز على عناقها
ألاز :"أنا أحبك كثيرا أسي"
أسي:"أنا أيضا أحبك كثيرا"بعد مرور أسبوع
تقف أسي تتحدث مع ألاز على الهاتف تطلب منه الموافقة من أجل الخروج لتتسوق وبعد الكثير من توسلات أسي وافق ألاز بشرط أن تأخذ معها الحراس
خرجت أسي و ليا مع تشاغلا و نسليهان ليتسوقوا أما ألاز فكان مع يامان في الشركة أما إيليف و أركان فقط إعترفوا بحبهم لبعض و أرادوا الخروج لتنزه قليلاوبعد عودت أسي و قبل دخولها إلى بوابة القصر ينفجر القصر ويلهب فيه النار وعند خروجها من صدمتها نزلت بسرعة تركض إلى القصر وهي تصرخ لا لايمكن هذا الجميع بداخل أبي أيلين أمي لا حاولت الدخول ولكن منعها السائق من ذالك
تشاغلاوهي تبكي وتجلس على الأرض تنظر بصدمة
ونسليهان تصرخ :"لا يمكن هذا أولادي في الداخل يامان و ألاز هناك يجب أن نساعدهم"
نظرت لها أسي بصدمة ونهضت بسرعة تصرخ
أسي :"ألاز في الداخل لا لايمكن هذا ألاز "
وسقط على الأرض بينما تعانقها أحد الخادمات وهي تبكي تحاول تهدأت أسي والأخرى أخذت ليا تحاول إبعادها عن الحريق وبينما الجميع منهار و صوت سيارات الإسعاف في كل مكان يحاولون إطفاء الحريق
حتى وجدوا سيارة ألاز تدخل بسرعة ينزل إليهم بخوف هو ويامان وجد أمه أمامه
ألاز بخوف:"أمي أنتي بخير أين هي تشاغلا و أسي "
نسليهان وهي تعانقه :"أنت بخير لم تمت إبني "
ألاز :"أنا بخير أمي أسي أين "
نسليهان :"إنها هناك"نظر ألاز إلى أين تشير نسليهان فوجدها تجلس على الأرض تبكي بحرقة
إتجها لها بسرعة ينده إليها
ألاز:"أسي حبيبتي"نظرت له أسي بسرعة تنهض تركض إليه تعانقه
أسي:"ألاز أنت بخير لم يحدث لك شيئ "
ألاز :"لا تخافي أنا بخير لقد ظننت أنك في الداخل "وهو يعانقها كأنها ستهرب منه في أي دقيقة
بقيت أسي تعانق ألاز وهي تبكي حتى وجدت الإسعاف يخرجون نارفين
أسي :"هل هي بخير "
المسعف :"لا نعلم سنأخذها إلى المستشفى"
وأخرجوا بعدها إيلين و تركان وفي الأخير أخرجوا
أوزان و سرحان وهم يغطونهم كلهم ولحق بهم محمد ولكن كانوا جثث سقطت أسي تصرخ بأعلى صوتها وهي تبكي
أسي:"لا لايمكن أن يموتوا لا يمكنهم تركي ألاز إفعل شيئ أرجوك "جلس ألاز أمامها يبكي لا يعرف كيف يتصرف بينما يامان يحاول تهدأت تشاغلافي المستشفى
تجلس أسي في حضن ألاز تنتظر خروج الطبيب من غرفة العمليات بوجه خالا من التعابير فقط تنظر بدون مشاعرخرج الطبيب ونهضت بسرعة تتجه له
أسي:"أخبرني هل هم بخير أمي و أختي و جدتي هل هم بحالة جيدة"
الطبيب:"مع الأسف تعازيي لكم "
.
.
.
.__________________________
إنتهى
أتمنى أن يعجبكم
شكرا على القراءة أسفة على الاخطاءتفاعلوا وأعطوني رأيكم بالأحدث القادمة
لا تنسوا تعطوني رأيكمتفاعلواااا