لا مَـكانًا للحُبِ || part 14

105 17 129
                                    

بـسمهِ تــعالىٰ
لا تنسون الصلاة والسلام علىٰ النبي
لا تنسون التصويت والمُتابعة والتعليق وَشُكرًا
-------------------------
أودُ أحتضـانُكَ وأهمسُ فـي أذُنك
باللهجةِ "أشتـاقيتلك وحـق رمش رمش شالتة عينك"
أودُ لمـسَ وجهكَ المُتعب وأقولُ لك
فـي صوتًا هامسًا "يــا حَبيب الـروح ريت التعَـب بيـة ولا بيَـك"
أودُ تقبيلُ عيـناك وأنا أقول لك في صوتِ المُرتجفُ "شُـريانها لـعيوني إنتَ"
أودُ عُنـاق يـدِ ويـدك وأقول بصوتًا مملوءٌ بالسعادة "أحـب تعـانق إيدينة أحس بالراحة"
أودُ فعل كُل ما ذكرت لكن لا أســتطيعُ
- فاطمة حسين
------------------------

- سُـكر :

- تكلم بصوت هامس وعلىٰ ملامحة
واضح الحزن
غَـيم: سُكركر أنـا مهـوس بيَـچ وبـأدق تفاصيلچ
وحگ علي مـهوس بيَـچ لحد الجنون

- ناظُرتلة بصدمة وأنا أهز راسي برفض وأكرر بَـ
سُكر: لا لا مُستحيل غيم مُستحيل لا ما يصير أطلع
بـرىٰ عـساني ما تـزوجتك

- تقرب يريد يحُضني ضُربتة بعكس إيدي علىٰ
بطنة وتكلمت بعياط وأنا أبكي
سُـكر: لـك غيم أطلع بـرىٰ لا هنا أحطك وأشعلك
أطلع برىٰ لا تخليني أذيك

- إبتعد عني وطلع من البيت عفت البُكاء ورُكضت
أنام أحسن وسيلة النوم أهرب من واقعي والمُصيبة
اللي طاحت علىٰ راسي غُفيت وأنا الدمعة ناشفة بعيوني

صحيت والأفكار تتلاطم بعقلي وخصوصًا من
شـفتة ما موجود بالبيت دخيلك يا علي أحضرنة
ما أريـد أحـب غَـيم لأنُ مُستحيل أفكر بيّ

وأنـا أعرُف نهـايتنة وهـيَ " الأنفصـال "
لـيش أجيب الأذية لنفسي؟

الأيام مُرة مُرة خصوصًا هوَ أبو رافض هالزواج
ولمن عرُف رُفضـت حُب إبنـة إلي فـرحان

وَيـريد يـزوجة علىٰ گولة " تـاج راسها لـسُكر "
شگد أضحك لمن أحد هـيَچ يحچي گدامي

وكـأنُ اللي راح يـزوجها لأبنـة حـور العين
أستغفرك ربي

صحيت من صفنتي علىٰ دخول غَيم
شكلة تعبان ووجهة متروس كدمات

أنتفضت بخـوف وگمت ورىٰ
- أخذت نفس وتكلمت بتساؤل
سُـكر: غَـيم شصـاير؟ شبيــك؟

- رُفع راسة وخشمة يُـنزف بشكل مُريب
غَـيم: أخـوج ضُـربني

- شهگت وضُربت علىٰ صدري وتكلمت بصدمة
سُـكر: عَـلي الـدُر !

- هـز راسة وأستغفر وتكلم وهوَ يحاول ما
يناظُر بعيوني ولا يتقربلي
غَـيم: شـعليّ الولد لو لازم تحطوا بأي شي
يصير؟

- تكلمت مُتسائلة عن اللي ضُربة
سُـكر: مـنو ضُربك لعد؟

- تكلم ببرود وصوت هـامس
غَـيم: عَـزيز

- أنتفضت بـصدمة وتكلمت بإستغراب
سُـكر: غَـيم بَس عَـزيز بعيد عن هذهِ السوالف
وهـمينَ لا تنـسىٰ هـوَ صـارلة أكثر مَن سنتين برىٰ
العُراق

- ضحك بصوت عالي وتكلم بضحكة
غَـيم: صـارلة أسبوعين من رجع

- شهگت شهگة أقوىٰ من اللي قبلها وتكلمت
سُـكر: شـلون وأنـا قبل شكم يوم كنت يم أهلي؟

- رُفـع راسة وتكلم بإبتسامة
غَـيم: بـشقتة ومـا يريد يـرجع للبيت

- تكلمت بإستغراب وملامح مُتسائلة
سُـكر: ولـيش ما حاب يرجع للبيت؟

- رُفـع حـاجبة بمعنـىٰ ما أعرُف هزيت راسي
وتكلمت بهمس
سُـكر: أخـذني إلـة

- هـز راسـة موافق وفعلًا أخذني إلة
دگيت الباب وإيدي تُرجف

فـتح البَاب وشكلة مُتغيـر حيل أول ما
رُفـع راسـة وَشـافني أنصـدم

- تكـلم بـصوتة الرجـولي الهادئ
اللي بيّ بحة صدمة من وجودي گدامة
عَـزيز: سُــــكر !

- بُكيت وشهگت وتكلمت ببُكاء
سُـكر: گـلبها ونـبضة

- ضحك وتقدم وأخذني بحُضنة وهوَ يبكي
وخـر عني وتكلم بإبتسامة وهوَ يبوس معاني
وجـهي بشكل مُتتالي
عَـزيز: روح أخـوها وعـيونة وگـلبة
ومـاي عيـونة شگـد مــشتاقلچ نظر عيوني

- ضحكت وتكلمت بهمس وعتاب
سُـكر: إذا صدُك مـشتاقلي ليش ما أجيت
علـية؟

- توقف عن البـوس وتكلم بهدوء
عَـزيز: أصلًا أجيت وبعد يومين راجـع

- ناظُرتلة بصدمة وتكلمت وعيوني دمعت
سُـكر: وكـنت تريد ترجع وأنتَ ما شايف أحد
مَن أهلك؟

- هز راسة بَـ لا وتكلم بإبتسامة
عَـزيز: لا حَبيبتي أصلًا أول ما أجيت سلمت
علىٰ أهلي وضليت يمهُم وللصبح وأجيت لشقتي

- بـرطمت بزعل وتكلمت بقهر
سُـكر: وكنت تريد تروح وأنتَ ما مسلم علية؟

- ضحك وأخذني شالني طببني للبيت وگعدني
بحُضنة وتكلم بإبتسامة
عَـزيز: أفــــا عليَـچ إنـتِ روحـة لعزيز شلون
أروح وما مسلم عليَـچ ، بيومها إنتِ يم أهلي
گعدتچ وما گعدتي سلمت عليچ وأنتِ نايمة وبوستچ وگلت من أريد أروح قبلها بيوم أجي
أتعشىٰ يمچ

- ضحكت وتكلمت بفـرح أستوطن گلبي
سُـكر: گـوم لعد روح ويـانة هـسَ

- ضحك وهـز راسة مـوافق گمت عنة
حتىٰ يروح يبدل ونروح لبيتي أبتسمت
وناظُرت لـغَيم اللي مـعبس وجهة بزعل

رحت يمة ضُربتة بخفة علىٰ بطنة
ما أنطىٰ رد فعل

صرت گدامة أخذت إيدة وحُضنتها بإيدية
الأثنين
- وتكلمت بإبتسامة
سُـكر: شُكرًا غَـيومة

- رُفـع راسي وتكلم بتساؤل
غَـيم: عليَـمن؟

- صُفنت بعيونة لثواني وتكلمت بهدوء
سُـكر: لـو ما إنتَ ما كان أعرُف عزيز هنا
ولا شـايفتة وكان راح وما مـسلم عليـة

- هـز راسـة متفهم وسحب إيدة مني
ضجت بسبب تصرُفة هذا ورحت گعدت

دقايق وطلع عَـزيز إبتسمت وگمتلة أخذني
بحُضنة

رحـنة للبيت وكان يوم كُلش حلو ومُميز لأنُ
أخـوية اللي صارلة أكثر من سنتين برىٰ رجع

الفـرحة أستوطنت گلبي وأنا أشـوفة گدام
عيوني ، هالليلة بات يمي والصُبح طلع

وكـان لازم يحضر شغلاتة لأن بعدلة يوم
وراجع وَدعتـة ببُكاء بالگوة سكتني وراح

وَغـيم من يوم اللي رُفضـتة وهـوَ ما يتكلم
وياي ومتجاهلني ولا كأني موجودة

عفتة علىٰ راحتة گُلت كم يوم ويرجع
طبيعي لكن گام حـتىٰ للبيت ما يجي

وأنـا أخاف أبقىٰ لوحدي من اليوم اللي
تهجم بيّ أبو أريـام علينة

لميت غراضي وقررت أروح لأهلي وفعلًا
رحت لأهلي وهـاي صـار شهر وهـوَ مختفي

لا اللي يگول وَيـن ولا اللي يـرجع وحتىٰ
أهلة مـيعرُفون وينـة

گاعدة أصلي وَبكيت لمن سجدت
وتكلمت بخوف وترجي
سُـكر: ربـي رجـعة سالم ولا تفجعنة بيّ
رجـعة سالم معافىٰ ياربي

- بكيت وبلشت ألوم نفسي لأن كُلة بسببي
لو ما رافضتة ما كان صار هيج شي

رحت يـم أريـام بُقيت يمها بلكي شوي
أطلع من حالتي وتتحـسن

نـايمة وگعدت علىٰ بُكاء أريـام وهيَ
تغنـي بـحزن وصوت هـامس
: : حـبيـبي بعـيني الك دمـعة كـلام بكلبـي متسمعـة أريـد أحجـي الك وارتـاح تعـال لخـاطري بسـرعة

أكتساح الدَيـجور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن