الحـقائق المَـخفية || part 2

170 24 116
                                    


نبدأ بأسم الله

حتى لو عُمري صغير شفت
أذية شايب بالثمانين
- فاطمة حسين

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-تقرب أكثر وصار فوقي صرخت بصوت كثير عالي ، بلشت لمساتوا تتجرأ ، غمضت عُيوني وأنا أفكر شو أعمل لحتى يحل عني ، حركت إيدي وطخت بأشي فتحت عُيوني بسرعان وَشفت بطل الشرب اللي كان بإيدوا حركت إيدي شوي لحتى توصل لألوا رفع راسوا وتكلم

-راح تبلش اللعبه أميرتي

-هزيت راسي بَـ لا لكن سرعان ما مسكت البطل وضربتوا على راسوا قام عني يفر براسوا بألم رحت على الميز ألم غراضي لحتى أهرب وهوَ لسى يفر براسوا من شدة الألم أخذت غراضي ورحت على خزانت أبي أخذت فلوس وطلعت أركض بسرعة لحتى أخلص من هالعذاب شفت نفسي صرت بعيده عن البيت أبتسمت براحة عجيبة ما أعرُف ليش

رحت على بيت مبين تا يشتغلوا بي قعدت بالبيت وعيوني ما شافوا النوم ضليت أنتضر يصير الصبح لحتى روح على الموصل لعند خالتي صديقة أمي الروح بالروح ، لميت غراضي ورحت أدور سيارة تاخذني للموصل ، ما أعرُف كم أخذ الطريق من بابل للموصل بس كثير تعبت ، أبي بعد ما تطلق من أمي أشترى بيت ببابل وأنتقلى ألوا علمود مرتوا الجديدة ، نزلت ورجلية يرجفوا أكيد ماراح تتقبلني

بللت شفتي وبلعت ريقي والتوتر كان واضح عليّ دقيت الباب دقة خفيفة ما طلع أحد دقيتوا بخوف وبقوة طلع أبنها سمير ناظرلي بعدم تصديق وتكلم وَملامحه مَبين عليها الذهول

سمير: أريام هاي شسوين هين ووحدج؟

-هزيت راسي بَـ أي وَملامحي واضح عليها القلق ، فتح الباب وأشرلي بأنُ أدخل ، دخلت ولقيت خالتي قاعدة تصلي رحت قعدت قدامة أنتضر تخلص صلاة ، أبتسمت ألي وأشرت بمعنى تعالي خلصت صلاة ، رحت يمها وَتكلمت وَملامحها تتساءل

أم سمير: شصاير بنتي أحچيلي الشغلة مو خاليه

-هزيت راسي بَـ أي وبلشت أحكيلها اللي صار من يوم أجه خطبني حاتم ، خلصت كلامي وهيَ مذهولة من هول الصدمة وكيف أهلي كانوا يعملوا معي وكيف أخي حاول يعتدي عليّ ، جلت صوتها وملامحها تحاول تطمني

أم سمير: لا تخافين وحگ النحروا أنا أصيرلچ أم وسمير يصيرلچ أخ هوَ وأخوته لا تخافين ، يلا حَبيبتي گومي أرتاحي جاية من طريق بعيد

-هزيت راسي بَـ أي وقمت على الغرفة أخذت ملابس من عندها ودخلت أخذ شاور خلصت وطلعت مشطت شعري وحطيت راسي لحتى نام ، بيَن النايمة والصاحية حسيت أنُ شخص يستنشق من رقبتي هوى غمضت عُيوني بخوف ومثلت النوم ودرت لحتى أشوف ، كانت الغرفة ضلمة خالية من أي ضوء تحركت شوي وحسيت أكو مثل اللي نغزني بخصري بسرعه فتحت عُيوني ما كانت الملامح واضحه حركت إيدي بخفة وخوف بدون لا ينتبه هالشخص علمود أفتح الضوء ، فتحت الضوء وأنصدمت باللي أشوفة گدام عُيوني

أكتساح الدَيـجور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن