تــحذيـر || part 4

144 19 112
                                    

بسمهِ تعالى

________________

والحزن مچَودر بگلِبي
مَثل النـار شَما تحطلها
حَطب تكثر
- فاطمة حسين
_______________

- سُـكر :

اليوم كان عرس أخوية الچَبير مــحمد والكُل فرحان بـأستـثناء العرُوس ما أعرُف شـبيها وكأنـها رافـضة هـذا الـزواج ، تـحس جَـايبيـها قُصـرًا ، هــزيت راسـي أنفـي هـالكـلام وگـمت گـعُدت يـم أمـي

أنـاظر للكُل ببـرود مـالي خُـلك لـشي ، اللـي يشوف أهـلي يگول مـدلليني وهـوَ العَـكس محَـد طـايقني والعَـيشة بالبـيت لا تُـطاق بأسـتثناء أخـواني وأبـوي اللـي زينين ويـاي وأمـي أوف يـا أمي مـشوفتني الضِـيم عـلى الأصـول ، أمــي عُـمري ما تَـعرُفه شـگد !

أبـوية تـزوچ أمـي قُصـرًا هـيَ تصيـر بـنت عـمه ولأن كـان يـحُب وَحـده بـقى سـنة كـاملة مَـن الـزواچ مـا مُـقترب لأمـي وبـقى مُـصر وَوفـي لـحَبيبتـه اللي طُـعنته وأخـذت اللـي تـحبـه وهـوَ أبـن عمـها

وَلـمن عـرُف زعـل وَأقـسم يـنساها وأقتـرب مَـن إمـي وَصـار مُـهيمن وَبـعده أركـان وَبـعد أركـان عَـزيز وَبـعده مـحمد وَبعـد مـحمد عَـلي الـدُر وَبـعد عَـلي الـدُر حـيدر الـكرار وَبـعده أجـيت أنـي سُـكر

لـكن كـان للقدر رأي ثـاني وأبـوي مـا نـسَى مـحبوبتة ولـمَن عـرُف بـأمـي حـامل ببـنت غصـبها كاليـوم تگـعُد ساعتـين تنـاظُر لـصورة حَـبيبته عـسى ولعلـى أطـلع أشبههـا

وَفـعلاً طـلعت نُــسخـة مُــستنسخـة مَـن أبـرار !

وكُـنت المُـدلله لأبـوية وحَـبيبته فـضلِـني وأستثنـاني عَـلى الكُل ، لـكَن !

بَـسبب هَـالشي مـا حصلت حَـنان الأم ، بـَس سُبحان رب العالمين اللـي حـبب أخـواني بـيه لـدرجة مـستعدين يـفدونـي بروحـهُم وَيطبـون للمـوت لــو بـَس طـلبت منــهُم !

الحمدُ الله والشكر عَـلى كُل شـي حمِـدًا كـبيرًا إليـكَ يـا إللهَـي

إبـتسمت بـوجه العـجوز اللـي گدامـي وَهـيَ صـافنه عـليّ وَمـدمعـة گـمت حَـتى أشـوف شَــبيها

گـعدت يـمها وتكلمـت بأبـتسـامة :-

سُـكر: خـاله حَـبيبي مـحتاجة شـي؟

- هزت راسـها بَـ لا وَتكلمت ببحـة وكان واضح على صـوتها الحَـزن

: أوف يـا يُمة تـا تذكريـني ببَنتي طُـبق الأصـل منها

-أبتسمت وتكلمت بصوت هامس بـَس أنـا وياها نـسمعه

سُـكر: مـا عيَب عـليچ خـاله تگدرين تعتـبريني بـنتچ

أكتساح الدَيـجور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن