فتحت زمهرير أعينها تنظر للسقف لتحرك رةسها نحوه وهو نائما يعطيها بضهره...ابعدت الغطاء ببطء لتقف واتجهت ناحيته لتجلس أرضا ونظرت ليده...اخذت نفسا قويا لتمسك بيده واغمضت اعينها تقرأ تعويذة علمتها اياها مهر والتي لا يستطيع سوى اسياد الزمن استعمالها لدخول لعقل الشخص ورؤية ذاكرته كلها...
فتحت مهر أعينها تجد نفسها في أرض قاحلة جافة حتى أرضها من قوة الجفاف كانت متقشرة بسبب الشمس الحارقة...شعرت بجفاف في حلقها لتنظر حولها...لاشيء حرفيا حولها...مجرد أرض ون ماء ولا سكان...شعرت بكل شيء يلف حولها لتفتح اعينها وهي ترى طفل صغير بعمر 5سنوات يلعب بالحديقة مع قطة...ابتسمت لتنظر للقصر الذي كان القصر الملمي نفسه...نظرت للطفل لتقترب منه وقبل ان تتحدت سمعت صراخاً لتنظر لأب سزار يتجه نحو الطفل غاضبا ومعه مستشاريه أي أبويّ دراغون وفير...
"ماذا تفعل...ما هذا؟"
وقف الطفل ينظر لأبيه وهو يعانق القطة بسعادة:
"انظر أبي...انها قطة جميلة"
اقترب الأب يصفع الطفل حتى سقط ليصرخ بوجهه من شدة غضبه وحنقه منه:
"ما هذه اللعنة التي تفعلها...هل هكذا ستصبح ملكاً بعدي...هيا خدوه وعاقبوه ب30جلدة"
نظر له الكفل بأعين دامعة ليمسك بقدم ابيه قبل ان يغادر:
"أبي انا أسف"
نظر له الأب : "هل انت أسف...أسف اذن...إذن اقعل تلك القكة ولن اعاقبكَ"
نظر له المفل بخوف ليترك قدم ابيه...صرخ الاب بوجه مستشاريه:
"هيا سريعا نفذوه العقفب وفورا"
دخل الملك بكل قسوة قلب لا يهتم لصراخ كفله خلفه ولا لطلباته...ظلت مهر تنظر للطفل الذي يبكي ويترجاهم ان يتركوه ولكن لا شيء..مسكوه الحراس وبداوا بتنفيذ العقاب عليه بكل قسوة مع انه لا يزال طفلا صغيرا...طفل كانت جلظة واحدة تعوي موته فما ادراك ب30جلدة.
نظرت لإمرأة تخرج وهي تركض نحو سزار تترجى السمتشارين ليتوقفوا وتكلب العفو لإبنها لتعلم وقتها زمهرير ان تلك المرأة هي ام سزار الحقيقية التي اختارت ان تتعاقب بجانب ابنها...
تغير الزمن لتجد نفسها اما باب شبه مفتوح...دفعته قليلا تنظر لداخله لتنصدم وعادت خطوة للخلف وهي ترى الملك يضرب أم سزار نفسها...انزلت رأسها ببطء لترى سيزار واقفا امام الباب ايضا ينظر لما يحصل...يرى امه تكلب الرحمة من ابيه لكنه كان أقسى من ان يسمعها او يرحمها...نزلت دموع مهر لتبعد اعينها عندنا اصبحت ام سزار عارية ويتم اغتصابها بوحشية لتنظر لسزار ونزلت تحاول اغماض اعينه عن رؤبة ذلك المشهد الفظيع لكن كانت مخفية وكالزجاج لا تستطيع اخفاءما يحصل امامه...
نظرت للملك وهو يقف من فوق أم سزار بعد ما فعله به يتركها بدمائها على الفراش ليرتدي وتوجه للباب ليفتح ونظر لسزار...وفي حين ان يعتذر او ان يخجل مما حصل قام بدفع الكفل وغادر بدم بارد...
أنت تقرأ
Nivana (Queen of the King)
Hành độngلم أولد بمعلقة فضية بفمي ولم أحظى بعائلة سعيدة،لم أحصل على إخوة أو أصدقاء ولم أكن من عامة الشعب،بل كنتُ الهامش في كل شيء وكنت الفتاة المنفية بسبب تمرد أهلها على العائلة الحاكمة قبل سنوات لتكن نكرة فقط. لكن من كان يظن أن تلك الفتاة النكرة،الهامشية وا...