الحلقة الأخيرة:ملكة نيفانا

59 2 0
                                    

لطالما كانت الحياة قاسية،مليئة بتجارب بشعة واختيارت مؤلمة..هذه هي الحياة.

ببنما هي كانت بدون عائلة كان هو يملكها ولكنه لا يشعر بها...بينما هي تعيش في كذبة هو عاش في حقيقة مؤلمة...عاشت هي حرة وعاش هو مسجون...وأصبحت حريته بينما أصبح هو سجنها.

نيفانا هي مملكة العدل بين الممالك،حتى لو كان ملكها قاسي وبارد لكنه لم يظلم يوماً أحدا...ونيفانا كانت مملكتهم.

هناك أين بدأت كل قصتهم...هناك أين وقعت الفريسة في صنارة الصياد...وهناك إلتقت أقدارهم بفعل فاعل...هو أنقذها لتصبح قدره...وهي التقته ليصبح مصيرها.

جميع الطُرق كانت تؤذي لبعضهم البعض،عاش هو وحيدا يظن ان موته هو الملاذ ليجدها في طريقه لا تفارقه بعدها،وهي عاشت بدون أحد وظنت انها ستبقى هكذا طيلة حياتها ولم تعلم انه سيكون عائلتها...أتى رجل من العدم أعطاها العائلة والمكانة والقوة والسلكة وماضي مليء بألم.

في حين أن تجلس وتبكي على ماضيها وعلى مافاتها،هي إختارت أن تعيش المستقبل سعيدة،لطالما كان الامر بسيطا،ببساطة الحياة إختيار وهي إختارته.

لكل شخص طريقته بالحب...بينما كانت طريقتها بسيطة جدا كانت طريقته هو معقدة ومدمرة...كان حبها له كبالون ينفجر حبا بينما كان حبه لها كقنبلة نووية..من قال أن إمرأة ستغير قدر ذلك الملك وتجعل فتاة ما لعنة على حياته...ولعنة جميلة لن يرفضها ابدا.

مروا بالكثير...مروا بالألم والحزن...تم السعادة والحب...الكراهية والغضب...ولكن انتصر حبهم بالأخير.

هكذا مرت 5سنوات على زواجهم...زمهرير التي كانت تريد ان تكون مجرد طائر حر أصبحت مقيدة بالمسشولية بجانب الرجل التي زاد حبها له يوما بعد يوم...من كان يظن ان تلك الفتاة النكرة والمنبوذة ستصبح ملكة مملكة وأم وزوجة ومن النخبة.

في هذه الخمس سنوات ولدت مهر ولد أسمه آزار...مع أن تغيير شخصية الملك صعبة لطن على الأقل تعلم كيف تجعل ظلامه بعيدا عن ابنه وتظهر منه فقط الجانب الهاديء....نعم لا يزال تفس الرجل لا يرى تفسه أبا جيدا لكنه يراها كأم جيدة وهذا يكفيها...يكفيها ان يخاف عليه وأن يهتم به...يكفيها انه لا يعاقبه لأتفه الأسباب ولا يؤلمه بكلام جارح...يكفيها هذا وفقط.

طيلة هذه المدة ظهر جانب ابيض منه بعد محاولاتها الكثيرة لتعميق علاقتهما...على الأقل عاد يبتسم ويضحك معها...أصبح قليل الغضب ويتحكم بقوته المظلمة أكثر.

ولأنها تعلم انها خيط نجاته كانت تتأكد دائما من تجديد الخيط بينهما...كانت تحاول اسعاده بكل الطرق الممكنة...مهما كانت معقدة او بسيطة...ولم تعلم انها كانت تفهم الحب أكثر بجانبه...لم تعلم انها كانت اقع بحبه يوما بعد يوم.

وقفت زمهرير بباب الصالة تراه جالسا يقرأ جريدته التي نشرت ثمرة استتماراته طيلة هذه السنوات على الشركات الخاصة...امتلأت الخزينة مرة اخرى وزاد استقرار الدولة أكثر وهذا كان يسعدها كما تراه سعيدا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Nivana (Queen of the King)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن