الحلقة²:زمهرير

81 2 0
                                    

"تأتينا الفرُص على أشكال كوارث احيانا"

********

"جلالتكَ وجدناها"

هل تعلمون كطائر سكبت عليه دِلُو ماء بارد في فصل الشتاء هكذا كانت هي بعد ما سمعت كلمة جلالتكَ،تبا لها!

لعنت نفسها وسلالتها وكل فرد عرفته ولم تعرفه وهي ترى الملك أمامها،تبا بل ليس امامها بل ضربته ايضا وكادت تقتله.

نعم ستموت وعقوبتها الاعدام اذ لم يرميها لوحش يأكل كل عظم بها كتحلية،بلعت ريقها وهو يرفه أعينه التي أرعبتها اكثر من لقبه ومكانته حقا،تبا كم كان مخيفا لحظتها مما جعلها تعود للخلف من رعبها ولولى يد دراغون التي تمسك بها كانت تركض الآن وتصرخ بأنقذوني.

قاطع ذلك الجو المخيف دخول الملكة الأم والأميرة بعد الحرب التي حصلت بالخارج وهم يبحثون عن الهاربة الجميع اصبح يعرف ان الملك احضر فتاة بالقصر.

"ماذا يحدت هنا؟"

دخلت الملكة الأم لتنظر لها ترى ملابسها ترتديها هذه الخادمة او ما تكون من الأساس،عادت بنظرها للملك تعيد السؤال:

"جلالتكَ،ماذا يحصل هنا ولماذا هنالك غريب بيننا؟ تم ما به رأسك،روزالينا"

الأميرة "نعم امي"

"اجعليهم يتصلون بطبيب الملك بسرعة"

كانت ستغادر الأميرة لولى صوته الذي كان باردا كالضقيع ولكن مرعبا "لا اريد،غادروا جميعا"

"جلالتك"

رفع الملك يده بوجه أمه لينظر لها بنظرة جانبية محذرا اياها ان تتفوه بحرف بعد أمره،تنهدت الملكة لتخرج وتبعها الجميع مغلقين الباب خلفهم،نظرت حولها بعد ان اصبحت فقط هي وهو لتسقط ارضا على ركبتيها فلا مفر لها خاصة بعد ان رأت القضر خارجياً وتبا لها لو استطاعت ان تخرج حية دون اذنه.

"جلالتك أنا..."

"نادمة؟"

نظرت نحوه حين وقف يتجه بخطوات بطيئة نحوها،ابعدت نظرها عنه...

"نعم،أسفة حقا لم اكن اعرف من انت و...جلالتك أسفة"

جلس قرفصاء يضع ركبته ارضا وسحبها من ذقنها يرفع وجهها له ينظر لها بتمعن،تبا كم كانت جميلة له،كل مرة يرى هذا الوجه يتذكر جسدها الذي يشتهيه كل ثانية،يحترق عليه بنار لم يشعرها يوما ولم يجربها...اللعنة عليه وعليها،ليست الأولى من يراها العارية فقبل وفاة الملك السابق حاولت امه تزويجه وحعله يحصل على وريث لتأكيد مكانته كولي عهد شرعي ولا يمكن عد الفتيات اللواتي تعريّا أمامه فقط لجعله يستثار،لكن لا شيء وهذا لا يعني انه ليس رجلا،بل رجل يستثير لكن لم تكن هنالك إمرأة كما هو يتخيلها،إمرأة كالمرآة.

Nivana (Queen of the King)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن