مسلسل حته منى الجزء الثانى.
١٠ : الحلقـه العاشـره.
#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .
هنادى تنزل من الميكروباص ومعاها زهـره وريـم.
ريـم : بطنى وجعانى أوى.
هنادى : ممكن جوعتى أو عندك إنتفاخ!.
ريـم : لا ده ولا ده أنا مش عارفه إيه حكاية المغص اللى بيجى كل شويه ده.
زهـره بإهتمام : المغص ده بيجيلك بقاله فتـره يا ريـم لازم تكشفى.
ريـم بعدم إهتمام : يلا يلا بعدين المهم يلا نروح غالية وحشتنى أوى.
زهـره : اه والله العيال وحشونى يلا عشان أعدى على ماما فى طريقنا.
هنادى بإبتسامة : طب بقلكم إيه يا بنات عندى حاجه كدا عايزه أخد رأيكم فيها.
زهـره وريـم فى نفس واحد : إيه قولى.
هنادى تبتسم بخفه : إنهارده عيد ميلاد هلال بفكر أروحله المدرسة بما إن الظهر لسه مأذنش أعمله مفجأه وأديله هديته.
ريـم : والله فكره حلوه.
زهـره : مش عجبانى بصراحه دا مكان شغله.
ريـم : سيبك منها دى مبتفهمش حاجه.
زهـره بغيظ : فعلاً ماشى براحتكم بس أنا بقا قلبى مش مرتاح بقلم آيه يحيى الأمير.
ريـم : سيبك منها يا بت و روحى.
هنادى بفرحه : تمام هرن على ماما بقا أستأذنها.
ترن هنادى على مامتها و بعد ما تنهى المكالمه تبص للبنات : ها يا بنات شكلى حلو.
زهـره : وهو إنتِ بالخمار اللى طلعتلنا بيه ده هيبقى شكلك حلو.
ريـم : برده هقولك سيبك منها كأنها هوا.
زهـره تبصلهم بغيظ : ماشى ماشى متبقوش تاخدوا رأي فى حاجه تانى.
هنادى تركب توكتوك..
وريـم و زهـره يركبوا توكتوك تانى.
هنادى تروح المدرسة والفراش اللى ع البوابة يدخلها بعد ما يعرف إنها مرات مستر هلال.
تطلع أول دور وتسأل مدرسه عليه.
تقولها هو فوق فى أوضة المدرسين تانى أوضة على إيدك الشمال.
تطلع هنادى بفرحه وتلاقى الباب مقفول لسه بترفع إيدها عشان تخبط تسمع حاجه تصدمها..
والله يإبنى إنت محظوظ أنا عارف بيحبوك على إيه البنات دى يا هلال دا إنت مصدى.
هلال بغيظ : مصدى لا بجد تشكر يا رؤوف.
رؤوف يضحك : ع فكره أنا لو مكانك مفوتش فرصة زى دى من إيدى جوازة عرفى ومش عايزه منك لا مهر ولا شبكة ولا تصرف عليها جنيه واحد دى مش بعيد تصرف عليك إنت والظابط هنادى بتاعتك دى.
تنزل هنادى إيدها تانى ودموعها تنزل غصب عنها وتنزل تجرى تركب توكتوك تروح بيتها وتدخل الأوضة من غير ولا كلمه وتقفل على نفسها من جوه وتنهار فى العياط.
صفاء بقلق تخبط على باب الأوضة اللى مقفول من جوه : هنا مالك يا بنتى واخده فى وشك كدا إنتِ قفله الباب ليه يا بنتى يا هنا.
يطلع صوت هنادى أخيراً بإنهيار : سيبينى يا ماما مش أتكلم مش عايزه أشوف حد ولا حد يشوفنى.
صفاء بخوف ولهفه : طب فهمينى يا بنتى إيه اللى حصل ردى يا هنا ردى عليا يا حبيبتى.
هنادى جوه منهارة فى العياط بصمت.
صفاء تفضل تخبط ع الباب وبعدين تجيب فونها وترن على هانى.
