مسلسل حته منى الجزء الثانى.
٩ : الحلقـه التاسعـه.
#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .
سهير تخرج من المطبخ وشايله صنية الشاى وتمشى بشويش وتيجى أودام غاده اللى كانت أقرب واحده للمطبخ وتعمل نفسها دايخه وترمى الصنيه بالكوبيات على غاده بقلم آيه يحيى الأمير. يهتف منتصـر بلهفه : يا ستار يا ستار يارب.
فى حوش المنزل...
حسناء بإندفاع : قوليلى صحيح يا ندى يوم ما كنت فى المنصوره أنا وأمجد وشفناكى هو مين الواد الصايص اللى شبه شارو خان ده؟
ندى تبلع ريقها وتبص لـ رامى.
رامى و ماجد بإندفاع فى نفس واحد : نعــم.
رامى بعصبيه : مين ده يا ست ندى؟؟...
ندى تبلع ريقها بخوف وترد : داااا احم دااا.
رامى يقف أودامها بغضب ويتكلم بعصبيه : ده ده ده دا ايه يا روح أمك ما تنجزى. يتابع بنبره أعلى : إنطقى يا بت.
ماجد فى الحاله دى بالرغم من إنه غيران بس زعل جداً إن رامى بيكلمها كدا و يبصلها بلهفه.
ندى تتوتر بدموع : ددا دا دا معيد والله يا رامى وكان جاى لأخته.
رامى بعصبيه : أخته مين يا بت إنتِ هتستعبطى.
نسمه تنهج بغضب : ممكن بشويش عليها يا رامى هو ليه أسلوبك فيه هجوم و كأنها متهمه ولا ده بقا طبعكم كرجاله.
ريـم تطبطب على كتف ندى : إهدى يا ندى خدى نفسك يا حبيبتى وإتكلمى.
ندى بعصبيه وعياط : هو فى ايه هو أنا عامله حاجه غلط أنا مش محتاجه أبرر لأى حد أى حاجه كله عارف أنا مين وبنت مين مش محتاجه أثبت أخلاقى وإحترامى لأى حد حتى لو كان أخويا اللى مفروض عارفنى كويس.
رامى بندم يقرب عشان يراضيها تبعد إيده.
وتهتف بعصبيه : دا دكتور شادى معيد فى كلية الآداب يبقى أخو شهندا زميلتى اللى كانت واقفه معايا هى ورنا يومها لو شاكك فى أختك يا رامى تقدر تروح تسأل بنفسك.
تمشى وتسيبهم قبل ما تسمع رد من أى حد.
نسمه و ريـم يجروا وراها.
زهـره تبص لجميله بمعنى إنهم يقوموا معاهم جميله تشاورلها يلا.
أمجد يضغط على ذراع حسناء و يهمس : عجبك اللى حصل ده بقلم آيه يحيى الأمير. حسناء بهمس هى الأخـرى : وأنا يعنى كنت بضرب الودع وعارفه إيه اللى هيحصل.
ماجد يروح جنب حسناء ويضغط على ذراعها بغضب : صلحى اللى نيلتيه عشان أنا مش طايقك.
حسناء بتكشيرة : هو أنا ليه فجأه بقيت الشريره اللى فى روايتكم.
ماجد يبصلها بغضب : بارده ومعندكيش دم.
حسناء تبصله بغيظ : يا ترى ده بقا ضميرك وعايز تضريه ولا دى ندى وعايز ترضى قلبك.
ماجد يبصلها بغضب ويلف يبص لأمجد : أنا محترم وجودك وإنها أختى الكبيره ويمشى بغضب يخرج بره البيت.
نورهان وأميـره يبصوا لبعض.
فى شقة صفـوان...
يهتف منتصـر بلهفه : يا ستار يا ستار يارب.
رحاب و جهاد يقوموا بلهفه.
جهاد برعشه : ألطف بينا يارب.
