"سو جونغ!!"
أخيرًا، ظهر ليام أمام عيني مونيكا، وارتفع صوته القلق في أذنيها.
في تلك اللحظة، امتلأت عينا مونيكا بالدموع.
عندما اقتربت حركات ليام إلى مرمى نظرها، استشعرت بوضوح أنه على قيد الحياة، مما أزال توترها.
مدت مونيكا ذراعيها لتحتضن عنقه وبدأت تبكي بصوت مرتفع.
"أوه... أهه."
ساد جو ثقيل للغاية الغرفة."أنا آسف. أنا آسف، سو جونغ."
صوت ليام الناعم كأنه همس لامس أذنيها.ما الذي يعتذر عنه؟ لم تستطع مونيكا فهم سبب خروج الاعتذار من فمه.
لو أرادت أن تعرف، كان بإمكانها أن تسأله، لكنها لم تفعل.
كل ما أرادته الآن هو التأكد من أنها ما زالت على قيد الحياة، محتضنة دفء جسده.
بلطف شديد، وكأنه يلامس زجاجًا، مسح ليام ظهرها بيد مرتعشة. شعرت بنبض لطيف وممتع ينتقل عبر أطراف أصابعه.
أرادت أن تشعر بالمزيد من هذه اللمسة، فشدت على عنقه بقوة.
"أنا حية، أليس كذلك؟"
"نعم، أنت حية."
سمعت صوت نبضات قلب، لكنها لم تكن متأكدة لمن تعود.
مجددًا، امتلأت عيناها بالدموع.
كانت هذه دموع الفرح.
دموع الراحة لكونها لم تمت، وامتنانًا لأنها استطاعت لقاء ليام مرة أخرى.
دموع مليئة بالأمل بأنها ما زالت قادرة على تغيير هذا العالم الذي كتبته بيدها.
"أنا سعيدة لأنني لم أمُت... أهه."
استمرت مونيكا في البكاء في حضن ليام، تكرر كلماتها مرارًا.
تبللت دموعها على صدره وجفت مرات عديدة، حتى هدأت مشاعرها المضطربة وخف صوت بكائها.
عندها، سألها ليام بصوت مطمئن:
"المعالج ينتظر خارج الغرفة. إذا كنتِ بخير، فمن الأفضل التحقق من حالتكِ الصحية مرة أخرى."بينما تحاول السيطرة على دموعها، سألته بقلق
"هل ستبقى معي؟""نعم، سأبقى بجانبك."
حتى تلك اللحظة، لم تدرك مونيكا أنها كانت تعانق عنق ليام بكلتا يديها.
كانت فقط تستشعر دفء جسده، الذي أكد لها أنها ما زالت على قيد الحياة.
أنت تقرأ
انا عايز اعيش بلاش نطلق
Actionاستيقظتُ و انَا متجسدةٌ في هيئةِ مونيكا، وهي امرأةْ شريرة تعيشُ حياةً فاسقة في الرواية التي توقفتُ عن كتابتها. وفقًا للعمل الأصلي، فإنَ الموتُ ينتظرها. لتجنبِ هذا المصيرْ، يجبُ عليها بشدة منع الطلاقْ من زوجها. "لا يمكننَا الطلاق فقط." "أنت تبدين...