لن يكون لدي وقت لنشر اي شي
لذا فقصر الفصل السابع لن يكون مرضي
سانشر لكم الفصل 8 ولن يكون هناك نشر قريب فلا احد يتعجل على نشر شيء
كثرة الطلب يقل المعرفه
الفصل 08
حينما وصل خالد للمنزل كان يشعر بصمت المكان حوله ولا يسمع صوت زوجته وهو يحاول ان يبحث عن زوجته ومكانها
دخل المجلس فوجد ابوفهد يجلس لوحده ويبتسم للقائه ويعتذر لزيارته
ويرحب به خالد لخيره انه يمكن ان يزورهم بأي وقت
ويعلق تعليق كان زوجته ترحب بوجوده حينما يخبره بأن زوجته تسأل ان كان سيزورهم
فأبتسم وهو يقول انه لم يكن ليشغل سهرتهم وربما استاءت زوجته من الزيارة السابقه له ربما كان وقحا
فيرد عليه ليشجعه على انه مرتاح بأسالته وتحرشاته الغير مباشرة لزوجته
وهو يقول لا ..نحن نعلم انك شخص يحب المزاح كذلك اهتمامك للعلاقه بيني وبين زوجتي انها جزء من الحياة والصراحه
يترك خالد ابوفهد ليخبره انه سيذهب ليأتي له بشيء بارد
وابوفهد يشكره على ان زوجته قدمت له بارد وهي تعد القهوة
ليلمح له انه كان مع زوجته طوال غيابه
فيذهب خالد لرؤية زوجته بالمطبخ قد حظرت دله القهوه وهي تضع بعض الفاكهه بالسلة
وهو يرى ان وجهها ينبض بالحمره والابتسامه بأستقباله ولا يعلم ا كانت تخفي ارتباطها او امر يجول بخاطرها
فسألها كيف كان زيارة ابوفهد وهل تأخر عليها ؟
فردت عليه ببرود لابأس..
فسألأها من جديد ان كان ازعجا بكلامه او أي شيء
وهي ترد عليه بالالغاز
انت تعلم جارك ابوفهد لا يتوقف عن مديحه
وهي تقول له انها اعدت قهوه ليحملها الى المجلس
وهو ينظر اليها ويقول حسنا وينظر الى فستانها ويتخيل ان ابوفهد كان برفقتها بدون عبائه فلم يرى عبائتها بالمطبخ
فيحمل خالد الصينيه القهوه والضيافه ليذهب ليقوم بضيافه أبو فهد
ويجلس برفقته لبعض الوقت وابوفهد ظن ان منى لن تجلس معهم بعد ما تحرش بها قبل مجيء زوجها
لكنها عادت للمجلس بكل برود وهي تبتسم ودون استحياء او تنتظر موافقه زوجها او رأيه تجلس بالمقعد المجاور لأبوفهد لتسمح ان يجلس بقربها
وقد رأى خالد كيف ان النظرات بينهما توحي بان هناك امر كان حدث بينهم قبل مجيئة
ولم يفوت ابوفهد مداعبه الزوجه بحديثه ومزاحه وأسالته حول الفستان الهديه
