الزوجين والمتحرشين والجيران

الفصل 10..الجزء الثاني التسوق

التسوق 2

خرجت الزوجه من غرفتها وهي تستعد للخروج هذه المرة ارتدت فستان خفيف يصل لأسفل الركبه

الفستان يبرز مفاتنها وعرض طيزها الرفيعه وقد لاحظ الزوج لحظة رؤيتها وهي تدخل المجلس وهو يتكيء فوق الكنب كيف ان فخدها كان يراقص وهي تسير ولازالت تقوم بشد شعرها للأعلى وربطه

الزوجه أيضا كانت تشعر بالتوتر واطرافها كانت ترتجف من فكرة العودة للسوق بعد ما حدث المرة الماضية كما انها اخبرت زوجها وصارحته بكل شيء

وهو تفهم الامر حول حيوانيه بعض البشر بالأسواق وكيف انها وقعت ضحية لمتحرش

الزوج كان ينظر لزوجته وكان أيضا ينتظر هذا اليوم ويعلم ان زوجته سترتدي شيء ملفت اسفل العبائة فليس كالمرة الماضية هذه المرة شعر انها اختارت هذا الفستان لسبب

منى اخبرته انها ذاهبه للخياط لأستلام فستانها

وكأنها تبرر سبب خروجها مرة أخرى للسوق لوحدها

حينما سألها زوجها ان كانت تريد ان يقوم بتوصيلها

فردت عليه ان المحل قريب من السوق الشعبيه ومسافة السير لا يحتاج الى ان يتعب نفسه

خالد رد عليها بأبتسامه بريئة يشعرها بالثقة ان تهتم بنفسها وتكون حذره

وهو يمازحها بهدف انه يثق بها وانها لا تفكر بما حدث من قبل

يقول لها لا نريد ان يكون هناك احد بالسوق يراك بهذا الفستان

وهو ينظر لفستانها وينظر لساقها اللامعه الناعمه

وهي تبتسم قالت له أعلم سأحاول ان احذر من المرور بالاماكن الضيقه

وهي تبتسم ببرود وبداخلها شعور ورجفه ماذا لو رأها المتحرش ماذا تفعل

ودعت منى زوجها وظل جالسا يشعرها انه لا يشك بسبب ارتدائها فستان بهذا الشكل وكانها ذاهبه وتجهزت واستحمت للمتحرش

فرائحتها العطرة هذه المرة تفوح من بشرتها ورائحة الصابون يجعلها كانها كانت محرجه من رائحتها المرة الماضية

وكان المتحرش قد شم رائحة التعرق بجسدها

فهل كانت تريد ان يشم رائحتها العطرة

هل تتوقع رؤيته وهل تسمح له ان يقترب منها هذه المرة دون ان توقفه عند حده

توجهت ناحية البوابة الاماميه قبل ان تقوم بلف عبائتها وتغطي فستانها بشكل كال قبل خروجها للشارع

وهي تقول لنفسها ان لا تفكر بهذا الامر انها لا تريد رؤيته انها وفيه لزوجها ولا تفكر برؤية المتحرش

لكنها كانت تسال نفسها لم تفكر به وما تفعل لو رأته من جديد

حملت حقيبتها بيدها اليمنى وسارت ناحية الطريق المقابل