الخياط والسوق
كان خالد زوجها ينتظر زوجته بالبيت وهو يتخيل منظر طيزها من الخلف اسفل عبائتها وكيف تبدو بسبب الفستان بارزه ناعمه وهو يفكر كيف ستكون انظار الرجال لها
وظل جالسا ينتظر عودتها ولم يرغب ان يطلب منها مرافقتها بالأسواق الشعبيه ولا يربط نفسه بزوجته بكل مشاويرها
ويعيش خياله وينتظر عودة زوجته لتخبره اخبار تسوقها
سارت الزوجه الى السوق الشعبيه وهي سوق متنقله تنتقل كل فترة من الاحياء ويكون بها منتجات يدويه واشغال نسائيه او ملابس رخثه او شعبيه
السوق كانت كبيرة مزدحمه وهي سوق يجتمع فيها اغلب الناس الذي لا يملكون امكانيه الشراء الملابس ورغم ان الزوجه لم تكن حالتها تحتاج الى شراء ملابس رخيصه او منتجات رديئه
لكنها تجد بالسوق مشتريات لا تجدها بالمجمعات و اعشاب وعطاره غير مصنعه طبيعيه
لكن الشارع الذي يحيط بالسوق قذر والاوساخ تجتمع بالمكان حتى ان الكلاب تقتات على مرمى نفايات
وكثير من العجائز يطلبن المال فكانت تشعر ان تتحمل تطفل الفقراء وبعضهم يتطفلن بها ويلحقن بها
مباسط البيع كانت عبارة عن طاولات للبيع تطوف حول المكان بعضها من العربات التي تحمل بيع الخضار والحشائش
بعض النساء من ينتقلون ببيع يفرشون الأرض بقماش ويعرضن بضائعهن على الأرض وكانت تبدو بعضها ملابس مستعلمه
حينما كانت تتسوق لاحظت ان هناك شخص يقف خلفها كي يسأل النساء عن السعر فكان يتعمد ان يمد كتفه على كتف منى فشعرت بالضيق من محاولته التقرب منها فكانت تحاول الابتعاد خاصه من رائحته القذره والعرق يتصبب على ملابسه
تركت المكان لتتبعد الى مكان اخر وكانت تمر بين مجموعه من النساء وشعرت انهن يدفعنها وهي تحاول المرور بينهم
حينما شعرت بشيء يغرزها اسفل ملابسها واصبع يخترق ملابسها ويدخل بين فلقتي طيزها
مما جعلها تنتفض وتنظر خلفها ولا يمكنها ان تحرك جسدها لتنظر خلفها سوى انها كانت تلف رقبتها لتلتفت للخلف
لم تصدق انه يبعبص طيزها ويحشر اصبعه بطيزها وقد شعرت انه عنيف ولم يكن يحاول ان يتحسس طيزها بل كانه يريد اختراق طيزها باصبعه بقوة
شعرت بالالم من ادخل اصبعه بين فلقتي طيزها حتى شعرت ان ملابسها وعبائتها دخلت بين فلقتي طيزها
سارعت بالمرور من بين النساء لتحاول الهروب من الشخص المتحرش
شعرت انها ابتعدت عنه ولم تعد تراه وفلتت منه ولازالت تشعر بوجع بطزيها وكانه قد اخترقها بعضا وجرحها باصبعه بطريقته وكيف انه تجرا ويبعبصها بطيزها بقوة
