خلال اليومين لحادثه بيت الجيران مع زوجته الموقف الذي حدث لها وكان سبب انقطاع الزيارة لمنزلهم بدايه من تحرش ابوصالح لزوجته
الذي ابدى لزوجته انزعاجه من الامر لكن الامر كان خطأ
لكن الامر تحول حول خيانه زوجه ابوفهد لزوجها مع ابوصالح
فقد كان ابوصالح يتودد لزوجته وهو يظن انها زوجة ابوفهد
ولم يكن يعلم خالد كيف يصف الامر وهو يتحدث مع زوجته بالامر ان تخون زوجته مع صاحبه
كم ان ذلك مقرف هذا ما يتبادر بأفكار خالد وزوجته
لكن أفكار خالد حول علاقه زوجة ابوفهد السريه مع ابوصالح تجعله يفكر بأبوفهد الذي يبدو عليه انه شديد القدرة والقيادة وسليط اللسان وخبير وجريء ووقح ان يكون قط امام خيانه زوجته لا يعلم بما يحدث وهو يتلصص على الجيران
كانت تبدي منى قرفها من ابوفهد وتكررت رؤيته بالنهار خلال اليومين التاليين امام باب منزله ينقل تحياته وابتسامته لهم
وكانت في كل مرة قبل خروج زوجها او بعد عودته تكرر اسمه وتخبره بان رؤيته تثير قرفها في كل مرة تشعر انه يراقبهم
وتكررت محاولات ابوفهد واستفساره عن انقطاعه عن زيارتهم بعد ان جاء يوم الزيارة الاسبوعيه ولميقم خالد بزيارتهم
فوجد خالد نفسه يبرر له عن انشغاله بذلك اليوم
وحينما دعاه ابوفهد وجد خالد يعيد له الزيارة بدعوته الى زيارته بالمساء
وابوفهد لا يرفض فكره زيارته لوحده
تفاجأت الزوجه حينما اخبرها زوجها بدعوة ابوفهد
ورغم انها تدعي قرفها من زيارته
وخالد حاول ان يلغي زيارته ان كان الامر يزعجها فليس عليها ان تقابله او تتحدث معه وانه سيضيفه بمجلس الرجال
بالمساء لدى زيارة ابوفهد رحب به ودعاه للدخول الى مجلس الرجال وكان ابوفهد يكرر سؤاله عن صحة منى واخبارها
وكان لحوح حول خروجها ذلك اليوم وان زوجه ابوفهد تسأل عنها وعن سبب رحيلها دون ان تخبر احد
لكن خالد برر له انها كانت متعبه ولم ترغب ان تشغل بالهم بالامر
حينما سمع ابوفهد طرق الباب وان منى بالباب تأتي بالضيافه
قام خالد ليأخذ منها الضيافه
كان ابوفهد يرفع صوته ليرحب بها لتسمعه
وكان خالد يقف ومنى خلف الباب ليخبر زوجته ان ابوفهد يرحب بها
فردت منى عليه التحيه
ومدت راسها وقد كشفت وجهها وشعرها وهي تقف خلف الباب لترد عليه وكان وقوفها يجعله لا يراها
