الفصل 06...العام الجزء الاول التسوق

8.7K 31 16
                                    


الزوجه لم تكن تعلم حقيقة مشاعر زوجها ناحيه الجار أبو فهد ولا بحقيقة مشاعره لمصارحتها بما حدث معها

والعكس صحيح ان صراحة الزوجه كانت تزيد الثقة بين الزوجين

حتى انها كانت تجهل سبب ازدياد عاطفته ناحيتها بعد ان تصارحه بما حدث وكيف يتغزل بها الجار

لم تكن تعلم ما يجول بخاطره او ان كانت تخشى ان يتحول الامر الى غيرة وشك فيدمرذلك علاقتها وثقتهما

لكنها كانت لا تريد ان تخفي الامر عن زوجها باي امر يحدث معها

وكان زوجها يتقبل صراحتها ويعذرها

بل انه يحاول ان يرطب الأجواء بوصف الجار بالعجوز الذي يعيش المراهقه

ويبرر لها انه غير مؤذي رغم وقاحته لكنه يتحدث عن نفسه وعن تجاربه الجنسية بوقاحه لكن ذلك طبع كبار السن ان يتفاخرو بفحولتهم

وكان يمازح الزوج زوجته انه فقط بلسانه يتحدث ويسخر انه بالكاد يحتاج الى حبوب منشطه من اجل ان يقف ثواني بمداعبه من زوجته

وكان الزوج يضحك ليجعل زوجته فقط تأخذ الأمور بسخريه ليس اكثر

فكرة ان تنسى الامر كان كل ما يكرر عليها زوجها انه فقط كبير بالسن وجريء ووقح

وكرر لها لن يتكرر زيارته للبيت ان كان الامر يزعجها

وبنفس الوقت كان ينتظر منها اجابه النفي

فترد عليه لابأس يمكنه يسمح له بزياره ودعوته لكنها غير معتادة على ان يجلس معهم وتسمع هذا الكلام

والزوج يعتذر انه اجبرها على السماح له بالحديث امامها بهذا الشكل ولم يكن يتوجب عليه ان يجعل زوجته تجالس رجل مثله

لكنه برر لها انه اعتبره كبير بالسن وجار وهو طلب ان يرحب بها فلم يكن يتوقع انه سيكون جريء باسالته حول علاقتهما

الزوجه لم تعلم حقيقة مشاعره ان كان يشعر بالغيره من حديث الجار

لكنها كانت تتذكر الليلة الماضية وكيف ان علاقتها مع زوجها كانت مختلفه منذ زوجاهما فلم تره قوة الجماع والهيجان الذي وصل لهما بهذا الشكل

فكانت تظن انها أصبحت مثيرة بعينه بسبب نظرات الجار لها

فهو اخبرها كيف انه يحسد نفسه بجمالها وانوثتها

فكان يتغزل بها

وقد عاشرها تلك الليلة بشكل قوي وشعرت بعروق زبه منتصبه ومتصلبه داخل كسها

وكانت المرة الأولى التي لا يرتخي زبه بعد ان قذف حليبه بكسها فلازال منتصبا

كانت مشاعرها مختلطه والحديث كان يدور حول الجار

الزوجين والمتحرشين والجيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن