.....................................................................................................
زيارة سامح المثيرة
باليوم التالي استيقظت الزوجه لتقوم بتنظيف البيت والمجلس بعد سهره الليلة الماضيه وتحضر المكان وتلقي بالنفايات
وقامت بغسل الحمام الضيوف وقد بدات بإخراج اللحم لتقوم بطهيه وتبهيره بعد ان تنتهي من اعمال البيت
حينما استيقظ خالد وهو يرى كيف تبدو زوجته برداء النوم ووركها يتراقص وهي تقوم بغسل الحمام وهو يتخيل لو يراها الان سامح بهذه الملابس وهي منحنيه تمسح البلاط وصدرها متدلي
أفكاره المثيرة أصبحت تتحول كل يوم الى حقيقه وهو يشعر ان سامح سيعجبه ان يستعرض بزوجته
وهو يرى أيضا ان زوجته معجبه بسامح من المرة الأولى التي التقت به وكيف انها تحسد زوجته عليها
وقد ابدى لها زوجها كيف انها اجمل من زوجته وانها لو حظي برؤيتها لما قاوم النظر اليها
مما جعل منى تشعر بالاطراء من مدحها وكيف ان سامح كان ينظر اليها طوال الوقت
قام خالد بدون ان تشعر به زوجته بالاتصال بسامح ليسأله ان كان على الموعد اليوم
وقام سامح بالرد عليه ان يقوم بأيصاله زوجته
فسأله خالد يريد ان يتأكد ان اخبر زوجته انه مدعو اليوم
فرد عليه سامح بلا بتردد
فرد عليه خالد من الأفضل عدم اخبارها تعلم النساء لا يعجبهن اكل ازواجهم من زوجات اخريات
اصدر ضحكه خفيفه واخبره انه ينتظره الان وزوجته تنتظر قدومه منذ النهار وهي تقوم بتجهيز المجلس لأستقباله
سماع سامح لخالد وهو يخبره ان منى تنتظره يجعله يشعر بالتوتر من فكرة رؤية منى بوجود زوجها وموافقته ولا يعلم ان كانت الصداقه التي يريد ان يبينها خالد مع سامح هي صداقه ثقة بأن يجعله صديق للعائله
اقفل خالد المكالمة وجلس يشرب الشاي بالمجلس
حينما ارسل لسامح رساله انه فتح له الباب الخارجي للبيت وحينما يصل يطرق الباب الداخلي لأن الجرس معطل
وينتظر مجيء سامح وقد بدا يشعر ان قدمه ترتعش وأصبحت بارده من التوتر ولا يعلم ان كانت فكرة مجنونه لكنها تشعره بالحماس
لدى وصول سامح قد كان خالد ينظر من خلال نافذه المجلس لسامح عبر حديقه المنزل ويراقب دخوله حينما كانت منى تقوم بجمع الملابس
قام خالد ليفتح الباب لسامح وانتظر لثواني لحين ان تخرج منى من غرفه الغسيل وهي تحمل معها سلة الملابس
ففتح خالد الباب يرحب بسامح ويطلب منه الدخول
فيدخل سامح منحني الراس وهو يسأل خالد ان كانت زيارته غير مناسبة
