مَطر غَزير يُزين الأرض بينما راح الناسَ يركضون محاولةً مِنهُم للأحتماء مِنهُ
خَطوات ذات صدى قوي بينما يَقتـرب صاحِبها مِن ذلكَ المنزل الذي يبدو أنهُ أحد مَنازل الأغنيـاء ، وقف ذَلُكَ الرجل أمام باب المنزل الداخلي بعدما نفض شعرهُ من مياهُ المَطر
فتـح الباب بواسـطة مِفتاحهِ ليدلفُ بسرعةً لـيخترق مسامعهِ صوت امرأةً تصرخ بألم وقلةُ حيلةً من جهةً أخرى صوت بكاء يَعود لطِفل في السادسةَ مِن عُمرهِ
" اللهي جيانغ أين أختفيت ؟ ، زوجتُكَ تنتظرك كما أن طِفلك لم يتوقف عن البُكاء بسبب خوفهِ ، كان عليكَ مُراعاة كون زوجتك تلد الآن!! "
صدح صوت امرأةً عَجوز بينما تـعاتب ذلك الرجل الذي أقترب مًعتذراً يدنو من طِفلهُ ذو السادسةَ ربيعاً و الذي يتمسك بثياب جَدتهِ بينما يبكي
" أنا أسف صغيري ، ما كان يجب عليَّ تركُكَ بمفردكَ أنتَ وَ والدتك "
حَضن الطفل إلى صدرهِ ليتوقف الأخر عن البكاء فَور شعورهِ بدفئ أبيه ليضع رأسهُ على كَتفهِ بينما شفتيهِ مقوسةً بَعبوس