Chapter 5

31 3 5
                                    

إسمّع نبضات قَلبي.
أُنظُر إلى عينايَّ وَ لمعَتها.
أُنصت لِـ صوتي المُتَقطع.
تأمل يدايَ وَ هيَ ترتَجف.
وَ ستَعلم حينَها كم أني أُحبُك.

.★.

.

.

.

★

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.★.

.

.

.

فَوت وكَومنت لِطفاً .

.

.

.

.★.

دَفع يَونغي تايهيونغ الذي يَتشبثَ بـ يدهِ كـ القِردُ بِأنزِعاج لكن هل تايهيونغ سَـيهتم ؟ بـِالطبع لا

فَقد أقتربَ مرةً أُخرى وَ أخذَ يدهِ وجعلهُ يحاوطَ ساعِدهِ
وَ أكملا طَريقُهما وَ هو يَبتسمُ أما يونغي فَـقد عَكِفَ ملامحهُ بأنزعاج وقلةَ حيلةً مِن هذا الذي يَلتصُق بهِ كالِغُراء

أقترب جَونغكوك الغـيور لـيمسك يَـد يونغي الأُخرى لـيجعلهُ يُحيط بساعِدهِ هو الأخرَ ليصرخ يَونغي بِـغضب بَـينما يُحاول أبعادِهما فَهو لا يَحُب المُلامسات كَـثيراً

" ما بالِكما ابتعِـدا عني "

"لا أريد"

تَكلم كِلاهُما بِذات اللحظةَ ليصرخا ببعض بانزعاج

" لـما تقُلدني ؟"

نسي يونغـي انزعاجهُ وقهقه عليهُما أنِهُما مَجنونان بِنظرهِ
مَشِوا سَوياً بَـينما يَونغي مُحاط بِهما مِن كُل جانبٌ

في الخَلفِ ضَحك هوسوك وَ سوكجين عليهم أنهم يبدونَ كـالأطفالِ بنظَرهُم رغَم أن يونغي يكون أكبرَ من تايهيونغ وجونغكوك إلا أنهُ يتحولَ لطفلٌ بِرفقتهُما

『  دَافِئ 』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن