إن البقاء معي أمر صعب فأنا لا أعطي إلا القليل! لكنني أُعطي أشياء حقيقية ، أشياء لاتغادرك حتى وأن غادرتني .
.★.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
.
.★.
صُداعٌ قَوي داهم رأسهُ بُمجرد أستعادتهُ لوعيهِ ، حقيقةً هو لم يكُن واعي بشكل كامل لكِنِ يمكنهُ أستشعار مُحيطهِ ، أخذ منهُ الأمرَ دَقائق طـويلةً حتى تمكن من فَتح عَيناه
أخذ يَـنظر حولهِ بنظرات مُلئت بالخوف والفزع ، يَجلس على كُرسياً خشبي بينما يداهِ مُقيدةً بفعل حبالاً مَتينةً والمُثل لقـدماه
سترتهُ السوداء مرمية بأهمال بجانب قدمهِ مع حقيبتهِ وكُتبهِ بينما بقي بقميصهُ الأبيض الذي لـوث ببعض الاوساخ وبنطاله الأبيض كذلك طُبع عليهِ ذرات من الغُبار
كان ملاكاً على هيئةَ بشراً على الرُغم من وضعهِ السيء نبضات قلبهِ يمكنهُ سماعها بسبب علوها بينما وجههِ مُصفر بسبب ما يشعر بهِ ، نغزات خفيفة بين الحين والأخر يشعر بها في صدرهِ نتيجة ألم قلبه
مَرَّ وقت طويل على أستيقاظهِ ولم يأتي احداً بَل تُركَ وحيداً خائفاً في تُلكَ الغُـرفةَ المُظلمة
بعد حَـوالي نُصف ساعة قد فُتِحَ باب الغرفةَ ليدلفُ رَجُلين مُلثمين ، وقفا بجانب الباب كَـحُراس بينما دَلفَ بعداهم رجُلاً ذو بنيةً ضخمة على وجههِ أبتسامة مُستمتعة
ما أن نظرة أليهِ يونغي حتى توسعت عَيناهُ دَهشةً وصدمةً بسبب مَعرفتهُ لهذا الشخص
" هَيونغ ؟ !! "
بِنبرةً مليئة بالأنكار والصدمة نطق بينما مازَالت أنظارهِ موجهةً لذلك الشخص الذي أقترب جالساً على كُرسياً أمامهِ بينما يُدخن سِيجارةً
" اوه ، يونغي أيها الصغير لم تَـتوقع ذلكَ أليس كذلك ؟ "
بدأ الرَجُل في الكلام بِنبرةً مليئة بالمكِـر والحُقد الدفين الا أن ذلكَ جعل يونغي أكثر تشويشاً ماذا يفعل زوج أختهُ هُنا ؟
