ما الذي أتى بي إلى هنا، سمكةٌ في اليابسة تغرق قمرٌ تاه لیله فراشةٌ في قفص..هذا حالي
لا أنتمي لمكان تائهةٌ كروحٍ جثتها لم تدفن
أعيشُ البعثرة بشكل منتظم لا جديد إلا أنني اتأقلم ومن البؤس أن تتأقلم مع حياة لا شيء فيها يرضيك حتى مرآتي سخيةٌ جدًا معي...
تعطيني شيبٌ والكثير من السنين المنسيةٍ
حديقتي لا يمر بها ربيعٌ أبدًا لقد توقف زمنها في خريف قاسٍ، من أنا وإلى أين؟ صحيح تذكرت هذا غير مهم
لا شيء مهم إلا أن تكونوا راضين
ها أنا أجيد تمثيل دور البطولة الذي كتبتوه لسيناريو حياتي بكل جدارة
لكنني آملُ أن ينتشلني أعلانًا، وَ أن كان قصير المدة قبل انتهاء هذه الملحمة بمشهدٍ حزين..!
أنت تقرأ
في العدم
Thơ caبينما أنا هُنا على طرف الطريق أنتظرك، رأيتُ الكثيرون يركضون لنهايةِ ذلك السبيل ثمَ يمتزجون مع الغيوم فأفقدُ القدرة على رؤيتهم إلى أين هم ذاهبون، بعد عدة أيام، لم أعد أرى أحدًا يركض، أو يمر من أمامي، حتى أنني لم أسمع حفيفُ الهواء، ولا أعلم أين هما يد...