الانتماء السادس

7 3 2
                                    

ما الذي أتى بي إلى هنا، سمكةٌ في اليابسة تغرق قمرٌ تاه لیله فراشةٌ في قفص..هذا حالي
لا أنتمي لمكان تائهةٌ كروحٍ جثتها لم تدفن
أعيشُ البعثرة بشكل منتظم لا جديد إلا أنني اتأقلم ومن البؤس أن تتأقلم مع حياة لا شيء فيها يرضيك حتى مرآتي سخيةٌ جدًا معي...
تعطيني شيبٌ والكثير من السنين المنسيةٍ
حديقتي لا يمر بها ربيعٌ أبدًا لقد توقف زمنها في خريف قاسٍ، من أنا وإلى أين؟ صحيح تذكرت هذا غير مهم
لا شيء مهم إلا أن تكونوا راضين
ها أنا أجيد تمثيل دور البطولة الذي كتبتوه لسيناريو حياتي بكل جدارة
لكنني آملُ أن ينتشلني أعلانًا، وَ أن كان قصير المدة قبل انتهاء هذه الملحمة بمشهدٍ حزين..!

في العدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن