البارت الثالث والعشرون

21 1 0
                                    

انجلو ببتسامه،، بارک الله بک اخی وثبتک على الصراط المستقيم

ليبتسم مايلو،، آمين

عمار ببتسامه،، الحمدلله ادام الله جمعنا

ليقول البقيه ببتسامه،، آمين

يشعر دانيلو بشعور من الراحه والطمئنينه ينظر الى عمار ويقول ،، "أنت أخي في الله، صديقي في الشدة والرخاء، ساعدتني في وقت الحاجة وكنت لي عوناً ورفيقاً. أحببت دينك الصافي فأسلمت، وسبحان الله أردت الله أن يسلم أخواي بعد ذلك. أشكرك على كل شيء، وأدعو الله أن يثبتنا جميعاً على دين الإسلام ويرزقنا حلاوة الإيمان.

"كنت لي مثل الأخ الكبير، الذي يقودني إلى الطريق الصحيح، ويشيرني إلى ما هو صواب. كنت  الصديق الحقيقي، الذي يبقى معي في السراء والضراء. كنت لي مثل الوالد الذي يرعاني ويهديني إلى ما هو خير.

"أشكرك على كل شيء، يا أخي، وأدعو الله أن يجزيك خيرًا على ما قد قدمت لي. أدعو الله أن يثبتنا جميعاً على دين الإسلام ويرزقنا حلاوة الإيمان. أدعو الله أن يجمعنا جميعاً في الجنة، حيث لا يوجد فيها أي ضر ولا أذى."

"أنت أخي في الله، وستبقى دائمًا في قلبي. كنت لي مثل النور في الظلام، مثل الماء في الصحراء. كنت لي مثل الأمل في وقت اليأس. أشكرك على كل شيء، يا أخي، وأدعو الله أن يجزيك خيرًا على ما قد قدمت لي."

ليغمر عمار بشعور الفرح والسعادة الغامرة التي انتابه، معانقًا صديقه ومرتبًا على ظهره، يتمتم: آمين آمين يا أخي.

انجلو كان يبتسم بابتسامة عريضة ليقول: باركُ لي يا أخوة، قريباً ستتزوج.

لينظر عمار واسحاق له ويقول: مبارك لك، ومن هي سعيدة الحظ؟

يرفع انجلو راسه بتبختر وشموخ: ابنت عمي.

يبتسم الجمع: مبارك لك زواجك مقدماً، ودامكم الله وبارك بكما.

يشعر انجلو بعد ذلك بالخجل، فيفرك خلف عنقه ويبتسم بهدوء: جزاكم الله خيراً ويبارك بكم.

ينهض أدريانو ينظر لساعته معصمه ويقول بسرعة: على الذهاب لدي اجتماع بعد ربع ساعة.

"يذهب بعد كل لعمله بين ما في بيت الريتزو جمع النساء تُعَد الحلويات والبعض يُعَد الطعام

تحاول صوفيا تعديل حجابها كي لا يقع في اينأ الكعك  تلمح ثريا ذالك فتساعدها قائله،، ساعطيكي احد النصائح المفيده عندما تدخلين المطبخ اجمعي اطراف الحجاب بهذه الطريقه....... مشيره لها بجمع اطراف الحجاب مع بعض للخلف مشكلتن عقده

لتهز راسها هانا بعجاب،، جميل

ثريا بتسامه هادئه،، وهكذا لن يتسخ ثوبكي

صوفيا تنظر بعجاب لها،، جزاك الله خيرا
"ثريا بهدوء،، ويجزيك الله بلمثل عندما كنت في سن المراهقه كنت احب اعداد المعجنات مع الكعك والتفنن بلطبخ جزاها الله خير زوجة عمي ساعدتني كثيراً وعندما يعود ابي من العمل كنت اوسخ نفسي كثيرا وتذكرت حين يقع حجابي وتصبح متسخه وذات مرة ابي علمني هذه الطريقة"

مــرهم(مکتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن