*فقط للتذكير ببعض الاحداث السابقة*
لتذهب سارة وتجلس في مكانها التي اختارته لها المعلمة؛ لتنظر لها عيون نظرة كادت ان تخترق لؤلؤة عينيه و جمال وجهها اللطيف؛ ومن غيره بطلنا او لنقل متنمرنا "مارك"؛ كانت نظرة مختلفة نوعا ما منها نظرة الاعجاب وفي نفس الوقت نظرة الفريسة الجديدة؛ لحظات حتى تأتي اليها تليمذة لتردف:
التلميذة: مرحبا اسمي هو جيني و انا في نفس عمرك رأيتك قبل قليل انك جميلة حقا ولطيفة
سارة: مرحبا جيني لقد عرفت بنفسي من قبل 😅
جيني: هه اجل اعلم انتي خقا مختلفة عنا لهذا اعجبت بك هل تودين ان تصبحي صديقتي؟
سارة: اجل بكل تأكيد فهذا لشرف لي شكرا لكي على لطفك هذا تشرفت بمعرفتك
جيني: لا عليك لكن اريد ان احذرك ثم احذرك من عدم الاقتراب والتكلم مع هؤلاء الاشخاص
سارة: لما؟ اردفت بتساؤل مميت فهي تخذرها فجأة من اشخاص لا تعرفهم البثة
جيني: انهم متنمرون معروفون بافعال الشغب وبما انهم ذو سلطة ونفوذ فلا يحق لاحد ان يتكلم معهم وخاصة المدعو ب" مارك" (اردفت باصبعها نحوه لكي تعرفها عليه من يكون) فانتي بالحجاب فأظن انهم سيزعحونكي لذا احذري وحاول عدم المبالاة بيهم
سارة: حسنا شكرا قالتها بصوت مهزوز من الرجفة فلا تعلم المسكينة ماذا يخبأ لها القدر (في نفسها بدأت اخاف🥲)
بينما في مكان اخر يجلس ذلك الفتى البارد الشخصية ذو الاستقامة الطويلة والاكتاف العريضة و تلك الوسامة التي تعتلي وجهه المصور التي اقسم انها قد اذابت كل احد هنا ومن هيبته المخيفة التي لا احد يستطيع مجاراته في شيء لينظر لتلك الفتاة الهشة لتلك الجوهر الصغير الذي خرج من عش صغير الذي لا يعرف سوى الحنية والطيبة للناس ليردف قائلا مع نفسه:
حسنا يبدو انني سأستمتع قليلا يبدو انني وجدت الفريسة والضحية الجديدة هنا قالها ب صوت ممزوج بين الحماس والسخرية؛ لكن اللعنة لما هي حميلة هكدا؛
ماذا حل بك مارك عد لوعيك هي فريستك وليست عشيقتك لا يهمني مظهرها مادمت سأتسلى قليلا هيا تد لوعيك و ركز على هدفك
__تسريع الاحداث __
*انتهت كل الحصص المتبقية على خير وسلام دون وقوع اي مشكل حساس بين الابطال او لنقل لم يبدا مارك بمهاجمة صغيرتنا الهشة لكن لن يدوم هذا السلام لوقت طويل فماذا سيحدث اذا~~
*كانت سارة تمشي هي وصديقتها الجديدة ويسيرون بوجهتهم هذه للكافيتيريا فجأة اصدمت سارة بشيء صلب مما ادى الى سقوطها في الارض الا وهو قدم مارك كان في الوسط
سارة: ااه مؤلم
جيني: هل انتي بخير؟! دتني اساعدك للنهوض( اردفت بصوت مهزوز بالخوف خوفا من ذلك القابع هناك ويستمتع بالمشاهدة)
ليردف اخيرا ذلك المتسلط: اووه مابها جميلتنا هل هي بخير ياترى؟!_اكيد انه اردف جملته بسخرية فهو لن يسأل حالها بكل الاحوال_
لتجمع جيني شجاعتها لتقول اخيرا: مارك كفى غباءا البنت لم تفعل لك شيء فلما التنمر؟
مارك: اصمتي انتي والا سترين شيئا لم ولن يعجبك
سارة: جيني هيا لنكمل وجهتنا لا تهتمي له(بصوت و وجه غير مبالي لما حدث الان)
مارك: اوبس لقد حذرتي؛ الى اين ايتها المتحجبة؟!
وهنا لينفذ صبر بطلتنا لتردف له: الى الجحيم هل تود ان تأتي معنا؟!
*ليغضب مارك لانه لم يسبق وان احد تجرأ وسخر منه امام الجميع
مارك: استمحيك عذرا ماذا قلتي؟! لم اسمعك جيدا؟!
لتطلق سارة نبرة سخرية من ثغرها تشه قائلة: اظن انني تكلمت بصوت مسموع وبلغة مفهومة لم اتكلم بلغة الفضائيين لكي لا تفهم كلامي وايضا الببغاء فقط من يعيد الكلام وان كنت منهم فلا بأس استطيع التعامل مع الحيوانات امثالك؛ وان تجرأت ولمستني او اعدت التصرف الوقح ذلك فلا تلم الا نفسك سيد مارك
*وكل ذلك تلمشهد الحساس والجريئ لنقل ذلك لانه لم يسبق وان حدث ذلك معه كان تحت انظار كل الحاضرين او بالاغلب الطلاب هناك
*الجميع بدهشة: واو حقا فتاة جريئة؛ هل الكل العرب هكدا لا يهابون القوي؟
لتردف لهم: ااذا كان المتنمر و الظالم تعتقدونه انه قوي اذا ماذا نقول عن القوي الحقيقي؟؟؛ الشخص القوي ليس بالمظهر او التنمر على الضعفاء بل بالقلب الكبير والشخصية القوية و بصدق كلامه و عدله بين الناس وطيب احاسيسه ؛ ولكن هناك شخص لا اعتقد انه يمتلك قلب لكي يمتلك شخصية
احد الطلاب: بووم قصف الجبهة
مارك: هكدا اذا سترين؛ اعدك بذلك ستتمنين الموت بنفسك؛ اهلا بك في الجحيم عزيزتي القوية لنرى مدى صمدك لي (بصوت مهدد ومرعب)
وهكدا يكون انتهى البارث اتمنى يكون عجبكم وتفاعلتم معه انتظروني باحداث جديدة عسولاتي 🥰💋
توقعات: ماذا سيحدث ب بطلتنا الهشة في نظركم؟
كيف سيتعامل معها مارك؟ هل تستطيع مقاومته؟
بعض الصور:
ملابس سارة للتذكير
ملابس مارك:

ملايس جيني:

أنت تقرأ
.. وقعت في حب فريستي القوية..
Romanceقصة اليوم مختلفة عن باقي القصص فهي تتحدث عن حب بين فتاة مسلمة و شاب اجنبي و تبيان مدى قوتها وشجاتها بالرغم من الظروف التي تمر بها وفالاخير سيحدث مالا في الحسبان. اتمنى ان تعجبو بالقصة و تقدمو لي الدعم لانها اول رواية ساكتبها هنا وشكرا عسولاتي💋🥰🤎