قصة اليوم مختلفة عن باقي القصص فهي تتحدث عن حب بين فتاة مسلمة و شاب اجنبي و تبيان مدى قوتها وشجاتها بالرغم من الظروف التي تمر بها وفالاخير سيحدث مالا في الحسبان.
اتمنى ان تعجبو بالقصة و تقدمو لي الدعم لانها اول رواية ساكتبها هنا وشكرا عسولاتي💋🥰🤎
هلو عسولاتي اتمنى تكونو بخير الرواية لم يبقى لها الكثير بضع بارتيات وتكمل وان شاء الله تكون نالت اعجابكم و لنكمل♥ ♡Flash back♡ . . . مارك بفرح كبير: اكيد بالطبع تقبل؛ حسنا سأعلمها بالامر انتظرينا في المنزل .♡Now♡ . . . بعد فترة وجيزة سارة: مارك مالامر؟ لم تبدو وكأنك مندهش؟؟ مارك: لن تصدقيني القول سارة: ما الامر لا تقلقني اكثر مارك: في الحقيقة لم اكن اتصور من امي اليوم موقفها هذا؛ يبدو انها ليست على طبيعتها سارة: هل ستخبرني ام اجعلك تخبرني قسرا؟(باستغراب) مارك: اهدئي فراشتي سأروي لكي تمهلي سارة: تفضل... مارك: في الحقيقة امي.....(و حكى لها مادار من حوار بينه و بين امه وكيف بات منصدم) سارة: واو!!؛ حقا انه لشيء مندهش!!!! كيف انها متغيرة او بالاحرى تغيرت 180درجة فهذا شيء بات خرافيا حقا مارك: معك حق انا اكثر واحد منصدم من هذه القصة لانني لم يسبق لي وان رأيت امي بهذه الحالة و تتقمص دور الام الطيبة لانها كانت منذ صغري قاسية وباردة و همها هي اتباع القوانين بانتظام كما ان غاية الشركات و سمعتها كانت اهم مني او لنقل كانت تكرس وقتها بالعمل غير منبهة لي لم تشعرني بدفئ حنان الام ولهذا انعكس علي الامر سلبا في كبري و اصبحت بارد القلب قاس لا يعرف معنى الرحمة و متنمرا 💔 سارة بينما تربت على كتفيه مستاءة من قصته او من طفولته لانه بالرغم من ممتلكات و الثروات التي يمتلكها الا انه لم يعش الطفولة كباقي الاطفال و كيفما يجب ان يعيشها او الا يحق له ذلك؟؟ وهنا تأكدت بدورها ان ليس كل من لديه المادة و الثروة يعني بدروه يعيش حياة سعيدة سارة محاولةتخفيف حزنه : لاعليك مارك حبيبي الان اصبح لديك انا اليس كذلك؟ وسأقف معك لاخر نفس لي بطلي الشهم انسى الماض ولتعش الحاضر وتفكر بالغد مارك: حسنا حسنا يكفي دراما وتأثيرا ولنعد لصلب الموضوع سارة: لكن اتعلم شيء؟!! مارك: ماذا هناك سارة: لو علمت من قبل ان تعرضني للخطر هذا سيجعل من الامور تجري في مجاريها عكس مخاوفنا وان امك ستتغير بسببه و تقبل بعلاقتنا لدعيت الرب ان اتعرض له منذ زمن طويل مارك: سارة ما هذا الكلام الان؟؟ كفاكي هراء لو لن يقبل العالم بأسره ويقف الجميع ضدنا ويعترض طريقنا لكنت تخليت على كلش امتلكه ولن اعرض حياتك للخطر فأنتي اغلى مالدي هل فهمتي؟ اياكي وان تكرري ذلك الكلام او اسمعه يخرج من ثغركي الصغير هذا(اردف بانزعاج بسبب كلامها الفوضوي) سارة: اسفة ماركو لم اكن انوي ازعاجك فقط كنت امزح مارك: مزاحك ثقيل سارة سارة: اسفة ارجوك لا تغضب مني(لتفعل حركات الآيغو ذات عيون القطط ليسحر بها ويستسلم امام كتلة اللطافة تلك) مارك: توقفي ارجووووكيي سأموت من لطافتك؛ لم ياقلبي لاتستيطع تحمل كتلة اللطافة هذه؛ هل تعلمين انتي هي نقطة ضعفي سارة: واو!! من كان يقول ان مارك المتملك في العالم الذي لا يهاب شيء يصبح فجأة بدون سابق و انذار نقطة ضعف لديه مارك باستسلام للواقع: هذا غريب صح؟؟ لم تكن لدي مسبقا اية نقطة ضعف فكل شيء متوفر امامي وليس من الصعب ان احصل على شيء اذا اردته؛ لكن فور دخولك لحياتي يا نور حياتي ياشمسي ياقمري التي ادمنت على عيناها التي غرقت في بحرهما (بينما يضع انامله الباردة على وجهها الملاكي الطفولي لتشعر برعشة بجسدها وكأنها تتفاعل معه) اصبحت عالمي و احلامي وانفاسي التي اتنفسها ونقطة ضعفي يا أكسجيني النقي 🌹 *بعد مدة من الزمن * بياتي الاصدقاء بعدما كانو قد ذهبو مسبقا لشراء بعض الاكل لهم فهم لم يتناولو الطعام منذ الصباح لابد وان يكونو جياعا ستيڤن وجيني: اهلا يا اصدقاء كيف الحال؟ لقد انتظرتمونا طويلا صح؟؟ لقد تأخرنا عليكم سارة: لا؛ لم تتأخرو فقط نسيتا عليكم؛ ان اردتم لو بقيتم قليلا هناك؛ هل تمزحون معي؟؟ اكيد تأخرتم وكثيرا ياحمقى لقد كدت اموت بالجوع مارك بضحك: اين كنتم بحق الجحيم؟ ستيڤن: لقد كنا في.... جيني: اصمت كله بسببك لو لم ودخل الى هناك وتكلمت معها وسمحت لها بالعبور لما تأخرنا(وبداو بالشجار ثانية) سارة: اه يارفاق اسفة لقد تكلمت و علقت بينكم مارك: مابكم في كل مرة تتشاجرون فيها؟ انتم حقا عاشقان مجنانين سارة: لم لا تتواعدون نعلم انكم تحبون بعض؟! جيني بتردد: م. م. مهذا الهراء الذي تتفوهون به وعن اي مواعدة تتحدثون ولم سأحب هذا الغبي؟ سارة: ولم تتعلثمين لم اقل شي😉 جيني: ليس هناك شي من هذا القبيل فلتصمتي ستيڤن فقط صامت مارك: حسنا هي لنأكل و لنأجل هذا الشجار في وقت لاحق كدت اموت من الجوع اثناء الاكل تذكر مارك دعوتهم للعشاء هو وسارة لمنزله الليلة مارك: ااه لقد تذكرت سارة بفزع: ماذا هناك حبيبي؟ مارك: تذكرت ان امي قامت بدعوتك اليلة عندنا في المنزل لتناول العشاء انها تود الاعتذار منك عما سبق من سوء فهم بينكم من قبل وتود شكرك مباشرة وجها لوجه سارة بحنية: اكيد سأذهب لكن.. مارك: ماذا؟؟ سارة: لا اعلم بكن خائفة بعض الشيء مارك: مما تخافين؟؟ سارة: لا اعلم مارك: ليس هناك مايدعو للقلق لاتخافي انا معكي صديقني سارة: اجل (بابتسامة دافئة نابعة من القلب) حقا لما لنا خائفة هه ستيڤن وجيني: مهلا يارفاق عن مااذا تتحدثون؟؟ عن اي اعتذار و شكر؟؟ كيف امك تغيرت؟؟ مالامر انا جاد مارك: صحيح انتم لاتعلمون لكن هذه المرة سارة هي التي بادرت و حكت لهما ماجرى من احداث شيقة مزيجة بين الصدمة و الفرح ومشاعر مختلطة جيني و ستيڤن: فقط منصدمون جيني: صدقا لم اكن اتوقع كل هذا من خالتي الجميع: نحن اكثر . . . ♡انتهى♡ . . . وهكدا نكون قربنا لنهاية الرواية اتمنى ان تكون رواية كانت في الصميم و قد اسعدتم بالاحداث و اعطوني رايكم في التعليقات بحبكم عسولاتي💋🥰
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سارة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
