مارك: سترين؛ اعدك انك ستتمنين الموت بنفسك؛ انتظري فحسب اهلا بكي في جحيم مارك عزيزتي
*لتذهبا الصديقتين بعد ذلك الموقف الحرج لتردف لها جيني قائلة:
جيني: حقا لم اتوقع منك كل هذا واو انتي رائعة جدا؛ هل انت حقا نفسها سارة التي تعرفت عليها قبل قليل ام شبيهتها؟ كنت اظنك خجولة و تخافين ههه من اين لكي كل هذه الجرأة الكل يهابه ولا يتجرأ حتى النظر في عينيه U^ェ^U
سارة: انا لا أهاب (لا اخاف) شيء ولا اهاب احد الا خالقي وحده
جيني: حقا كنتي رائعة؛ اظن انكي الوحيدة القادرة على تغيير مارك؟ واظن ان اشياء مستحيلة ستحدث قريبا اعدك وترين.. انهت كلامها بغمزة لها
سارة: كفى غباءا لو يبقى الوحيد في العالم لن احب شخصا مثله؛ لتقلب عيانها بملل
جيني: لم اقل شيء مثل هذا قط عقلك الذي طار الى اين اين؛ لكن من يدري 😉
سارة: يااااااا ياااااا تعالي هنا
*لتمسكها من اذنها لتردف: اصمتي او ساكمل غضبي عليكي
جيني بعبوس: لما الكل يفرغ غضبه علي انا مسكينة لم افعل شيء وهي تتصنع البراءة
سارة: حسنا اسفة صديقتي لكنك تعلمين كم انني غاضبة من ذلك المدعو بمارك
*في اليوم التالي كالعادة تستيقظ صغيرتنا الهشة وتعمل روتينها اليومي لتنزل للاسفل حتى تقابلها امها مردفة لها
الام: سارة مابكي البارحة عدت من المدرسة وصعدت لغرفتك من دون التحدث معنا كالعادة وحتى لم تتناولي عشاءك وكما انه يومك الاول لم تحديثنا بشأنه كيف جرت معك الامور ماذا حدث؟؟
سارة بتعب: امي لقد عدت متعبة ولم تكن لي الفرصة لاتكلم معكما اسفة
الام بشك: اممم حسنا ابنتي لا عليكي
سارة: سأذهب الان لقد تأخرت
الام: انتبهي
*عودة الى الماضي بيوم*
-في الحقيقة البارحة عند عودتها للبيت صعدت لغرفتها بدون التحدث الى احد وضلت تبكي في غرفتها بحرقة لانها لم تتوقع ان يحدث معها كل هذا في يومها الاول عكس ماكانت تظن هي؛ كما انها متأكدة بانها ينتظرها الاسوء لان مارك توعد لها بالانتقام
*الحاضر*
-بينما تدخل سارة للمدرسة بغير طمأنينة ليقابلها مارك وجماعته لتردف له:
سارة: ابتعد من طريقي فلا قوة لي للشجار معك منذ الصباح
مارك: اوه اميرتنا متعبة ابتعدو من امامها لابد وانها متعبة من ***
*لتصفعه سارة صفعة قوية على وجهه لتقول له:
سارة: انا لست عاهرة مثلكم لافعل أشياء شنيعة مقززة؛ تكلم باحترام وأدب معي وان تفوهت بكلمة فستندم يامارك؛ قليل الادب عاهر _واكملت طريقها
*ليغضب مارك اكثر من دي قبل
تسريع الاحداث:
*دخلت سارة الصف لتكمل كل الحصص الصباحية حتى اتى وقت الاستراحة؛
كانت بطلتنا مارة مع جيني في الممر حتى تشعر بشيئ ساخن انسكب فوق رأسها اذ هي قهوة لتنهض بسرعة وتنظر من فعلها؛ لتجدها فتاة شقراء ذات الجمال المسموم ومن لا يعرفها "بيلا" المتنمرة صديقة مارك؛ والمشاهدة ممتعة بالنسبة للاخر؛ لتنهض بغضب سارة لتصفعها اكثر من صفعة مارك واكل يشاهد بصدمة وصمت دقائق معدودة حتى يأتي مارك:
مارك: من تظنين نفسك لحتى ترفعين يدك عليها هل جننتي؟؟
سارة: اووه سيد مارك اسفة لم اتوقع ان الوقاحة معكم شيء طبيعي؛ تأتي وتسكب قهوة ساخنة فوق رأسي ولم يلاحظها احد طبعا لانها نملة صغيرة الحجم او لانها متنمرة مثلك يهابها الجميع؛ وانا اجلس واكتفي بالصمت صحيح؟؟ هاه لم تحذر بعد
مارك: مادخلك؛ واذا تنمرت عليكي او لا انتي فريستنا الجديدة قالها بسخرية
سارة: ماااااذااااا؟؟! مااادخليييي؟؟ يااا لقد زدت وقاحة
وعندما رفعت يدها لتضربه ثانية امسك يدها ليردف:
مارك: اغربي عن وجهي لن تريني وجهك الشنيع هذا ثانية
سارة: ليست بهذه السهولة
مارك: اذا تبحثين عن المتعة صحيح؟!
سارة: لم افهم؟!!
*ليجرها مارك ويضعها في منتصف المقصف امام الجميع ويحضر طبق المعكرونة ويسكبه على وجهها ولم يكتفي بذلك القدر فأخذ كأس من العصير ايضا؛ لتتجمع جواهرها في عيناها لتذهب راكضة للحمام وقبل ذهابها اردفت:
اعدك بأنك ستندم على هذا وسيأتي ذلك اليوم عاجلا ام آجلا؛ وتذهب والكل منصدم من ردة فعل مارك لانه لم يسبق وان فعل هذا التصرف مع فتاة من قبل فهو بالعادة يتنمر يمنع ويهدد يضرب فقط الذكور
*سارة في الحمام "اعدك ستندم مارك؛ اعدك؛ بينما تغتسل"
*من حهة اخرى عند مارك وبيلا المسمومة*
بيلا بتصنع مقرف: شكرا لك عزيزي على حمايتي منها فهي تستحق اكثر من ذلك
مارك بضحكة متصنعة والقليل من الندم : هه اجل
بينما في نفسه كان يردف: "ماذا فعلت؛؟ لم يسبق لي وان تصرفت بهذه الطريبة مع فتاة؛ اه لم استطيع التحكم بأعصابي مرة ثانية" ليأتي صديقه المقرب ستيفن الذي بدوره كان غائبا في اول يوم في المدرسة اذ هو البارحة لكنه يعلم بماذا فعل صديقه فأخباره تنتشر بالطبع
ستيڤن: مارك ماذا فعلت للفتاة لقد تماديت كثيرا لم اكن اتوقع منك كل هذا
*ثواني لتخرج سارة من الحمام والكل ينظر لها بشفقة فهي كانت في حالة مزرية يرثى لها ليمسك قلبه بندم عندما رآها في تلك الحالة بسببه؛ لتذهب سارة للبيت لم تتحمل بقاءها اكثر
*لتذهب جيني عند ستيڤن ومارك
ججيني: اعجبتك ماذا فعلت للفتاة البريئة
مارك: تستحق ذلك هي من بدأت
جيني: لا لم تبدأ لا تنكر حقيقة انك متنمر انت و تلك العقرب الجالسة هناك انت دافعت عنها وظلمت سارة المسكينة لما كل هذا التنمر هل لانها مسلمة وعقيدتها ليست مثلنا؟؟
مارك: مادخل هذا الموضوع الان
جيني: اذا لم؟
مارك: كفي حديثا واغربي عن وجهي او ساضعك في قائمتي ليغمز لها في اخر كلامه
فجأة ليقاطع ستيڤن كلامهم بغية ترطيب الجو خوفا عليها من مارك
هل لديك عنوان منزل سارة؟
جيني: لا لكني كنت ذاهبة الإدارة حتى اخد عنوانها لاذهب اليها فأنا حقا قلقة عليها بعد الذي حدث؛ وهي تقصد مارك بكلامها
ستيڤن: حسنا جيد وانا ايضا اريد الذهاب معك كلنا قلقون عليها ان تفعل شيء بنفسها مثل الانتحار لانها ظاهرة منتشرة كثيرا هذه الايام بين المراهقين بسبب التنمر"بينما يشير كلامه لمارك ايضا ويقصده بكل حرف خرج من ثغره"
*وكل هذا تحت مسامع مارك وقد زاد خوفا وقلقا عند سماع صديقه وهو يقول يمكن ان تفعل شيء لها مؤذي
*تسريع الاحداث *
بعدما اخذو العنون ذهب كل من سارة و ستيڤن لمنزلها من اجل لاطمئنان عليها؛ ليتبعهما مارك خفية من ان يروه........؛ عند وصولهم للمنزل بينما مارك متخفي وراء شجرة قريبة من منزلها ليسمع عن ماذا يتحدثو؛ ليدقاا الباب
جيني: آمل ان نجدها هنا
ستيڤن: لا تقلقي ربما نائمة لم تسمع جرس الباب و.... لم يكمل كلامه بسبب فتح الباب اذا هي سارة ليروها وهي كئيبة وحزينة فليس من السهل فتاة بعمرها ان تتحمل كل ذلك العذاب النفسي والجسدي بسهولة؛ ولحسن الحظ ان والديها لم يكونا في المنزل
سارة: جيني؛ ستيڤن؛؟ باستغراب! ماذا تفعلو هنا؟؟
لتحظنها جيني لتردف: عزيزتي لقد قلقنا عليك كثيرا ان و ستيڤن لهذا قررنا ان نأخد عنوانك من الإدارة وجئنا لنطئن عليك
سارة بتعب: اوه حسنا فهمت انا بخير لا تقلقو
ستيڤن: لا اعلم لما فعل مارك ذلك التصرف فجأة لا اعرف ماذا حل له لانه صديقي منذ الطفولة ولم يسبق ان فعل ذلك مع فتاة قط!!
سارة: لا عليك ارجوكم توقفو عن الحديث عنه وايضا اسفة لقد نسيت ان ادخلكم لداخل هيا تفصلو
جيني: منزلك لطيف؛ ايضا تبدين جميلة جدا بدون حجاب مع شعرك الطويل الحريري
ستيڤن: معها حق
لتأتيها لحظة ادراك انها ليست مرتدية الحجاب امام ستيڤن لتذهب مسرعة لارتدائه والكل في حيرة من امره
ستيڤن: ماذا بها؟
جيني: لا اعلم هاه
أنت تقرأ
.. وقعت في حب فريستي القوية..
Romanceقصة اليوم مختلفة عن باقي القصص فهي تتحدث عن حب بين فتاة مسلمة و شاب اجنبي و تبيان مدى قوتها وشجاتها بالرغم من الظروف التي تمر بها وفالاخير سيحدث مالا في الحسبان. اتمنى ان تعجبو بالقصة و تقدمو لي الدعم لانها اول رواية ساكتبها هنا وشكرا عسولاتي💋🥰🤎