نَـحظى انا و قَـلبكِ

7 2 0
                                    

و اندثرت الشمس غور الظلام و اضحى البَدر انيساً لي و لِـ زَيـر النِـساء.

تِـلك القَـاعه العَـقيمة يا رِفـاق، تَـثور بِـالظلام الكَـاحِل عَـدى ضِـياء النُـجوم المُـتراميه علـى سَـطح السَـماء.

و إنتـهى بي الأمـر مُـحتجزه بين مَـقام واسع النِـطاق و زيـر نِـساء ذو اهداف رَذيـله.

بالتأكيد بَـحثت عَـن هَـاتفِ بِكل شَـطرة في حَـقيبة يَـدي العَـزيزة و المُـفزع اني لم أجـده يَـسكن حُـجرته.

و اللعين الآخر هَـاتفه سَـقط مِنه إبـن السَـاقِـطه عِـندما سَـاعدتني قَـدمي بِـإفـساد لَـحظاته مَـع عَـديمات الحَـياء.

فَـلم يَـبقى لنا خِـيار، و الجُـلوس هُـنا أضـحى مُـحتم.

زَفـرت انفاسي بِـضجر، اشـعر بِـالنُـعاس الشَـديد و الاخر يَـنتظر على أحـر مِـن جَـمر لإغرائي...

و لَـكني أغض عَـقلي  عنه و أتَـجاهله و بِـقوة أيـضاً، و هَـذة المَـره أحـكِم عَـلى قَـلبي بالسِـجن حَـتى لا يَـجري خَـلف إِثَـارَة عَـزيزه!

عَـقلي هُـنا تَـبسم لي بِـفخر و هذا يُـسعدني..

تَـثأبت، حَـقاً لم اعد احـتمل أبتغي فِـراشِ الان أمامي!


"هَـل زَاركِ النَـوم إيـر"؟
رَن عَـزف سُـكون القَـاعه ولا شَـك انه زَيـر النِـساء، تَـسائل بِـنبرة هَـادئه لا تَـدل عَـلى عِـدوان.

بالتَأكـيد فُـؤادي المُـشاغب لم يَـترك "إيـر" و شأنها تَـذهب مَـع ريـاح الكَـلمات، بَـل أصـطادّها مِـن حَـنجرة زيـر النِـساء و خَـفق له بِـشده...

مَـصدر أنيـني لم يُـصدق "إيـر" تِـلك و أخذت الانفاس تَـعبر بِـجفاف، بِـحققكم يا رِفـاق الساقِط لم يُـتيح لأُذنِ بِـسماع حُـروف إسـمِ إلا قَـليل، و فَـاجأة هَـكذا يُـلقب إسمِ.

حَـتى عَـقلِ كَـذلِك،  و نَـاظر قَـلبي بِـعدم إستـيعاب، فَـأبتسم فُـؤادي بِـفخر يَـضرب جَـبهه العَـقل لأن السـيد إغـان نَـطق بـ إيـر..

كـانت تِـلك الإضطرابات التي تَقـر بِجوف نَـفسي و تِـلك الـكائِنات الـغامضة تَـرقـص أسـفل مِـعدتي، بِـسبب كَـلمة لـم تَـتخطى سـوى ثَـلاثه أَحـرُف..

تَـنهدتُ أَبـتر شُـرودي و أواجه مُـحيطه الهَادئ الذي يَـسكنه البَـدر.


"أرغـب و بِـشدة، و لَـكنه يَـتخلى عَـن زِيـارته الكَـريمة لِـسوء المَـكان".

نَـبست أجـب عَـليه بِـنعاس غَـالب.

"إذن إقـتربِ، لَـكِ حَيّـز بِـجواري".
قَـال ذا جُرح الرأْس، يُـمسد عَـلى الارضيه بِـجانبه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Negative & Positive حيث تعيش القصص. اكتشف الآن