الوِحـدة تَـكاد تَـتغذى عَلى نَـفسي، مُـرهق....الامر بَـغيض أشـفق عَـلى وِجـداني.
تَـأذى و اخذ الخَـذلان يُـراقصه، و رَقـصت مَـعه عَـلى لَـحن الشَـجن و أوتـار كُـره الذَات تَـشتعل، أَدور...و أدور أبَـحث عَـن سَـعادة بَـين أَحرف مُـنكسره.
إبتَـغيت، إبتَـغيت و بِـشدة أن يَـنبُض فُـؤادي دون ان يَـتألم.
لا يَـا عَـيني لا تُـرهقي دَمعـاً عَـلى زَائِف.
مَـالي أبـصر جِـفناكِ يا عَـين يَـنهار مِـنها الدَمـع، إنتَـظر يا فُـؤادي سَـأُعتقل شُـريانك بَـين عَـقلي.
لا تَـهرب مِـني أمـسِك بِـيداي و دَع الراحه تَـسعى إلينا.
لا يا فُـؤادي إبـقى بَـعيداً عَـن ضَـاله القُـلوب، لا تَـسكن بَـعيداً عَني، فـإنك تَـنهار بَـين يَـدي العَـزيز، يُـحاصر شُـريانك دون رَحمـه، تَـنهش اظافره نَـبضك يا قَـلب.
التَـربع غَـور قَـصر فَـاسِد يَـحرم جِـناني مِـن لِـقاء الحُورية، لِـتأتي أنـتَ يا إغَـان و تَـعتقله مِـن حُـورية الفُـؤاد الذي إنخَـدع بِـعشق زَيـر نِـساء.
بـات العِـشق مُـهلك امام حَـدقتاه.
أَدري جَـيداً لِـما يَـقفِ قِـبالي كَـخيل هَـائِج، و لا أنـدم رَغـم خُـضوعي للالم نَـهراته لي بِـمُحيطه.
يَـتغذى عَـلى هَـيئتي و رُبما كِـدُ أن أفـسد طَـبخته بَـعد أن أحَـترق.
"لا أبـتغي بِـك سُـوء يا قَبِيحـة العَـينان، فـأنصرفي عَـن سَـبيلي و لا تَـطلقي العَـنان لِـفُؤادِك المَـعتوه، فَـلا يَـحق له بـل لا يَـتجرأ أَحـد لِـيتقدم بِـفعلتك الشَـنيعه".
نَـبس بِـعزفه الأخرق لِـفؤادي، يُـحزِر او يُـعاتب قَـلبي فَـلا بأس عَـلى اقل نَـطق بِـكلمات لـي.
رَغم أن تَـهديده ذَلك سَـألقي بِه بِـأقـرب سَله نُـفايات.
و لَـن أمْتنَـعَ عَـن فَـسد مَـرحه مَـع النِـساء.
"لا تَـهزأ بِـحديث يَـا مُـحيط الأرض، فَـأنا لا أرضـى بِالعبث مَـع زَيـر نِـساء فَـاشل، مُـدلل وَالِداه"
سَـخرت مِـنه و إبتِـسامه خَـبيثه شَـقت مَـحياي و تَـناقضت مَـع فُـؤادي لانه يَـنشد بِـغناء.
و لَـكن رُبـما تَـبدل أمـر الإبتِـسامة الخَـبيثه حَـسنـاً يا رِفاق!
يـا إلهي إنِ أُهلَـك هُـنا!
أنت تقرأ
Negative & Positive
Ficção Adolescenteالسَـالبان لا يَـلتقيان. و لَكننا تضاد الواقع زيَـر النِـساء خَـاصتي. السالب و الموجب منطق لسان الحياة، خُلقكُم لِينجذبان أو ربما ليحطمان بَعضهم البعض إن تَفوق أحدهم على الأخر. اجدر السعي خَلف سالب من موجبان، فالمثالية حدها ضَيق هُنا.
