أرواحنا تزهق و الرسـم مُـعالِج لقلوبنا المُـنكسِره
اي الرسـم سَـبيل لحيـاة نُفوس مُرهقه الوجـدان..
لا ادري كَيف سَأكون أنا، و ما الطريقه التي تَفرِج عن مَشاعري سلبية كانت أو إجابية بعيداً عن قَمعِها نسبتاً للبيئة التي تأسست بها.
لَكن في خَليجي أن دون فُرشاتي سأضحى نَكرة لا عِلم لها لما هي تحيا تُرزق الآن، ما فائِدتها؟
او رُبـما كُنت سأنتهِج درب مُـنير أخر-هواية اخرى-، أظُن....هذا قَـدري لذا لا يَـجب علي أن اغُمّ نفسي على نصيب محتوم.
الرسم المُساهٓم الاول في إدراك مَشاعِري، لكِن الآن لا أعلّم عنها، أو ماذا تَكون هي؟
اتحرى عن أسباب، ماذا بي؟
على الرغم من جُهودي المَبذوله سُدى، و افكاري التي تَضرب عَقلي علّ يُساعدني، لكِن الحِيرة ما تُقابِلني دائِماً.
إغان هيئته الغريبه نِسبتاً إلي، مِقلتاه......لن أقُول اللامعة لَـكن انها تَسبح بي لِقاع قَلبه و ادري جَيداً إنه خَطر سَيؤذي نَفسي و جَسدي، عَيناه أشبـه بأمان يَستهويني، إن خـرس لسانه فـ عَيناه كَافيه..
تِلك المَشاعر باتت تَغدر بي، مُخادعه لعينه، كَانت في بِـدايه القِـصه تلاطفت فُوادي و عَقلي غَير النَاضج حِـينها كَـان يَـسعى خَـلفها، حَـتى رأي الألم و الخَـذل 'آكل القَـلب'.
هُـنا الإستـدراك حَـل بِـعقلي و لـكن القـلب مازال يُـهرول خَـلف فُـؤاد صاحبه جَـعله مَـخزن للفـتيات، او رُبـما مخزن حَـقير تالف لا يـستقبل وجدان من الاساس.
من حُـسن الحـظ ان عَـقلي أحب سـحنة إغـان المُـختاله بِـ العصـفور الذهبي الحـزين، و ترسـخت إبـتِسامته الحُـسنه خـط خـط، شِـفته البـاسِمة قَـبلها قَـلبي و رَسـمها داخله.
و لم يَـميل عقلي لِـ مشاعره الحقوده جه زيـر النِساء، و نسخ سِـحره حتى أطل عليه داخِل لوحتي.
إنتـحبت عـلى لـوحتي السـمراء، أسـتطيع مواكبة الرُصـاص و الفـحم أيـضاً يا رِفـاق..
عِـندما أسـبح بين عَـيناه، تِـلك النـظرة التي ألهمت قَـلبي للإستمـرار و ضَـربت عَـقلي بِـسلطان.
لا حـيله لدي، لا أسـتطيع التـوقف عن مَـدح و وصف مَـلامِحه الفـاتِنه و ثُـقبه الذي يَـشتهيني بين وجـنته و شِـفته التي لم تَـتخلى عن إبـتسامة و ربُـما لن تَـتجنب عنـي يَـوماً، و سألتقي بِـها عِـندما يـتم توثيق حُـب إغـان لـ فنانته.
قَـهقه هَـربت من ثُـغري دون شُـعور مني و جِـفونه تَـنثر نَـظراتِها المُـعجبة..
أتـسأل؟
هل لي بِـذلِك الحُـب؟
ألا يُـبصر لـ عيناي؟
مَـشاعري تَـحتضر يا رِفـاق....
أنت تقرأ
Negative & Positive
Ficção Adolescenteالسَـالبان لا يَـلتقيان. و لَكننا تضاد الواقع زيَـر النِـساء خَـاصتي. السالب و الموجب منطق لسان الحياة، خُلقكُم لِينجذبان أو ربما ليحطمان بَعضهم البعض إن تَفوق أحدهم على الأخر. اجدر السعي خَلف سالب من موجبان، فالمثالية حدها ضَيق هُنا.
