تسير السيارة وراء سيارة الشرطة، راين الذي يريد البكاء وخائف جدا لا احد معه يريد فقط الصراخ لماذا بدأ كل هذا؟
ينظر إليهم جاستين منتظرا إجابة حيث تتوتر لاري وتقول: "أ.. أبي الموضوع فقط... أ.. أن... أنه... بصراحه" يقاطع اريك لاري قائلا: "أهلي توفوا العام الماضي وهي لا تعرف شيئا تقاطع الاتصال بيننا" نظر إليها جاستين وقالت بدورها: "نعم، نعم معه حق أنا آسفة بخصوص ذلك، الآن علينا نسيان هذا الموضوع ونركز في موضوع راين" اتفق جاستين معها.
جايك يقف أمام والدته ويسألها: "هل ما قاله صحيح" لم تنظر إليه روي ولم تجب عليه ثم قال ساجار: "أين جاستين سيخبرك بكل شيء" ثم ينظر ساجار خلفه بحثا عن أخيه
قالت روي: "جاستين ليس هنا عليك بالذهاب فورا" نظر إليها ساجار: "حقا، ليس هنا أم هو نائم" قال جايك بصوت عالي: "لقد قالت لك ليس هنا اذهب" مسك جايك ساجار من ذراعه والقاه في الخارج ثم اغلق الباب.
ينظر ساجار حوله ليري ان الجيران مجتمعين وينظروا إليه بنظرات استغراب ثم يذهب إلي احدهم ويسأل: "هل حقا جاستين ليس بالبيت" قال أحد الجيران: "ليس هنا ابنه راين اعتقلته الشرطه وهو في طريقه إلي هناك" ينصدم ساجار ويقول: "اوه حقا ماذا فعل راين" رد احد الجيران: "لا نعرف شيئا علينا الانتظار"
ذهب ساجار والابتسامه تملأ وجهه وقال: "لقد نفذتها فعلا".
يصل جاستين وابنته واريك إلي الشرطة وينزلوا من السيارة جريا إلي الداخل ليروا من بعيد كيف يزيل راين اغراضه مثل الحزام والقلم في جيبه وهاتفه
يتأثر جاستين كثيرا ويقول لنفسه:" الي ماذا وصلنا يا ابني ماذا فعلت و ورطت نفسك" تهزه لاري وتقول: "هل انت بخير؟ " يهز جاستين رأسه بالنفي وكان يبدو عليه الارهاق ووجهه شاحب.
طلبت لاري من اريك أن يذهب ويأتي بماء لجاستين يقف بضع ثواني يفكر في شيء ثم يذهب
يصرخ جايك على امه وهو يقول: "من ابنه" تنظر إليه روي وفي اعينها الدموع وتقول له: "سأخبرك بكل شيء لكن بشرط" فسأل جايك:" وما هو الشرط"
ويستطيع جاستين ان يري أنهم يأخذوا بصماته في كل اصبع وينفطر قلبه على ابنه، ويجلس هو المحقق كي يحقق معه ثم قال المحقق: "عليك أن تخبرنا مع حدث"
إليكم ما حدث
كان راين يجلس في غرفته كالعاده وفجأة يرن هاتفه ليري رقما غريبا يتصل عليه ويرد راين قائلا: "من معي" تجاهل سؤاله المتصل وقال: "اريد أن اقابلك الآن في فندق رويال بلازا" ثم انقطع الاتصال لم يكن هناك خيارا آخر سوي أن يذهب الي الفندق ويري ماذا يريدنزل وقابل امه تتحدث مع الجيران على الهاتف في المطبخ ثم تسحب بخطوات غير مسموعة، وصل إلي المكان المطلوب ثم رن هاتفه ويظهر ذلك الرقم الغريب مرة اخري
YOU ARE READING
لم أجده بعد
Romanceما لو لم تدخل المقهي ولم تراه!!؟ لكن القدر يجمعهم شاب مجهول الهوية مع فتاة غنية! وتكتشف اسرار عن هذا الشاب الغريب وماذا إذا وقعت في حبه بعد ما فعله والدها _ماضي أليم يحول حياتهما إلي خراب وجحيم_ _ليس كل يوما جميلا، لكن كل يوم فيه شيء جميل فيه _...