اجتماع عائلي

56 1 0
                                    

*لك الحب ولصوتك حب آخر*

---

في الصباح، استيقظت لاري على رنين هاتفها، ونهضت لترى من هو الشخص المزعج الذي يتصل بها. تفاجأت عندما رأت اسم "مجهول الهوية" وقالت: "ماذا يريد هذا الشاب في هذا الوقت المبكر من الصباح؟"

فتحت المكالمة، ليظهر صوت إريك العالي والحيوي قائلاً: "مرحباً أيتها الكسولة، هيا انهضي وتجهزي لأخطفك!" ردت لاري قائلة: "حقاً؟ شكراً، لا أريد." قال إريك: "هيا، خمس دقائق وسأكون في الطريق." ثم أغلق الخط، مما أثار دهشة لاري، فقالت: "من يظن نفسه هذا المحتال ليغلق الخط؟" ثم نهضت لتستعد وتجهز نفسها للخروج.

عندما نزلت، رأت الخادمة وهي تجهز المائدة، فقالت الخادمة: "آنسة لاري، الإفطار جاهز." كانت لاري على وشك الحديث عندما وصلتها رسالة من إريك، فتحتها ورأت مكتوباً فيها: "اعترضي، سنتناول الإفطار معاً." فقالت لنفسها: "ما هذا الجنون؟ كيف يراقبني هذا؟" ثم نظرت إلى الخادمة وقالت: "سأتناول الإفطار في الخارج مع أصدقائي." فأومأت لها الخادمة وخرجت لاري.

رأت إريك واقفاً بجوار سيارته فقالت: "لم أكن أعلم أن لديك سيارة." قال إريك: "لقد سرقتها، لا تقلقي." ضحكت وقالت: "ظريف." رد إريك: "هيا، لأخطفك." ثم فتح لها باب السيارة وجلست، وكذلك فعل هو.

في تلك الأثناء، كان جاستين يراقبهما من الأعلى، غير مرتاح لوجود إريك. أمسك هاتفه واتصل بأحد رجاله وقال: "مرحباً، أريدك أن تجمع لي معلومات عن إريك." رد الرجل قائلاً: "من هو إريك؟ هل لديك صورته؟" قال جاستين: "للأسف لا، لكن يمكنني استضافتك في المنزل لتراه." رد الرجل: "حسناً، سأبذل جهدي." ثم أغلق جاستين الخط.

بعد الاستحمام، خرجت روي ورأت جاستين يحدق من النافذة، فقاطعته قائلة: "في ماذا تحدق، جاستين؟" توتر قليلاً ثم قال: "لا شيء، هيا لنتناول الإفطار."

كان راين في طريقه إلى المائدة عندما تلقى رسالة من إلورا تقول: "راين، لدي موعد مع الطبيبة اليوم الساعة العاشرة، سأنتظرك." نظر راين إلى الساعة ورآها التاسعة. لم يعرف ماذا يفعل، فكتب لها: "حسناً، سأحضر وسنجري الفحوصات لنتأكد." ردت إلورا: "حسناً، سأنتظرك في المنزل."

سمع صوت والدته خلفه وهي تقول: "راين، ولدي، لماذا تقف هكذا؟ هيا اجلس." جلس راين على المائدة ورأى جايك ينزل الدرج قائلاً: "صباح الخير." سأل جايك: "أين لاري؟" ردت الخادمة: "قالت إنها ستتناول الإفطار مع أصدقائها." قالت روي: "ماذا؟ أي أصدقاء؟ تصرفات هذه الفتاة غريبة في الآونة الأخيرة."

دخلت لاري وإريك إلى مطعم، فقالت لاري: "اعتقدت أنك ستأخذني إلى نفس المقهى." قال إريك: "ليس كل يوم." جلسا على المقاعد، وتوجه النادل إليهما ومعه قائمة الطعام. قالت لاري: "أريد دجاجاً مقلياً مع بطاطس مقلية وعصير ليمون، من فضلك." قال إريك: "وأنا كذلك." ثم ذهب النادل.

لم أجده بعد Where stories live. Discover now