*لست أمام عيني، لكنك كل ما أري*
---
بعد الانتهاء من تناول الغداء، طلبت روي من لاري أن تسبقها إلى المطبخ لأنها تريد التحدث معها.
ذهبت لاري باتجاه المطبخ وانتظرت والدتها حتى وصلت. قالت لاري: "ما الأمر يا أمي؟" فردت روي: "لماذا إريك موجود هنا؟"
شعرت لاري بالتوتر وأجابت: "لا أعلم. أبي طلب مني أن أتصل به وأدعوه لتناول الطعام معنا". نظرت روي إلى لاري بريبة، فردت لاري قائلة: "إذا كنتِ لا تصدقيني، اسألي أبي، سيخبرك أنني لم أكذب". فقالت روي: "حسنًا، يمكنك الخروج الآن".
في تلك الأثناء، كان جاستين يتحدث مع إريك ويضحك معه، ثم طلب منهم التقاط بعض الصور. استغرب إريك من هذا الطلب لكنه وافق.
أمسك إيثان هاتفه وفتح الكاميرا، والتقط بعض الصور مركزًا على أن يظهر إريك في الصورة.
ودّع جاستين كلاً من إيثان وإريك. كانت لاري ترغب في التحدث مع إريك، لذا قالت لوالدتها: "أمي، سأخرج لأرمي القمامة". ثم توجهت إلى إريك الذي كان ينتظرها بالخارج.
قالت لاري: "أتمنى أنك استمتعت معنا وأن الطعام كان لذيذًا". فرد إريك: "شكرًا لكِ، كان لذيذًا".
قالت لاري: "سأذهب الآن لأتحدث مع أبي بشأن المال". رد إريك: "حسنًا، ولكن لا تتسببي بالمشاكل". غضبت لاري وقالت: "برأيك أنا التي أفتعل المشاكل؟ حسنًا، اذهب ولا تتصل بي، لا أريد رؤيتك مجددًا". ثم غادرت.
صرخ إريك قائلاً: "سأتصل بك غدًا، وإذا لم تردّي سأتي لآخذك". تجاهلت لاري كلامه وعادت إلى المنزل، لتجد والدتها روي واقفة أمامها.
توتّرت لاري وقالت: "مرحبًا أمي". ردت روي: "أين كنتِ؟" أجابت لاري: "قلت لكِ إنني كنت أرمي القمامة". فقالت روي: "لم تأخذي القمامة أصلًا".
تدخل جايك لينقذ الموقف وقال: "لاري، أريد التحدث معكِ". انتهزت لاري الفرصة وقالت: "جايك يريد التحدث معي، هيا جايك". ثم ذهبا معًا.
قال جايك: "ها قد أنقذتك، لكن لا تقابليه كثيرًا". ردت لاري: "حقًا؟ وكأن أمي لم تفهم شيئًا". نظر إليها جايك وذهب، تاركًا إياها تفكر في موضوع المال.
توجهت لاري نحو باب المكتب، لكنها سمعت والدها جاستين يقول: "لقد رأيته مع إيثان والتقطنا بعض الصور. أريدك أن تعرف لي من هو، من أين أتى، وكيف كانت حياته".
صُدمت لاري من كلام والدها وفتحت الباب بغضب. نظرت إلى والدها وقالت: "حقًا؟ لا داعي للتمثيل. سمعت حديثك مع إيثان".
توتر جاستين وقال: "لقد فهمتِ الموضوع بشكل خاطئ".
صرخت لاري: "أنا دائمًا أفهم الأمور بشكل خاطئ، أنا دائمًا المخطئة، وأنتم دائمًا على حق".
YOU ARE READING
لم أجده بعد
Romanceما لو لم تدخل المقهي ولم تراه!!؟ لكن القدر يجمعهم شاب مجهول الهوية مع فتاة غنية! وتكتشف اسرار عن هذا الشاب الغريب وماذا إذا وقعت في حبه بعد ما فعله والدها _ماضي أليم يحول حياتهما إلي خراب وجحيم_ _ليس كل يوما جميلا، لكن كل يوم فيه شيء جميل فيه _...